المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الرابع: كتب اهتمت بعلم الشيخ رحمه الله وبيان منهجه - ثبت مؤلفات الألباني

[عبد الله الشمراني]

الفصل: ‌الفصل الرابع: كتب اهتمت بعلم الشيخ رحمه الله وبيان منهجه

‌الفصل الرابع: كتبٌ اهتمت بِعِلْمِ الشيخ رحمه الله وبيان منهجه

[كتب اهتمت بِعِلْمِ الشيخ رحمه الله وبيان منهجه]

وقفتُ على بعض المصنفات التي اهتمت بعلم الشيخ، وفي بعضها نظر، من جهة مادتها، أو من جهة صياغتها، ولكن آثرت ذكرها ـ هنا ـ لأنَّها على شرطي، وللفائدة أيضاً؛ وهي:

(1)

"إرشاد القاصي والداني إلى فقه الألباني"؛ جمع وإعداد: نظير رمضان حجي.

وهو فهرس لـ: "المسائل العلميّة" التي تحدث عنها الشيخ الألباني، على الأبواب.

(2)

"التعريف والتنبئة بتأصيلات العلامة الألباني في مسائل الإيمان والرد على المرجئة"؛ لعلي بن حسن.

(3)

"التنبيهات المليحة على ما تراجع (2) عنه العلامة المحدث الألباني من الأحاديث الضعيفة أو الصحيحة"؛ جمع وترتيب: عبد الباسط بن يوسف الغريب.

(4)

"الحاوي في فتاوى الشيخ الألباني"؛ لأبي همام المصري.

[تنبيهٌ] :

جاء في: "الأصالة" أنَّ العلامة الألباني كان ينكر هذا الكتاب إنكاراً شديداً.

وكذلك الحال بالنسبة لكتاب: "فتاوى الشيخ الألباني ومقارنتها بفتاوى العلماء"، (وسيأتي) ، والله أعلم.

(5)

"حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه"؛ للشيخ: محمد بن إبراهيم الشيباني، وهو أجودها، لولا أنَّه كتب قديماً.

(6)

"اختيارات الشيخ الألباني وتحقيقاته"؛ للعلامة: بكر بن عبد الله أبو زيد ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ وقال عنه:

(1) وهو ضمن: ''مقالات الألباني'' (ص 25 ـ 26) .

(2)

للعلامة: بكر بن عبد الله أبو زيد ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ كلامٌ نفيس في حول تغير (بعض) أحكام الألباني على (بعض) الأحاديث، من كتابٍ لآخر، سقته بتمامه (ص 113 ـ 114) .

ص: 86

(قد قطعت فيه مرحلة، وكنت أبيِّن ـ بإيجاز ـ سَلَفَه من أهل العلم فيها، وقصدي تقريب فقه الدليل من ناحية، وإحباط المقولة الشائعة عنه أنَّه ليس فقيهاً، أو أنَّه لديه شذوذٌ في الرأي)(1) أ. هـ

(7)

”فتاوى الشيخ الألباني ومقارنتها بفتاوى العلماء”؛ إعداد: عكاشة عبد المنان.

انظر التعليق على: ”الحاوي في فتاوى الشيخ الألباني” (السابق) .

(8)

”فهارس الرجال الذين ترجم لهم الألباني في السلسلتين”؛ لعلوي السقاف.

وطريقة الكتاب تعتمد على سرد الرجال، مع مواضع كلام الشيخ عليهم، فقط.

وهذا وإن كان أقل جهداً من الآتي برقم: (10) ، لكنه أنفع منه؛ لأسبابٍ ستجدها هناك.

ولكنَّه خاصٌ بالمجلدات من (1 ـ 4) لِكِلا (القسمين) : ”الصحيحة”، و ”الضعيفة”؛ فهو ناقصٌ.

(9)

”مجمع البحرين فيما صححه الألباني من الأحاديث على شرط الشيخين”؛ جمع وإعداد: عصام موسى هادي.

(10)

”معجم أسامي الرواة الذين ترجم له العلامة: محمد ناصر الدين الألباني جرحاً وتعديلاً”؛ إعداد: أحمد إسماعيل شلوكاني، وصالح عثمان اللحام، (أربعة مجلدات كبيرة) .

ولم تظهرْ لي فائدةُ هذا الكتاب ـ على كبر حجمه ـ وليتهما لم يعملاه، واقتصرا على الرواة الذين كان للشيخ ناصر رحمه الله كلامٌ فيهم؛ كـ:

جمعه بين كلام الأئمة في الرجل.

أو توجيهه لجرح راوٍ، أو تعديله.

أو مناقشته لأحد الأئمة في جرحِ راوٍ، أو تعديله.

وكل ما يكون للشيخ ناصر فيه دورٌ، غير النقل، والحكاية، على أهميتها.

ولكنَّهما نقلا كل ما نقله الشيخ، وحكاه عن الأئمة، دون تصرف، فيقولان:

(فلان بن فلان، قال الشيخ في: ”السلسلة الصحيحة” (../..) :

قال الذهبي في: ”الميزان” كذا.

وقال الحافظ في: ”التقريب”: كذا) .

وهكذا في غالب الكتاب، فما الجديد؟ ولا سيما أنَّ الأصول موجودة، والرجوع إليها أولى.

(1) نقلاً عن: ’’مسائل علمية’’؛ لعلي بن حسن (ص 34) .

ص: 87

وطريقة: ”فهارس الرجال الذين ترجم لهم الألباني في السلسلتين”؛ لعلوي السقاف الماضي برقم: (8) ، أنفع منه. حيث يدلك على موضع الرجل المُتَكَلَّم فيه، وعليك أنت البحث لترى كلام الشيخ رحمه الله، ولكن هذا الكتاب خاصٌ ـ كما قلت هناك ـ بـ: ”السلسلتين” (الأجزاء من 1ـ 4) ، فقط.

ولو يُكمل بحيث يشمل عامة كتب الشيخ لمَا زادَ على مجلدٍ، ولكان أولى من هذا ”المعجم”.

عِلْمَاً بأنَّ كلام الشيخ في الرجال ـ على أهميته ـ لا يغني طالب العلم عن الرجوع إلى كتب المتقدمين؛ كـ (1) :

الكتب العامة؛ مثل:

”التاريخ الكبير”.

”الجرح والتعديل”.

”الطبقات الكبرى”.

كتب الرّوايات، والسؤالات؛ مثل:

”العلل ومعرفة الرجل”؛ (والمطبوع منه روايتان) .

”مرويات ابن معين” (والمطبوع منها خمس روايات) .

”سؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني”.

”سؤالات ابن الجنيد لابن معين”.

”سؤالات الدارقطني”، (والمطبوع منها ثلاثة سؤالات) .

”سؤالات مسعود السجزي للحاكم”.

”سؤالات أبي داود لأحمد”.

”سؤالات الآجري لأبي داود”.

كتب الثقات؛ مثل:

”ثقات العجلي”، (والمطبوع بترتيب الهيثمي) .

”ثقات ابن حبان”.

”ثقات ابن شاهين”.

وكتب الضعفاء، والمتروكين:

”ضعفاء البخاري”.

”ضعفاء النسائي”.

”ضعفاء ابن شاهين”.

”الكامل في ضعفاء الرجال”.

”ضعفاء الدارقطني”.

وهناك بعض الكتب تُعد من مظان الكلام على الرجال جرحاً، وتعديلاً؛ مثل:

”البحر الزَّخَّار”، (المعروف بـ: ”مسند البزار”) .

”كتاب العلل الواردة في الأحاديث النبوية”.

وإذا قلنا بأنَّ الرجوع إلى هذه المصادر أولى من الرجوع إلى كتب الحفاظ المتأخرين؛ كـ:

المِزِّيّ، والذهبي، والعراقي، والحسيني، وابن حجر.

وهؤلاء أساطين ”علم الرجال”.

فيكف بالرجوع إلى كتب المعاصرين؟

وأرجو مِمَّن قرأ مقالاتي ألَاّ يظن بأنَّ فيها تنقصاً لِعِلْمِ محدث الأمة ”الألباني” رحمه الله، وأسكنه الجنة.

(1) سأقتصر على بعض المطبوع فقط.

ص: 88

(11)

”معالم المنهج السلفي في التغيير للإمام الرباني محمد ناصر الدين الألباني”؛ لسليم الهلالي.

(12)

”معجم الاستدراكات والتعقبات للعلامة الألباني على المؤلفين والمؤلفات”؛ لعلي بن حسن (1) .

(13)

”المنهج السلفي عند الشيخ محمد ناصر الدين الألباني”؛ لعمرو بن عبد المنعم سليم، [مجلد متوسط] .

(14)

”نظم الفرائد بما في سلسلتي الألباني من فوائد”؛ لعبد اللطيف ابن أبي ربيع، [مجلدان] .

(15)

ويمكن الاستفادة من:

”الجامع المفهرس لأطراف الأحاديث النبوية والآثار السلفية التي خرَّجها محدث العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتبه المطبوعة”؛ لسليم الهلالي (2) .

وذلك في معرفة مواطن وجود الأحاديث والآثار التي تكلَّم عليها الشيخ، وقد خَرَج للشيخ كُتبٌ جديدة، بعد ما طُبِعَ ”الجامعُ المفهرس”، فيُنتبه لهذا (3) .

(1) أشار إليه في: ’’التعريف والتنبئة’’ (ص 99) .

وهو كثيراً ما يحيل في كتبه على كتبٍ له، غير مطبوعة، وبعضها لمْ يتمّ بعد، وتمر سنواتٌ عدة على هذه الإحالة ولمْ نرَ الكتاب المُحال عليه.

وتأكّد لدينا أنَّ بعض الناس يُعلن عن كتابٍ، أو يحيل عليه، وهو لمْ يبدأ فيه، ولكن يفعل ذلك بغرض حجز الكتاب، أو حجز موضوع يرغب الكتابة فيه.

وبعضهم يكون ذكيّاً؛ فيُخْرِج المجلد الأوّل من الكتاب، ليعلم الناس أنَّ الكتاب انتهى أو أوشك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

(2)

كذا كُتِبَ على الغلاف، وانظر: ’’الكشف المثالي لسرقات سليم الهلالي’’ (ص 63 ـ 64) ، والله أعلم بحقيقة الحال.

(3)

وقد وقفت على فهارس صغيرة لبعض كتب الشيخ؛ وهي:

’’تمام المنة’’.

’’السنة’’ لابن أبي عاصم، ومعه: ’’ظلال الجنة’’.

’’صحيح الترغيب والترهيب’’ (المجلد الأوّل) .

طُبِعَت في كتابٍ واحد، بإعداد: علوي السقاف.

و’’مختصر العلو’’، لعلوي السابق، طُبِعَ مع فهرسين آخرين في كتابٍ واحد.

وكانت هذه (الفهارس) مفيدة في وقتها، وبعد خروج: ’’المعجم المفهرس’’ لمْ يعدْ لها حاجة.

ص: 89

وهناك بعض المؤلفات يمكن أن يُستفاد منها في هذا الباب، ستأتي ضمن (الفصل الخامس) ؛ وذلك أنَّ (الفصل الخامس) فيه الكتب التي ردّت على الشيخ، وضمّنْتُه الكتب التي ردّت على هذه الكتب إنْ وُجِد ردٌّ، وفي بعضها بيان لمنهج الشيخ، وشيء من علمه.

مع مراعاة ما ذكرته في (ص 23) عن المصادر (الأصيلة) التي يُستفاد منها في هذا الباب.

* ومن الموضوعات التي يمكن أنْ تُفْرد في حق الشيخ رحمه الله:

(1)

"الألباني ومنهجه في التصنيف".

(2)

"الألباني وأثره في علم الحديث".

(3)

"الألباني ومنهجه في التصحيح والتضعيف".

(4)

"اختيارات الألباني الفقهية".

(5)

"الألباني وجهوده العلمية والدعوية خلال نصف قرن".

(6)

"الألباني وموقفه من أهل البدع".

(7)

"حياة الألباني دروسٌ وعبر".

وسيجد الباحث مادته ـ من أي موضع ـ في بطون ما تركه الشيخ رحمه الله من كتب.

ولو اكتفى بجرد "سلسلة الأحاديث الصحيحة"، وأختها، لكفتاه.

وبالله التوفيق.

*******************

ص: 90