الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الخامس: كتبٌ اهتمت بـ: بالرَّدِّ على الشيخ رحمه الله، أو بالاستدراك عليه، أو بتعقبه في مسألة (أو مسائل) يخالفه مؤلفوها فيها
[كتبٌ اهتمت بـ: بالرَّدِّ على الشيخ رحمه الله، أو بالاستدراك عليه، أو بتعقّبه في مسألة (أو مسائل) يخالفه مؤلفوها فيها]
وقفتُ على بعض المصنفات التي تندرج تحت هذا الفصل، وهي متفاوتة في المقصد (1) .
فمنهم: السلفي الأثري، المحب للشيخ.
فكان نقده من باب: التواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى، وانطلاقاً من مبدأ "الدين النصيحة"؛ ومن هؤلاء:
شيخ الإسلام: عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.
وشيخنا العلامة: حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله.
والعلامة الدكتور: بكر بن عبد الله أبو زيد حَفِظَهُ اللَّهُ.
والعلامة المحدث: عبد الله بن محمد الدويش رحمه الله.
(1) وبعد الجمع وجدت رجلين ذكرا الكتب التي ردّت على الألباني مع اختلاف الرجلين، وتباين المنهجين:
الأوّل: مشهور بن حسن آل سلمان في: ''كتب حذر منها العلماء'' (1/288 ـ 307) .
والثاني: كمال يوسف الحوت، في مقدمة تحقيقه لـ: ''جزء فيه الرد على الألباني'' (ص 96 ـ 98)[ضمن: ''الرسائل الغمارية''] .
وقد تطاول (الثاني) على الشيخ الألباني رحمه الله وسبّه، وشتمه، وحقّر من شأنه، بكلامٍ سيُسأل عنه يوم يلقى الله (إنْ شاء الله) ، وختم ذلك بذكر من ألّفَ في الردِّ على الألباني، وذكر جملة من الكتب.
وكان غرضه من ذلك التشهير بالشيخ، وتنقصه؛ بدليل المقدمة التي سوّدها في الكلام على الألباني، ومن أراد أن يعرف (الحوت) ومبلغ علمه؛ فلينظر إلى الطبعات التي كُتب عليها:(تحقيق: كمال يوسف الحوت) ، ليعلم منها من الرجل؟
هذا؛ وقد استفدت مِمَّا ذكره الاثنان، فاستدركتُ ما فاتني.
والدكتور: سفر بن عبد الرحمن.
وفضيلة الشيخ المحدث: عبد الله بن عبد الرحمن السعد.
وفضيلة الشيخ: عبد الله بن مانع العتيبي.
وفضيلة الشيخ: فهد بن عبد الله السُّنيد.
والشيخ: أبو عبد الله مصطفى العدوي (1) .
حَفِظَ اللهُ الْجَمِيعَ.
ومنهم: الخلفي، الحاقد على الشيخ، لما بينه وبين الشيخ.
فكان ردهم تبعاً للهوى والحسد، وما أشربته قلوبهم من فكرٍ واعتقاد، وقد ـ وايم الله ـ غبنوا الشيخ فيما كتبوا، ومن نظر في كتبهم عَلِمَ ذلك، بل يكفي إثباتاً لذلك تأمّل الطريقة التي صاغوا بها كتبهم، فضلاً عن المناقشات العلمية للشيخ؛ ومنهم:
الحسن بن علي السقاف هداه الله للحق (2) .
والمحدث الشيخ: عبد الله بن الصديق الغماري.
ومحمود سعيد ممدوح هداه الله للحق (3)
_________
(1)
أكثرْتُ من ذكر من ينتمون للقسم الأوّل لأنَّني كثيراً ما أسمع:
(ما ردّ على الشيخ، ولا انتقده إلا: مبتدع، أو حاسد) .
(2)
لقد أكثر هذا الرجل من التصنيف في الردِّ على الألباني، والتعرض له في كل مناسبة تمر عليه. وذكري له وكتبه هنا؛ لأنَّها على شرطي.
واضطررت للتعليق على بعضها؛ كـ: ''تناقضات الألباني''، و ''تنقيح الفهوم العالية''، و ''الشهاب الحارق''، و ''قاموس شتائم الألباني''.
(3)
يقول مشهور آل سلمان في: ''كتب حذر منها العلماء'' (1/303) :
(ليس مرادنا من ذكر ما سطرناه آنفاً مهاجمة من ردَّ على الشيخ الألباني، وإنَّما مرادنا التنبيه والتحذير على من أرادَ الطعن في الدعوة السلفية، من خلال الكلام على رموزها، والطعن فيهم، وإلا؛ فهناك كثيرون مِمَّن ردوا على الشيخ بأدبٍ، وخلافهم معه خلافٌ علميٌّ ولا ضير في ذلك؛ فإنَّ في الردود فوائد، ولكن ضمن حدود وقواعد) أ. هـ
ولم أكنْ لأرضى بإدْراج هذا الفصل بنوعيه في ”النشرة الأولى” للكتاب، حتى لا يُظن بي ظنٌ أنا بريءٌ منه، فهناك من يتربص بكل من يكتب ضد الشيخ، أو ينتقده، أو يكتب رسالة يرد عليه، ولكن فعلته ـ الآن ـ إتماماً للفائدة، والله من وراء القصد.
وقد قال العلامة: بكر بن عبد الله أبو زيد ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ في: ”التحذير من مختصرات الصابوني” (ص 344)[ضمن: ”الردود”] :
(ارتسام علمية الألباني في نفوس أهل العلم، ونصرته للسنة، وعقيدة السلف أمر لا ينازعه فيه إلا عَدُوٌّ جاهل، والحكم ندعه للقراء، فلا نطيل) أ. هـ
وهناك كلامٌ للألباني موجهٌ لمن أراد أن يرد عليه، أضعه هنا لمناسبته لهذا الفصل:
قال في مقدمة المجلد (الأوّل) من: ”سلسلة الأحاديث الضعيفة” (ص 6)[ط. الجديدة] :
(رحم الله عبداً دلَّني على خطئي، وأهدى إليَّ عيوبي؛ فإنَّ من السهل عليَّ ـ بإذنه تعالى وتوفيقه ـ أن أتراجع عن خطأٍ تبيَّن لي وجهه، وكتبي التي تُطبع لأوّل مرة، وما يُجَدَّد طبعُه منها أكبرُ شاهدٍ على ذلك
…
(1)
وبهذا المناسبة أقول:
إنَّي أنصح كل من أراد أنْ يرد عليَّ، أو على غيري، ويبيِّن لي ما يكون قد زلَّ بهِ قلمي، أو اشتط عن الصواب فكري، أن يكون رائده من الردِّ: النصح، والإرشاد، والتواصي بالحق، وليس البغضاء والحسد، فإنَّها المستأصلة للدِّين؛ كما قال صلى الله عليه وسلم:
((دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْبَغْضَاءُ وَالْحَسَدُ، وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ، ليْسَ حَالِقَةَ الشَّعَرِ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدِّينِ)) .
كما هو شأن ذوي الأهواء والبدع، مع أهل الحديث، وأنصار السنة، في كلِّ زمانٍ ومكانٍ) أ. هـ
أعود فأقول: ومِمَّا وقفت عليه مِمَّا يدخل تحت هذا الفصل (2)
(1) سبق نقل هذه الفقرة (ص 111) ، وأعدتها هنا لأهميتها في هذا الفصل.
(2)
لمْ أوردْ في هذا الفصل إلا من أفرد كتاباً مستقلاً في الرد على الشيخ رحمه الله.
ولم أستوعبْ كل ’’الردود’’، بل ما عثرت عليه دون عناءٍ، أو ما استحضرته وقت إعداد هذا ’’الثَّبَتِ’’، ولم يكنْ هذا الفصل مقصداً لي في النشرة الأولى، كما أشرت.
أمَّا من ردّ على الشيخ ضمن كتابٍ، فكثير، وليس هذا على شرطي؛ ومن ذلك:
مناقشة الدكتور: سفر بن عبد الرحمن ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ للشيخ الألباني رحمه الله في كتابه: ’’ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي’’.
:
(1)
”إباحة التحلي بالذهب المحلق للنساء والردّ على الألباني في تحريمه”؛ لفضيلة الشيخ: إسماعيل بن محمد الأنصاري رحمه الله.
ردَّ عليه الشيخ الألباني بـ: ”الردُّ على رسالة: (إباحة التحلي بالذهب المحلق) ”.
كما ردَّ عليه ـ أيضاً ـ في مقدمة: ”آداب الزفاف في السنة المطهرة” (ص 5 ـ 49) .
(2)
”إبطال التصحيح الواهن لحديث العاجن”؛ للحسن بن علي السقاف.
(3)
”إتمام الحاجة إلى: (صحيح: ”سنن ابن ماجه”) ”؛ للشيخ: عبد الله بن صالح العبيلان.
تعقّب في هذا الكتاب الأحاديث التي عزاها الألباني في: ”صحيح: (سنن ابن ماجه) ” لغير ”الصحيحين”، وهي فيهما، أو في أحدهما.
(4)
”الأحاديثُ الضعيفة في: (سلسلة الأحاديث الصحيحة) ”؛ لرمضان محمود عيسى.
وهو خاصٌ بنقد المجلد (الأوّل) من: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة”.
وقد أشار إليه الشيخ في مقدمة المجلد (الأوّل) من: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” (ص 4)[ط. الجديدة] .
(5)
”احتجاج الخائب بعبارة من ادَّعى الإجماع فهو كاذب”؛ للحسن بن علي السقاف.
(6)
”الأدلةُ الجليّة لسنة الجمعة القبلية”؛ للحسن بن علي السقاف.
(7)
”إرغامُ المبتدع الغبي بجواز التَّوسّل بالنبي في الردِّ على الألباني الوبي”؛ لعبد الله بن الصديق الغماري.
وهو الآتي باسم: ”جزءٌ فيه الرد على الألباني
…
”، وقد اطَّلعت على صورة لنسخةِ المصنف، فوجدت بخطه: ”جزء فيه الرد على الألباني
…
”، ولا أعلم عن سبب هذه التسمية: ”إرغام المبتدع الغبي”، فلعلها من تصرف ناشرٍ حاقد على الشيخ، وعلى دعوته السلفية، والله المستعان.
وعلى إحدى طبعات: ”إرغام المبتدع”، حاشيةٌ كتبها: الحسن بن علي السقاف، وسيأتي الكلام عليه.
(8)
”الإعلامُ في إيضاح ما خفي على الإمام”؛ لفضيلة الشيخ: فهد بن عبد الله السُّنيد حَفِظَهُ اللَّه.
ويقصد بالإمام: محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، وهذا من بالغ أدبه مع الشيخ.
والكتاب تعقبات حديثية على الشيخ الألباني، مع نقولات في الرِّجال لشيخ الإسلام: عبد العزيز بن باز رَحِمَهُمَا اللهُ.
(9)
”إعلام المبيح الخائض بتحريم القرآن على الجنب والحائض”؛ للحسن ابن علي السقاف.
(10)
”الألباني شذوذه وأخطاؤه”؛ لأَرْشَدَ السلفيّ.
كذا كُتِبَ على الغلاف في الطبعة (الأولى) للكتاب، وهو اسم مستعار، والمؤلف الحقيقي لهذا الكتاب (كما صرَّحوا به في الطبعات اللاحقة) الشيخ: حبيب الرحمن الأعظمي، والكتاب في أربعة أجزاء، جُمِعَت بعد ذلك في كتابٍ واحدٍ.
ردَّ عليه الشيخ الألباني بـ: ”الردُّ على رسالة: (أرشد السلفي) ”.
كما ردَّ عليه ـ أيضاً ـ في مقدمة: ”آداب الزفاف في السنة المطهرة” (ص 5 ـ 49)، في معرض ردِّه على فضيلة الشيخ: إسماعيل الأنصاري رحمه الله.
ومِمَّن ردَّ عليه:
الدكتور: عاصم القريوتي في مقالٍ له، بعنوان: ”نظرة إلى الشيخ: حبيب الرحمن الأعظمي في كتابه: (الألباني شذوذه وأخطاؤه) ”، نُشِرَ على حلقتين في: ”المجلة السلفية” المجلد (السادس عشر) ، العدد (10) ، (ص 52) ، والعدد (11) ، (ص 74)(1) .
ولسليم الهلالي ورفيقه، ردٌ، باسم: ”الرد العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي المُدَّعي بأنَّه أرْشَدُ السلفيُّ”، وقد نشرا منه جزأين صغيرين، منذ أكثر من (خمس عشرة) سنة، ولمْ يكملْ بعد.
(11)
”إقامةُ البرهان على ضعف حديث: استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان. وفيه الرد على العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني”؛ لخالد بن أحمد المؤذن.
أشار إليه الشيخ في مقدمة المجلد (الثاني) من: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” (ص 9 ـ 10) .
(12)
”الانتصارُ لأهل التوحيد والرد على من جادل عن الطواغيت ملاحظات وردود على شريط: (الكفر كفران) للشيخ محمد ناصر الدين الألباني”؛ لعبد المنعم مصطفى حليمة (أبي بصير) .
(1) انظر: ’’كتب حذر منها العلماء’’ (1/288) ، و (1/369) .
وعليه ردٌّ باسم: ”الدفاع عن الألباني”؛ لأبي بكر بن عبد العزيز البغدادي، نَشره في: مجلة: ”الحكمة”، العدد (21) ، (ص 59 ـ 109) .
(13)
”الانتصارُ لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بالردِّ على مجانبة الألباني فيه الصواب”؛ لفضيلة الشيخ: إسماعيل بن محمد الأنصاري رحمه الله.
وعليه ردٌ باسم: ”الكشف والتبيين لعلل حديث: (اللهم إنَّي أسألك بحق السائلين) والتعقيب على رسالة: (الانتصار) للشيخ إسماعيل الأنصاري”؛ لعلي ابن حسن.
(14)
”أنوارُ المصابيح على ظلمات الألباني في صلاة التراويح”؛ لبدر الدين حسن دياب الدمشقي.
(15)
”أينَ يضع المصلي يده في الصلاة بعد الرفع من الركوع”؛ لشيخ الإسلام: عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.
طُبِعَت هذه الرِّسالة ضمن مجموع: ”ثلاث رسائل في الصلاة”، للشيخ نفسه.
(16)
”بذلُ الجهد بتضعيف حديثي السوق والزهد”؛ لعادل بن عبد الله السعيدان.
ردّ عليه الشيخ في مقدمة المجلد الثاني من: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” (ص 13 ـ 16) .
(17)
”البشارةُ والإتحاف فيما بين ابن تيمية والألباني في العقيدة من الاختلاف”؛ للحسن بن علي السقاف.
(18)
”بيانُ أوهام الألباني في تحقيقه لكتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للقاضي إسماعيل بن إسحاق الأزدي”؛ لأسعد سالم تَيِّم.
(19)
”بيانُ نكث الناكث المتعدي بتضعيف الحارث”؛ لعبد العزيز بن الصديق الغماري.
وأظن أنَّ للمصنِّفِ رسالةً أخرى في الموضوع نفسه، ولا أعرف اسمها، والله أعلم.
(20)
”تحذير العبد الأوّاه من تحريك الإصبع في الصلاة”؛ للحسن بن علي السقاف.
(21)
”تخريجُ حديث أوسٍ الثقفي في فضل الجمعة وبيان عِلّتِه”؛ لأسعد سالم تَيِّم.
وهو ردٌّ على تصحيح الشيخ للحديث.
(22)
”تصحيحُ حديث صلاة التراويح عشرين ركعة والردّ على الألباني في تضعيفه”؛ لفضيلة الشيخ: إسماعيل بن محمد الأنصاري رحمه الله.
(23)
”التعريفُ بأوهام من قسم (السنن) إلى صحيح وضعيف”؛ لمحمود سعيد ممدوح.
وهو كتاب كبير بلغ قسم العبادات منه (ستة) مجلدات كبيرة، رأيته عند أحد الأفاضل من أهل ”جدة”.
وأنا لا أعلم لماذا يشنع بعض الناس على الشيخ الألباني رحمه الله تقسيمه لبعض الكتب إلى ”صحيحٍ”، و ”ضعيفٍ”، وهي جادة مطروقة، يعرفها من له أدنى دراية بعلم التصنيف في علم الحديث.
(24)
”التعقّبُ الحثيث على من طعن فيما صحَّ من الحديث”؛ لعبد الله الحَبَشيّ الهَرَري.
ردَّ عليه الألباني بـ: ”الردُّ على رسالة: (التعقيب الحثيث) ”.
(25)
”تعقباتٌ على: (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة) للألباني”؛ لفضيلة الشيخ: إسماعيل بن محمد الأنصاري رحمه الله.
(26)
”التعقباتُ المليحة على: (السلسلة الصحيحة) ”؛ للشيخ: عبد الله بن صالح العبيلان.
تعقّب في هذا الكتاب الأحاديث التي عزاها الألباني في: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” لغير ”الصحيحين”، وهي فيهما، أو في أحدهما.
(27)
”التكميلُ لما فاتَ تخريجه من: (إرواء الغليل) ”؛ لمعالي الشيخ الدكتور: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حَفِظَهُ اللهُ.
وهو ـ على صغر حجمه ـ نفيسٌ، به تكمل فائدة ”الإرواء”.
(28)
”تناقضاتُ الألباني الواضحات فيما وقع له في تصحيح الأحاديث وتضعيفها من أخطاء وغلطات”؛ للحسن بن علي السقاف.
وكتاب هذا الرجل ـ بل وعامة كتبه ـ لا يعوّل عليها لِمَا فيها من: الكذب، والتدليس، والتحريف، والغش للأمة.
وقد ردّ عليه جماعة؛ منهم:
الشيخ الألباني نفسه في مقدمة المجلد (الأوّل) من: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” (ص 4 ـ 17) ، ومقدمة المجلد (السادس)(ص 4 ـ 6)، وغيرها في ثنايا: ”الصحيحة”.
وقرأتُ رداً عليه كتبه: عمرو بن عبد المنعم سليم، بعنوان: ”لا دفاعاً عن الألباني فحسب
…
بل دفاعاً عن السلفية”.
وعليه ردٌّ ـ أيضاً ـ بعنوان: ”افتراءات السقاف الأثيم على الألباني شيخ المحدثين”؛ لخالد العنبري.
وقد قَلَّبْتُ كتاب: ”التناقضات”، فما رأيت فيه ما يوجب الردّ، وكان يكفيه رسالة في (ورقة واحدة) تذكّره بالله واليوم الآخر.
بل ظهر لي ـ والله أعلم ـ تحريم بيع كتب هذا الرجل (السقاف) ، وتحريم طبعها؛ لما في ذلك من نشرٍ للبدعة، والدعاية لها، وأنَّ الوقت الذي كُتِبَتْ فيه، مما سيُسأل عنه يوم القيامة، فيم أفناه؟ فليعد جواباً، وعند الله الموعد، والله المستعان على ما يصفون.
ثم اعلم أنَّ لهذا الرجل (السقاف) عدة كتب، مرت في مواضعها، وأخرى ستأتي.
وممن ردّ عليه: فضيلة المحدث الشيخ: سليمان بن ناصر العلوان ـ نَفَعَ اللهُ بِهِ ـ في كتبه الآتية:
”إتحاف أهل الفضل والإنصاف بنقض كتاب: (دفع شبه التشبيه) و (تعليقات السقاف) ”.
”القول المبين في إثبات الصورة لرب العالمين”.
”الكشاف عن ضلالات حسن السقاف” (1) .
ومِمَّا قاله الألباني في: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” (1/15)[ط. الجديدة] عن السقاف، وكتابه: ”التناقضات”:
(ثانياً: ليس لـ: ”تناقضاته” أية قيمة علمية تذكر؛ لأنَّه إذا كان مصيباً في شيء مما ادعاه من التناقض؛ فذلك لا يعني أكثر من أنَّ الألباني بشر يخطئ كما يخطئ غيره؛ فلا فائدة للقراء من بيانها، ولا سيما أنَّ الألباني نفسه يعلن ذلك كلما جاءت المناسبة؛ كما تقدم ويأتي.
ثالثاً: أنَّ الذي يفيد القُرَّاء إنَّما هو بيان الصحيح من تلك التناقضات المزعومة، وذلك مِمَّا لم يفعلْ؛ لأنَّ غرضه إرواء غيظ قلبه بالتشهير بالألباني، ورفع الثقة بعلمه، وصرف القُرَّاء عن الاستفادة منه {مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} [آل عمران: 119] ، وليس غرضه النصح لقرائه، ولو أنَّه فعل؛ لكشف للناس عن جهله، وبعده عن التحقيق العلمي
…
) أ. هـ
(29)
”تنبيهُ القارئ [على] تقوية (2) ما ضعفه الألباني”.
(1) وفي: ’’كتب حذر منها العلماء’’ (1/296 ـ 301) ، جملة ممن ردّ عليه.
(2)
في المطبوع: ’’لتقوية ما ضعفه’’ وما ذكرته هو تسمية مؤلفه، كما في مقدمة الكتاب (ص 2) .
(30)
”تنبيهُ القارئ لتضعيف ما قواه الألباني”؛ كلاهما للعلامة المحدث: عبد الله بن محمد الدويش رحمه الله.
أمَّا الأوّل فقد سمّاه مؤلفه بذلك، أما الثاني فقد مات رحمه الله قبل أنْ يسمِّيه، وسمَّاه بذلك المشرف على طبع الكتاب: الشيخ: عبد العزيز بن أحمد المشيقح، والشيخ تُوفي قبل إتمام القسمين.
هذا؛ وفي الكتابين ذكر بعض المسائل مما لا تدخل تحت هذين القسمين، وهو من أنفع الكتب الحديثية التي تعرضت لعلم الشيخ ومناقشته.
وقد تميّزت كتاباته رحمه الله بأمرين:
1 ـ سعة اطلاعه، ودقته في النقد.
2 ـ احترامه للشيخ، وأدبه في الردّ.
(31)
”تنبيهُ المسلم إلى تعدي الألباني على: (صحيح مسلم) ”؛ لمحمود سعيد ممدوح.
صيغ هذا الكتاب بأسلوبٍ غريبٍ، ظهر منه تحامل مؤلفه على الشيخ، وعلى علمه، والتشنيع عليه بعبارات لا تليق بطلاب العلم مع العلماء، مما جعل الناس يعرضون عن كتابه.
ردَّ عليه الألباني في مقدمة: ”آداب الزفاف في السنة المطهرة” (ص 49 ـ 70) .
ومِمَّن ردَّ عليه:
فضيلة الشيخ الدكتور: عبد الرزاق بن خليفة الشايجي، بـ: ”كلمة حق في الدفاع عن عَلَمِ الأمة محمد ناصر الدين الألباني”.
وهذا الكتاب مع أنَّه (مختصرٌ) جداً، إلا أنَّه من أنفس الردود، وأقنعها.
والشيخ: طارق بن عوض الله بن محمد بكتاب: ”ردع الجاني المتعدي على الألباني”.
وقد استفاد علي بن حسن ـ كثيراً ـ من ”ردع الجاني” في كتابه: ”دراسات علمية في: (صحيح مسلم) ”، وهو المُسمَّى: ”كشف المُعْلِم بأباطيل كتاب: (تنبيه المسلم) ”، ولم ينبه على ذلك من قريب أو من بعيد (1)
(1) قلت ذلك لِما وقع بين يدي من شكاية لـ: ’’طارق بن عوض الله’’، يتظلم فيه عند أخيه العلامة: ’’بكر أبو زيد’’، يشكو فيه هذه ’’السرقة العلميّة’’، وذكر أدلة كافية لثبوت دعواه.
ومن رأى نشرة علي بن حسن لكتاب: ’’النهاية في غريب الحديث والأثر’’؛ لابن الأثير، ومقدمته لها؛ قال متحسراً: إلى الله المشتكى.
وانظر: ما كُتِبَ في صفحة: ’’ورَّاق الجزيرة’’، بـ: جريدة ’’الجزيرة’’، العددين:(10314) ، و (10363) .
، واللهُ أعلم.
(32)
”التنبيهاتُ على رسالة الألباني في الصلاة”؛ لشيخنا العلامة: حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله.
ردَّ عليه الشيخ الألباني بـ:
”الردُّ على رسالة الشيخ التويجري في بحوث من صفة الصلاة”.
(33)
”تنقيح الفهوم العالية بما ثبتَ وما لمْ يثبتْ من حديث الجارية”؛ للحسن بن علي السقاف.
والمراد من هذا الكتاب، هو: بيان عدم صحة جملة: (أين الله؟) في حديث ”الجارية”، الحديث الذي اهتزت له أقلام المبتدعة، وغصت به حلوقهم؛ فكذّبوه، وأنكروه، ولو كان في: ”صحيح مسلم”، في حين أنَّهم شنَّعوا على الألباني لردِّه أحاديثَ من: ”صحيح مسلم”، علماً بأنَّه يرد بالعلل، وهم يردون بالهوى، نعوذ بالله من سوء المعتقد.
(34)
”جزءٌ في كيفية النهوض في الصلاة وضعف حديث العجن”؛ للعلامة: بكر بن عبد الله أبو زيد حَفِظَهُ اللهُ.
وردَّ عليه الشيخ الألباني، ضمن كتابه: ”تمام المنة في التعليق على: (فقه السنة) ”، (ص 197 ـ 207) .
(35)
”جزءٌ فيه الردّ على الألباني وبيان بعض تدليسه وخيانته”؛ لعبد الله بن الصديق الغماري.
وقد سبق باسم: ”إرغام المبتدع الغبي”، وانظر التعليق عليه هناك.
(36)
”حكم تارك الصلاة”؛ لعبد المنعم مصطفى حليمة (أبي بصير) .
وهو كتاب نفيس، ولكن يؤخذ عليه شدته على الألباني في بعض المواضع، وليس عذراً له أنَّ الألباني كان شديداً في كلامه، وليس عذراً ـ أيضاً ـ أنَّ رفقة الألباني كانوا مثله في الشدة في أثناء مناقشتهم للمخالف. بل كان يجب عليه ـ وعلى كل طالب علم ـ أنْ يقتدي في الرد على المخالف بالسلف الصالح.
(37)
”حول مسألة تارك الصلاة”؛ لممدوح جابر عبد السلام.
كتب على غلافه:
(الرَّد العِلمي على كتاب:
”فتحٌ من العزيز الغفَّار بإثبات أنَّ تارك الصلاة ليس من الكفَّار”.
ورسالة الشيخ ناصر الدين الألباني:
”حُكم تارِكِ الصَّلاةِ”) .
(38)
”خطبةُ الحاجة ليست سنة في مستهل الكتب والمؤلفات” (1) ؛ للشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله.
(39)
”رَفْعُ الْجُنَّةِ أمام: (جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة) ”؛ لعبد القادر بن حبيب الله السندي رحمه الله.
وهو ردٌ موسع على كتاب: ”جلباب المرأة المسلمة” للشيخ الألباني.
وقد التزم مؤلفه بالأدب مع الألباني رحمه الله، على عكس صنيع الألباني مع السندي، إذ تَعَرَّض له في كتابه: ”الجلباب”، و ”الرد المفحم”، وشنَّع عليه في الردِّ؛ كعادته مع مخالفيه، رَحِمَ اللهُ الْجَمِيعَ.
(40)
”صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم”؛ للحسن بن علي السقاف
عارض به كتاب الألباني: ”صفةُ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها”، مع التعرض لآراء الألباني في كتابه السابق.
ويرى السقاف أنَّ كتابه هذا أصبح بديلاً عن كتاب الألباني، في كثير من البلدان، بحيث انزعج الشيخ الألباني منه جداً وذكره في المجلد (السادس) من ”صحيحته” في موضعين منها، كذا زعم السقاف.
(41)
”الشماطيط فيما يهذي به الألباني في مقدماته من تخبطات وتخليط”؛ للحسن بن علي السقاف.
وهي ”رسالة” ردَّ بها على ما جاء في مقدمة الجزء (الأوّل) من: ”سلسلة الأحاديث الضعيفة”.
(42)
”الشهاب الحارق المنقض على إيقاف المتناقض المارق”؛ للحسن بن علي السقاف.
(1) ورد اسم الكتاب في: ’’قائمة الكتب’’ التي صدرت للشيخ بهذه الصيغة:
’’خطبة الحاجة ليست سنة في مستهل الكتب والمؤلفات [كما يقول الشيخ الألباني] ’’.
كذا ورد في ’’القائمة’’ التي وردت في آخر الكتاب نفسه (ص 67)، كتاب رقم:(65) .
وكذا ورد اسمه في: ’’إمداد الفتَّاح’’ (ص 212) ، ولكنِ التزمتُ بنصِّ غلاف الكتاب (المطبوع) .
ولست أدري:
هل حذف المؤلف هذه (الزيادة) عندما قدَّمَه للنشر؟
أو هذا تصرفٌ من الناشر؟
ولعلَّه الثاني؛ فالكتابُ مطبوعٌ بعد وفاة مؤلفه، والله أعلم.
كتبه دفاعاً عن كتابه: ”قاموس شتائم الألباني” (وسيأتي) ، ولا حظ أنَّه يذكر أنَّ الألباني يسب، ويشتم مخالفه، ويبين أنَّ هذا حرام، ولا يجوز، ثم هو يقع فيما حذّر منه؛ فيشتم الألباني في عناوين كتبه، وقد وصف الألباني في العناوين بأنَّه: ”خائب”، و ”يهذي”، و ”سيء البخت”، و ”متلاعب”
…
هذه أجزاء من عناوين أغلفته، وما بداخلها أعظم.
كما أنَّ أسماء كتبه تقطر حقداً على الشيخ، تأمل هذه الأسماء:
”الشماطيط فيما يهذي به الألباني في مقدماته من تخبطات وتخليط” ـ ”الشهاب الحارق المنقض على إيقاف المتناقض المارق” ـ ”اللجيف الذعاف للمتلاعب بأحكام الاعتكاف” ـ ”وهم سيء البخت الذي حرَّم صيام السبت” (1)
…
ثم بعد ذلك يأتي ويحذر من: السبِّ، والغمزِ، والتنابزِ، بالألقابِ، وأنَّ هذه من الكبائر.
(43)
”عددُ صلاة التراويح”؛ للدكتور: إبراهيم الصبيحي.
وعليه ردٌ باسم: ”تباريح في رسالة عدد صلاة التراويح”؛ لأبي عبد الملك الوَهْبي (2)
(1) تأمَّل هذه العناوين وقارنها بعناوين أهل العلم والإنصاف، وقد مرَّ بك كتاب فضيلة الشيخ: فهد بن عبد الله السُّنيد: ’’الإعلامُ في إيضاح ما خفي على الإمام’’
وسيأتي كتاب فضيلة الشيخ: عبد الله بن مانع العتيبي: ’’ملحوظاتٌ على كتاب: (الصلاة) للعلامة محمد ناصر الدين الألباني ’’.
فقد وصفه الأوّل بـ: (الإمام)، والثاني بـ:(العلاّمة) ، وذلك في معرض الردّ، والمخالفة، {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) } [الحشر] .
(2)
هناك بعض المؤلفين يُخْفون أسماءهم لسببٍ، أو لآخر، فيكتب في كتابه ـ مثلاً ـ كنيته، وينتسب للقبيلة الأم، أو للبلد الذي وُلِدَ فيه، ونحو ذلك؛ وعليه: فلا ينبغي لمن عرَفَهُ أن يُخْبِرَ بِهِ، مالمْ يترتبْ على ذلك مصلحة شرعية (راجحة) ، فلو أراد المصنف أن يخبر بنفسه لفعل، دون أن يترك المجال لمتطفلٍ.
أمَّا الكتب التي تدعو إلى ’’البدعة’’، وتُحارِب ’’السنة’’، فإذا عُلِمَ مؤلفها (يقيناً) ؛ فيجب الإخبار به، لكي يُنْظر في كتبه الأخرى، فتُحْذَر، والله أعلم.
وقد أوْضَحَ أبو عبد الملك في المقدمة (ص 9 ـ 10) أنَّ ردَّه متعلقٌ بـ: (مسائل منهجية) ، و (ملحوظاتٍ عامة) .
ولم يتعرضْ لأصلِ المسألةِ (عدد صلاة التراويح) من الناحية العلمية.
(44)
”قاموس شتائم الألباني وألفاظه المنكرة في حق علماء الأمة وفضلائها وغيرهم”؛ للحسن بن علي السقاف.
وليته لمْ يجمعْه؛ فقد قيل: من كان بيته من زجاج، فلا يرمِ الناسَ بالحجر.
وقد ردَّ عليه: على بن حسن بكتابٍ سمَّاه: ”الإيقاف على أباطيل قاموس شتائم السقاف”.
وفي المثل: ”على نفسها جنت براقِش” (1) .
(45)
”القول المبتوت في صحة صلاة الصبح بالقنوت”؛ للحسن بن علي السقاف.
(46)
”القولُ المقنع في الرد على الألباني المبتدع”؛ لعبد الله بن الصديق الغماري.
وهو ردٌّ حديثي وفقهي، لبعض ما أورده الألباني (تعليقاً) في تحقيقه لـ: ”بداية السُّول في تفضيل الرسول صلى الله عليه وسلم”؛ للعز بن عبد السلام رحمه الله.
وقد ردَّ عليه الألباني في مقدمة المجلد (الثالث) من: ”سلسلة الأحاديث الضعيفة” (ص 8 ـ 43) .
(47)
”كلماتٌ في كشف أباطيل وافتراءات”؛ للشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله.
ردَّ عليه الشيخ الألباني بـ: ”كشفُ النقاب عمَّا في: (كلمات) أبي غدة من الأباطيل والافتراءات”.
(48)
اللجيف الذعاف للمتلاعب بأحكام الاعتكاف”؛ للحسن بن علي السقاف.
رسالة رد بها على الألباني في قوله بـ: أنه لا يجوز الاعتكاف إلا في المساجد الثلاثة.
(49)
”المؤنقُ في إباحة تحلي النساء بالذهب المحلق وغير المحلق”؛ للشيخ: أبي عبد الله مصطفى العدوي.
(50)
”ملحوظاتٌ على كتاب: (الصلاة) للعلامة محمد ناصر الدين الألباني”؛ لفضيلة الشيخ: عبد الله بن مانع العتيبي حَفِظَهُ اللهُ.
طُبِعَ بآخر كتابه: ”الإنباه إلى حكم تارك الصلاة”.
وكلاهما ـ ”الإنباه”، و ”الملحوظات” ـ بحثٌ نفيس.
(1) وراجع التعليق على كتابه السابق: ’’الشهاب الحارق’’.
وقد ناقش المؤلف في: ”الملحوظات” بعض المسائل الواردة في كتاب ”الصلاة” للألباني، وكانت مناقشته في غاية الأدب.
(51)
”نصرةُ: (التعقب الحثيث) على من طعن فيما صح من الحديث”؛ لعبد الله الحَبَشيّ الهَرَري.
(52)
”نظراتٌ في: (السلسلة الصحيحة) للشيخ محمد ناصر الدين الألباني”؛ للشيخ: أبي عبد الله مصطفى العدوي، وخالد بن أحمد المؤذن.
وهو دراسةٌ لـ (المائة) حديث الأولى من: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” للشيخ رحمه الله.
وعليه ردٌّ باسم: ”وقفات مع النظرات”؛ لسمير بن أمين الزهيري.
وليته صان ”جزأه” هذا عن بعض ما لا يليق بالكاتب ـ فضلاً عن طالب العلم ـ فقد حشاه ببعض العبارات التي لا تتمشى مع أدب المسلم مع أخيه.
وهذه عادةٌ وجدتها في بعض من دافع عن الشيخ ضد مخالفيه، فإنَّهم يسيئون الأدب مع المخالف، ويغلظون عليه في الردِّ، ولو كان (سلفياً) .
(53)
”نقدُ تعليقات الألباني على شرح الطحاوية”؛ لفضيلة الشيخ: إسماعيل ابن محمد الأنصاري رحمه الله.
وعليه ردٌّ باسم: ”فتح الباري في الذب عن الألباني والرد على إسماعيل الأنصاري”؛ لسمير بن أمين الزهيري.
(54)
”وصولُ التهاني في إثبات سُنِّيَّة السُّبْحة والرَّدِّ على الألباني”؛ لمحمود سعيد ممدوح.
وعليه ردٌّ باسم: ”إحكام المباني في نقض وصول التهاني وكشف ما فيه من مغالطات المعاني”؛ لعلي بن حسن.
(55)
”وهم سيء البخت الذي حرَّم صيام السبت”؛ للحسن بن علي السقاف.
(56)
”ويلك آمن، تفنيد بعض أباطيل ناصر [الدين](1) الألباني”؛ لأحمد عبد الغفور عطار.
* وهناك بعض الأشرطة (الصوتية) ؛ منها:
(57)
”مناقشةُ الشيخ ناصر الدين الألباني”؛ لفضيلة الشيخ المحدث: عبد الله ابن عبد الرحمن السعد حَفِظَهُ اللَّه.
(1) ليست في أصل الكتاب، وأضفتها إنصافاً للشيخ رحمه الله، فهو ’’ناصر الدين’’، شاؤوا، أم أبوا.
وكان سبب هذه المحاضرة، هو إغواء بعض مقربي الشيخ الألباني، واتهامهم الشيخَ عبد الله السعد ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ بما ليس فيه، مِمَّا حدا بالشيخ الألباني للكلام في السعد، وبالتالي رد الشيخ السعد عليه، لا انتصاراً لنفسه، بل بياناً للحقيقة (كما نحسبه) .
ثم تمَّ إيضاح الإشكال بينهما في السنوات الأخيرة، وزال الضرر، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
انتهى المراد
وكتبه: أبو محمد عبد الله بن محمد الحوالي الشمراني
*******************