‌ ‌10 - {مهاداً} فراشاً {سُبُلاً} طرقاً {تَهْتَدُونَ} في أسفاركم أو - تفسير العز بن عبد السلام - جـ ٣

‌

‌10

- {مهاداً} فراشاً {سُبُلاً} طرقاً {تَهْتَدُونَ} في أسفاركم أو تعرفون نعمة الله تعالى عليكم.

‌

‌12

- {الأزواج} الأصناف كلها، أو الذكر والأنثى [173 / ب] / من الحيوان، أو الشتاء والصيف والليل والنهار والشمس والقمر والجنة والنار " ح "{وَالأَنْعَامِ} الإبل والبقر، أو الإبل وحدها.

‌

‌13

- {ظُهُورِهِ} أضاف الظهور إلى واحد لأن المراد الجنس {مُقْرِنِينَ} ضابطين، أو مماثلين في القوة فلان قِرْن فلان إذا كان مثله في القوة، أو مطيقين " ع " من أقرن إقراناً إذا أطاق أو من المقارنة وهو أن تقرن بعضها ببعض في السير.

{وجعلوا له من عباده جزءاً إن الإنسان لكفورٌ مبين (15) أم اتخذ مما يخلقُ بناتٍ وأصفاكم بالبنين (16) وإذا بُشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً ظل وجهه مسوداً وهو كظيم (17) أومن ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين (18) وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويُسئلون (19) وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون (20) }

‌

‌15

- {جُزْءاً} عدلاً، أو نصيباً، أو من الملائكة ولداً، أو البنات،