الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كالقضبان قاله ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه -، أو الجوهر المختلط من مرجت الشيء خلطته {مِنْهُمَا} من أحدهما، أو من كليهما لأن ماء بحر السماء إذا وقع في صدف البحر انعقد لؤلؤاً فصار خارجاً منهما، وقيل: لا يخرج اللؤلؤ إلا من موضع يلتقي فيه العذب والملح فيكون العذب كاللقاح للملح فلذلك نسب اليهما كما نسب الولد إلى الذكر والأنثى.
24
- {الجواري} السفن واحدتها جارية لجريها في الماء والشابة جارية لجريان ماء الشباب فيها {المنشآت} المخلوقات من الإنشاء، أو المحملات، أو المرسلات، أو المجريات، أو ما رفع قِلعه فهو منشأة وما لا فلا وبكسر الشين البادئات، أو التي تنشئ لجريها كالأعلام في البحر {كالأعلام} القصور، أو الجبال سميت بذلك لارتفاعها كارتفاع الأعلام.
29
- {يسأله} من في الأرض الرزق والمغفرة أو النجاة عند البلوى، ويسأله من في السماء الرزق لأهل الأرض أو القوة على العبادة، أو الرحمة لأنفسهم، أو المغفرة لأنفسهم {كُلَّ يَوْمٍ} الدنيا يوم والآخرة يوم، فشأنه في الدنيا الابتلاء والاختبار بالأمر والنهي والإحياء والإماتة والإعطاء والمنع، وشأنه في يوم الآخرة الجزاء والحساب والثواب والعقاب فالدهر كله يومان، أو أراد