الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6
- {ظَنَّ السَّوْءِ} أن له شريكاً، أو أنه لن يبعث أحداً، أو أن يجعلهم كرسوله، أو ينصرهم عليه. ظنت أسد وغطفان لما خرج الرسول [181 / أ] / [صلى الله عليه وسلم] إلى الحديبية أنه يقتل أو ينهزم فعاد رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إلى المدينة سالماً ظافراً.
8
- {شَاهِداً} على أمتك بالبلاغ، أو بأعمالهم من طاعة ومعصية، أو مبيناً لهم ما أرسلت به {وَمُبَشِّراً} للمؤمنين {وَنَذِيراً} للكافرين، أو مبشراً بالجنة للطائع ونذيراً بالنار للعاصي.
9
- {وَتُعَزِّرُوهُ} الضمائر الثلاثة لله، فتوقيره بإثبات ربوبيته ونفي الأولاد والشركاء عنه، أو التعزيز والتوقير للرسول [صلى الله عليه وسلم] فتوقيره أن يدعى بالنبوة والرسالة دون الاسم والكنية، أو تُسَوِّدوه، والتعزيز المنع وها هنا الطاعة، أو التعظيم، أو النصر. {وَتُسَبِّحُوهُ} بتنزيهه عن كل قبيح، أو بالصلاة المشتملة على التسبيح {بكرة وأصيلا} غدوة وعشياً.