المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الأول: "ثبت" مؤلفات الشيخ - ثبت مؤلفات الألباني

[عبد الله الشمراني]

الفصل: ‌المبحث الأول: "ثبت" مؤلفات الشيخ

‌المبحث الأوّل: "ثَبَتُ" مؤلفات الشيخ

رحمه الله

["ثَبَت" مؤلفات الشيخ رحمه الله]

(

) "أحاديثُ الإسراء والمعراج" = "الإسراء والمعراج".

(

) "أحاديثُ البيوع وآثاره" = "تخريج أحاديث البيوع".

"أحاديثُ التحري والبناء على اليقين في الصلاة"، [تأليف] .

"الأحاديثُ الضعيفة والموضوعة التي ضعفها أو أشار إلى ضعفها ابن تيمية في: (مجموع الفتاوى) "، [تأليف] .

"الأحاديث الضعيفة والموضوعة في أمهات الكتب الفقهية"، [تأليف] .

كتب له مقدمة كبيرة، ولم يتمه.

ويقصد بأمهات الكتب الفقهية:

1 ـ "الهداية"؛ للمرغيناني (فقه حنفي) .

2 ـ "المدونة"؛ لابن القاسم (فقه مالكي) .

3 ـ "شرح الوجيز"؛ للرافعي (فقه شافعي) .

4 ـ "المغني"؛ لابن قدامة (فقه حنبلي) .

5 ـ "بداية المجتهد"؛ لابن رشد (فقه موازن) .

وتلاحظ أنَّها شملت كتب المذاهب الأربعة، وزيادة، وقد وصل فيه إلى (ستة آلاف) حديث.

"الأحاديثُ المختارة"؛ (للضياء المقدسي) ، [تحقيق] .

لم يتمه.

"الاحتجاجُ بالقدر"؛ (لشيخ الإسلام) ، [تخريج]ـ (ط) .

(

) "الإحسانُ في تقريب: (صحيح ابن حبان) " = "التعليقاتُ الحسان".

"أحكامُ الجنائز وبدعها"، [تأليف]ـ (ط) .

"أحكامُ الركاز"، [تأليف] .

وهو مفقود.

"الأحكامُ الصغرى"؛ (للأشبيلي) ، [تحقيق] .

"الأحكامُ الوسطى"؛ (للأشبيلي) ، [تحقيق] .

"الأجوبةُ النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة"، [تأليف]ـ (ط) .

"أداءُ ما وجب من بيان وضع الوضّاعين في رجب"؛ (لابن دِحْيَةَ الكَلْبِيّ) ، [تخريج]ـ (ط) .

"آدابُ الزفاف في السنة المطهرة"، [تأليف]ـ (ط) .

"الأذكارُ"؛ (للنووي) ، [تعليق وتخريج] .

وهو في الأصل تلخيصٌ لكتاب: "نتائجُ الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار"؛ للحافظ ابن حجر.

"إرشادُ النقاد في تيسر الاجتهاد"؛ (للصنعاني) ، [تخريج وتعليق] .

"إرواءُ الغليل في تخريج أحاديث: (منار السبيل) "، [تأليف]ـ (ط) .

وهو من أنفس كتب الشيخ رحمه الله، تناول فيه أحاديث كتاب "منار السبيل" لابن ضويان الحنبلي.

ومن عرف مكانة "المنار" عند علماء الحنابلة؛ عرف أهميّة "الإرواء".

ص: 16

ولمعالي الشيخ الدكتور: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حَفِظَهُ اللهُ: ”التكميل لما فاتَ تخريجه من: (إرواء الغليل) ”، وهو ـ على صغر حجمه ـ نفيسٌ جداً، به تكمل فائدة ”الإرواء”.

”إزالةُ الدهش والوَلَه عن المتحيِّر في صحة حديث: ((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ)) ”؛ (لمحمد بن إدريس القادري) ، [تخريج]ـ (ط) .

خَرَجَت هذه الطبعة بتخريجِ الشيخ رحمه الله، وتَمَّم هذا التخريج، وزادَ فيه: الناشرُ، الشيخُ الفاضلُ: زهير الشاويش حَفِظَهُ اللهُ، كما وضَّحَ ذلك في المقدمة (ص 10) .

وميَّز ـ الناشرُ ـ تخريجاتِ الشيخ عن إضافاته؛ فجعل تخريجات الشيخ تبدأ بـ: [ناصر]، وتنتهي بـ:[ن] .

وما زادَ عن ذلك، فهو من تعليقاتِهِ، وزياداته على الشيخ.

وعلَّلَ ذلكَ بقوله (ص 10) :

(وذلك محافظة على تبعية كل واحد منا لعمله، وقوله) أ. هـ

وهو عملٌ سديدٌ، ولا سيما أنَّه يُتَمِّم كلاماً للشيخ ـ أحياناً ـ بكلامٍ للشيخِ نفسه في كتبه المطبوعة؛ كـ: ”إرواء الغليل”، و ”السِّلْسِلَتين”، أثابهما الله، وجعل عملهما ـ في نشر مذهب السلف ـ في موازين حسناتهما.

”إزالةُ الشكوك عن حديث البروك”، [تأليف] .

في مسألة البروك في السجود، مناقشة لابن القيم، في: ”زاد المعاد”، وهو مفقود.

”الأسئلة والأجوبة”، [تأليف] .

ومِمَّا جاء فيه: حكم قراءة القرآن على الموتى، وحكم المولد، وقضاء الصلاة الفائتة، وذهاب المرأة مع النساء إلى التراويح، وتكرار الجمعة

”أسباب الخلاف”؛ (للحميدي) ، [تحقيق] .

لم يتمه.

”الإسراءُ والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها من سقيمها”، [تأليف]ـ (ط) .

انظر: ”صحيحُ الإسراء والمعراج” الآتي، والتنبيه عليه.

”أسماء شيوخ الطبراني في: (المعجم الأوسط) ”، [تأليف] .

وعددهم قرابة (الثمانمائة) ، وبجانب اسم أحدهم أرقام أحاديثه، بترقيمه هو، ليعلم من ذلك المقل منهم من المكثر، وهو مفيد في غير المشهورين منهم.

ص: 17

وقد أشار إليه في المجلد (السادس) من: ”سلسة الأحاديث الصحيحة”، حديث رقم:(2616) ، (ص 227) .

”أسماءُ الكتب المنسوخة من المكتبة الظاهرية”، [تأليف] .

”إصلاحُ المساجد من البدع والعوائد”؛ (للقاسمي) ، [تخريج، وتعليق]ـ (ط) .

(

) ”أصولُ السنة واعتقاد الدين” = ”كتابُ أصول السنة”.

”الاعتكافُ”، [تأليف]ـ (ط) .

طُبِعَ بذيل: ”قيام رمضان” ـ الآتي ـ بعنوان: ”بحثٌ قيم عن: الاعتكاف”.

”إغاثةُ اللهفان من مصائد الشيطان”؛ (لابن القيم) ، [تخريج] .

”اقتضاءُ الْعِلْمِ العمل”؛ (للخطيب البغدادي) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”الإكمالُ في أسماء الرجال”؛ (للخطيب التبريزي) ، [تحقيق]ـ (ط) .

(

) ”الألباني: شذوذه وأخطاؤه” = ”الردُّ على رسالة: ”أرشد السلفي”.

”الأمثالُ النبوية”، [تأليف] .

جمع فيه: (اثنين وثلاثين ومائة) مثلٍ ”نبويٍ”.

لم يتمه.

”الآياتُ البيِّنات في عدم سماع الأموات على مذهب الحنفية السادات”؛ (لنعمان الألوسي) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”الآياتُ والأحاديث في ذم البدعة”، [تأليف] .

وللشيخ الكثير من المحاضرات حول البدعة، وبعضها فرغ وطبع، وأصبح كتباً متداولة (1) .

”الإيمانُ”؛ (لشيخ الإسلام) ، [تخريج]ـ (ط) .

(

) ”الإيمانُ”؛ (لأبي عُبَيْد) = ”كتابُ الإيمان”.

(

) ”الإيمانُ”؛ (لابن أبي شيبة) = ”كتابُ الإيمان”.

”الباعثُ الحثيث شرح: (اختصار علوم الحديث) ”؛ (لأحمد شاكر) ، [تعليق]ـ (ط) .

”بدايةُ السُّول في تفضيل الرسول صلى الله عليه وسلم”؛ (للعز بن عبد السلام) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”البدعةُ”، [تأليف] .

وهو جزء من: ”تسديد الإصابة”، (الآتي) .

”البرهانُ في رد العدوان”، [تأليف]ـ (ط) .

”بغيةُ الحازم في فهرسة: (مستدرك الحاكم) ”، [تأليف] .

[”بيان افتراءات وأخطاء أصحاب: (الإصابة في نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة) ”] ، [ط] .

انظر التنبيه الثاني الوارد عند: ”تسديد الإصابة”.

”بينَ يدي التلاوة”، [تأليف] .

(1) انظر: المبحث الثاني من هذا الفصل، (ص 97) .

ص: 18

(

) ”التاجُ الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم” = ”نقدُ كتاب: (التاج الجامع للأصول) ”.

”تاريخُ دمشق”؛ (لأبي زُرْعَة، رواية: أبي الميمون، عبد الرحمن بن عبد الله ابن عمر بن راشد البجلي) ، [تحقيق] .

وهو كامل، ويظن الشيخ أنَّه مفقود منه.

(

) ”التاريخُ الكبير” = ”فهرس أحاديث كتاب: (التاريخ الكبير) ”.

”تأسيسُ الأحكام على ما صحَّ عن خير الأنام بشرح أحاديث: (عمدة الأحكام) ”؛ (لأحمد بن يحيى النجمي) ، [علَّق على أحاديثه]ـ (ط) الجزء الأوّل فقط.

”تحذيرُ الساجد من اتخاذ القبور مساجد”، [تأليف]ـ (ط) .

ولَعَلَّه أوّل بحث كتبه الشيخ.

انظر: ”علماء ومفكرون” للمجذوب (1/289 ـ 290) .

وهو جزء من: ”تسديد الإصابة” (الآتي) .

وهو: ”الصلاةُ في المساجد المبنية على القبور”.

وانظر التنبيه الأوّل في آخر: ”تسديد الإصابة”.

(

) ”تحريرُ المرأة في عصر الرسالة” = ”الردُّ على كتاب: (تحرير المرأة في عصر الرسالة) ”.

”تحريمُ آلات الطرب”، [تأليف]ـ (ط) .

وسيرد باسم: ”الردُّ بالوحيين وأقوال أئمتنا”.

”تحقيقُ معنى السنة”؛ (لسليمان الندوي) ، [تخريج]ـ (ط) .

”تخريجُ أحاديث البيوع وآثاره”؛ [تأليف] .

عمله لـ: ”موسوعة الفقه الإسلامي”، بكلية الشريعة، في جامعة ”دمشق”، ثم توقف عنه عندما توقفت الكلية عن طبع ”الموسوعة”.

(

) ”تخريجُ أحاديث: (سنن أبي داود) ” = وهو: ”صحيح”، و ”ضعيف أبي داود” الآتيان، وهو من أنفس كتبه، وسيأتي أنَّه غير المطبوع.

”تخريجُ أحاديث: (فضائل الشام ودمشق) ”؛ (للرَّبَعي) ، [تأليف]ـ (ط) .

”تخريجُ أحاديث: (مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام) ”؛ (للقرضاوي) ، [تأليف]ـ (ط) .

”تخريجُ حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في سجود السهو”، [تأليف] .

(

) ”تخريجُ: (الروضة الندية) ” = ”الروضةُ الندية”.

(

) ”تخريجُ: (شرح العقيدة الطحاوية) ” = ”شرحُ العقيدة الطحاوية”.

(

) ”تخريجُ: (الكلم الطيب) ” = ”الكلمُ الطيب”.

ص: 19

(

) ”تخريجُ: (مشكاة المصابيح) ” = ”مشكاةُ المصابيح”.

(

) ”تخريجُ: (المصطلحات الأربعة في القرآن) ” = ”المصطلحاتُ الأربعة في القرآن”.

”ترجمةُ الصحابي أبي الغادية رضي الله عنه ودراسة مرويات قتله عمارَ بن ياسر رضي الله عنه”، [تأليف] .

(

) ”تسديدُ الإصابة إلى من زعم نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة”، [تأليف] .

هذا عنوانٌ عامٌ لمجموعةٍ من رسائله العلميَّة؛ وهي:

1 ـ ”البدعة”.

2 ـ ”تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد”.

3 ـ ”التَّوَسُّل”.

وهذه الرِّسالة ـ ”التَّوَسُّل” ـ غَيْر كتاب: ”التَّوَسُّل أنواعه وأحكامه”، الآتي برقم:(70) .

وانظر ما علَّقْته عليه هناك.

4 ـ ”صلاة التراويح”.

5 ـ ”صلاة العيدين في المصلى خارج البلد هي السنة”.

6 ـ[بيان افتراءات وأخطاء أصحاب: ”الإصابة في نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة”] .

وستجد كل رسالة في موضعها، من هذا ”الثَّبَت” (1) .

وعليه؛ فـ: ”تسديد الإصابة” ليس كتاباً مستقلاً.

وانظر: مقدمة: ”صلاة التراويح” (ص 3 ـ 4) .

[تنبيهان] :

[التنبيه الأوّل] :

هذه الرسائل (الخمس) نصَّ عليها مؤلفها في مقدمة: ”صلاة التراويح” (ص 3 ـ 4) .

وجاء في: ”حياة الألباني” للشيباني (2/688)، نقلاً عن مقدمة الألباني لـ: ”صلاة التراويح”، ذِكْر هذه (الخمس)، ولكنَّه ذَكَرَ: ”الصلاة في المساجد المبنية على القبور”، بدلاً من: ”تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد”.

وقد ذَكَر ”تحذير الساجد” مفرداً في (2/727)، برقم:(25) .

فأشكل عليَّ ذلك؛ أيهما أقدِّم:

تصريح المؤلف (الألباني) في كتابه؟

أم كلام التلميذ في كتابٍ قرأه على المؤلف؟

(1) سوى الرسالة (السادسة) ، وهي محل (الإشكال) عندي، كما ستجده في التنبيه (الثاني) الآتي.

ص: 20

ثم ظهرَ لي أنَّ ما ذكره الشيباني هو الاسم القديم لكتاب ”تحذير الساجد”، حيث كانت رسالة: ”الصلاة في المساجد المبنية على القبور” هي اللبنة الأولى لكتاب: ”تحذير الساجد”، ولمَّا أرادَ الشيخ رحمه الله طبع رسالة: ”الصلاة في المساجد المبنية على القبور” بشكل أبسط؛ فإنَّه راجعها، ونقَّحَها، وزادَ فيها، لتصبح بالشكل الجديد، وسَمَّاها بعد هذه الزيادات والتنقيحات: ”تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد”.

وأصبحت رسالة: ”الصلاة في المساجد المبنية على القبور”، جزءاً من أجزاء هذا الكتاب الجديد ”تحذير الساجد”، ومكانها هو الفصل السادس منه، فانظرها (ص 121) .

وانظر كامل مقدمة: ”تحذير الساجد”، فإنَّها تُوحي بذلك، مع مراجعة ما كتبه الشيخ المجذوب ـ نقلاً عن الألباني نفسه ـ في: ”علماء ومفكرون” (1/289 ـ 290) .

ثم تيسر لي الاطلاع على كتاب: ”صلاة التراويح” في طبعته الأولى، فوجدت أنَّ الشيخ نفسه سمَّى الكتاب بـ: ”الصلاة في المساجد المبنية على القبور”.

وانظر مقدمة هذه الطبعة (ص 4) ، ومنها نقل الشيباني.

هذا ما ظَهَرَ لي ـ بعدَ تأمُّلٍ ـ والله أعلم.

[التنبيه الثاني] :

فهمتُ من مقدمةِ الشيخ الألباني رحمه الله لـ: ”صلاة التراويح”، أنَّ له كتاباً سبق سلسلة ”تسديد الإصابة”؛ حيث قال (ص 3 ـ 4) :

ص: 21

(هذه هي الرسالة الثانية من الرسائل (الست)، التي يتألف منها كتابنا: ”تسديد الإصابة إلى من زعم نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة”، وكان موضوع الرسالة الأولى: بيان افتراءات وأخطاء أولئك المؤلفين الذي حاولوا الرد علينا في رسالتهم: ”الإصابة في نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة”، فلم يصيبوا، ولم يفلحوا، كما بينته في الرسالة المشار إليها التي ما كادت تُطْبَع وتُنْشَر، حتى تلقاها أفاضل الناس على اختلاف مشاربهم بالرضا والقبول، لما رأوا فيها ـ على إيجازها ـ من بحوث نافعة، مدعمة بالحجج المقنعة، وإنصافٍ في الردِّ، واعتدالٍ في النَّقْدِ، وتَرَفُّعٍ عن مقابلةِ الاعتداء بالمثلِ، أسأل الله تبارك وتعالى أنْ يتقبلها منا

وها نحن اليوم نُقَدِّم الرسالة (الثانية) ، وهي الأولى من الرسائل (الخمس) ، التي وعدنا بها في الرسالة الآنفة الذكر) أ. هـ

ولم أعرفْ هذه ”الرِّسالة”، فليُبْحَث عنها.

”تسهيلُ الانتفاع بكتاب: (ثقات ابن حبان) ”، [تأليف] .

رتّب أسماءه على الحروف الهجائية، وذكر طبقة كل مترجم عنده بجانب اسمه بالأرقام (1، 2، 3) ، ورتَّب أحاديثَه وآثارَه والرواة على الحروف.

انظر: ”حياة الألباني” للشيباني (2/583) .

”تصحيحُ حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر والردُّ على من ضعفه”، [تأليف]ـ (ط) .

وقد نُشِرَت هذه الرسالة (أوّلاً) في: مجلة: ”التمدن الإسلامي”، في (ثلاثِ) مقالاتٍ متتابعةٍ، سنة:(1379هـ)(1) .

ثم طُبِعَت مستقلةً، بهذا العنوان.

(1) انظر: مقدمة: ’’تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره’’ (ص 4) .

وسها نور الدين طالب فعدَّ في: ’’مقالات الألباني’’ (ص 20 ـ 21) ؛ هذه الرسالة ـ ’’التصحيح’’ ـ من المقالات التي لم تُطْبَع مستقلة، ولم تُنْشر بعد.

ص: 22

وأصلُ هذه ”الرِّسالة” أنَّ للشيخ الألباني (تعليقاً) كتبه على فتوى ـ لعبد الله الهَرَري الحَبَشي ـ نُشِرَت بمجلة: ”التمدن الإسلامي” المجلد (20) ، (ص 501 ـ 502)(1) .

فردَّ عليها الهَرَري الحَبَشي، ثم علَّق الألباني على رده الثاني.

والمطبوع في هذه ”الرِّسالة” هو:

تعليق الهَرَري على تعليق الألباني الأوّل، ثم ردّ الألباني على تعليق الهرري.

أمَّا التعليق الأوّل للألباني على الفتوى، فلم يُطبعْ مع: ”الرِّسالة”، ولا أظنُّ أنَّ في طبعه فائدة؛ لأنَّ الرد الثاني متضمن للأوّل، وزيادة، والله أعلم.

”التصفيةُ والتربية وحاجة المسلمين إليهما”، [تأليف]ـ (ط) .

(

) ”التعقيبُ على: (رسالة الحجاب) ”؛ (للمودودي) = ”الحجابُ”.

”التعقيبُ المبعوث على: (رسالة السيوطي) الطرثوث”، [تأليف] .

”التعليقُ الرغيب على: (الترغيب والترهيب) ”، [تأليف] .

وهو غير: ”صحيح الترغيب”، و ”ضعيفه” الآتيين.

وانظر: مقدمته لـ: ”صحيح سنن ابن ماجه” (1/ي ـ ك) ، فقد عدّهما كتابين.

(

) التعليقُ على رسالة: (كلمة سواء) ” = ”كلمةٌ سواء”.

(

) ”التعليقُ على: (سنن ابن ماجه) ” = ”سننُ ابن ماجه”.

”التعليقُ على: (الموسوعة الفلسطينية) ”، [تأليف] .

”التعليقُ الممجَّد على: (موطأ الإمام محمد) ”؛ (للكنوي) ، [تعليق وتخريج] .

لم يتمه.

”التعليقاتُ الجياد على: (زاد المعاد) ”؛ (لابن القيم) ، [تأليف] .

لم يتمه، وهو مفقود.

”التعليقاتُ الحسان على: (الإحسان في ترتيب: ”صحيح ابن حبان”) ”؛ (لابن بلبان الفارسي) ، [تأليف] .

(

) ”التعليقاتُ الخيار” = ”رفعُ الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار”.

”التعليقاتُ الرَّضِيّة على: (الرَّوْضَة النَّدِية) ”؛ (لصديق حسن خان) ، [تأليف]ـ (ط) .

وانظر: ”الرَّوْضَة النَّدِية” الآتي.

[تنبيه] :

(1) وهذا التعليقُ مطبوعٌ ضمن: ’’مقالات الألباني’’ (ص 65 ـ 67) .

ص: 23

طُبِعَت هذه التعليقات ضمن كتاب: ”الرَّوْضَة النَّدِية”، وهي ـ على أهميتها ـ يسيرة جداً بالنسبة للكتاب، وكان بالإمكان أن تخرج ”التعليقات” في جزءٍ مستقل، ليُستفاد منها (1) ، وخاصة إذا علمنا بأنَّ ”الرَّوْضَة” طُبِعَت، وخُدِمَت بما لا يدع مجالاً لطبعها مرة أخرى، وقد اشتراها طلبة العلم، ولكنهم اضطروا لشرائها من جديد، ومِمَّا زاد الأمرَ سوءاً أنَّ هذه الطبعة اشتملت في مقدمتها على متن ”الدرر البهية” (1/35 ـ 76)(كاملاً) ، وهو مدرج في الكتاب أصلاً.

كما أنَّ محققه ـ عفا الله عنَّا وعنه ـ لمْ يذكرِ الأصول الخطية، التي نَشر عليها ”الدرر”، و ”الروضة”، وقد أشار إشارة خفيفة إلى استفادته من طبعة محمد صبحي حلاق، وليته اعتمدها أصلاً له، ونَشر ”التعليقات الرَّضيَّة” مفردة في جزءٍ لطيف، ويُشير عند كل تعليقة إلى موضعها في طبعة حلاق.

قلت ما قلت؛ حتى لا تتبعثر الجهود، وينفق طالب العلم ماله في غير فائدة، والله المستعان.

”تلخيصُ: (أحكام الجنائز) ”، [تأليف]ـ (ط) .

”تلخيصُ: (حجاب المرأة المسلمة) ”، [تأليف] .

”تلخيصُ: ”صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) ”، [تأليف]ـ (ط) .

انظر التعليق على: ”صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم” الآتي.

”تمامُ المنة في التعليق على: (فقه السنّة) ”، [تأليف]ـ (ط) .

(1) وقد تمر بك صفحات عدة من ’’التعليقات الرضية’’ ولا تجد تعليقاً واحداً للشيخ، وانظر علىسبيل المثال:

(1/295 ـ 340) ، و (1/352 ـ 393) .

فهذه صفحات متتالية، ليس فيها تعليق للشيخ، مما يؤكد عدم فائدة طبع التعليقات مع كتاب ’’الروضة النديّة’’، والله أعلم.

ص: 24

طُبِعَ منه جزءٌ (واحد) فقط، وينتهي التعليق عند آخر (كتاب الصيام)(1) ، من ”فقه السنّة”؛ وعليه فالتعليق يشمل (ربع) الكتاب، وقد طُبِع الكتاب ـ في ط. الثانية ـ عام (1409هـ) ، والشيخ ـ بَرَّدَ اللهُ مَضْجعَهُ ـ عاش بعد ذلك أكثر من (عشر) سنين، وكان عازماً على تتمة العمل إلى آخر الكتاب (2) ، ولا أدري هل أتم شيئاً، أو لا، فاللهُ أعلم.

”تمامُ (تمامِ المنة في التعليق على: ”فقه السنة”) ”، [تأليف] .

كذا في: ”الأصالة”، وهل هو (استدراك) على السابق، أو (تتمة) له؟ اللهُ أعلم.

”تمامُ النصح في أحكام المسح”، [تأليف]ـ (ط) .

طُبِعَ بذيل: ”المسح على الجوربين” الآتي.

”التمهيدُ في فرض رمضان”، [تأليف] .

”التنكيلُ لما في: (تأنيب) الكوثري من الأباطيل”؛ (للمعلمي) ، [تخريجٌ، وتعليقٌ، بمشاركة: محمد عبد الرزاق حمزة، وزهير الشاويش]ـ (ط) .

”تهذيبُ: (صحيح الجامع الصغير وزياداته) والاستدراك عليه”، [تأليف] .

”التوحيدُ”؛ (لمحمد أحمد العدوي) ، [تخريج وتعليق] .

”التَّوسلُ”، [تأليف]ـ (ط) .

رسالة.

وانظر الكلام على الكتاب (الآتي) .

”التَّوَسّلُ أنواعه وأحكامه”، [تأليف]ـ (ط) .

أصل هذا الكتاب محاضرتان ألقاهما الشيخ في صيف عام (1932م) ، في داره في ”مخيم اليرموك”، بمدينة ”دمشق”، ثم فُرِّغَت من آلة التسجيل، فنقَّحها الشيخ: محمد عيد العباسي، وأضاف إليها بعض الفوائد، وخرَّجَ الآياتِ وبعضَ الأحاديثِ.

ثم دفع إليه الشيخ ناصر رحمه الله رسالة مخطوطة بعنوان: ”التَّوَسُّل” (3) كان قد كتبها منذ زمن بعيد، وكانت ـ هذه الرسالة ـ حلقة من سلسلة: ”تسديد الإصابة” (السابق) .

فضمها العباسي إلى المحاضرتين، وألَّف بينها وبينهما.

ثم عرضَ البحث بشكله الجديد على الشيخ ناصر، فهذَّبه ونقَّحه، فكان هذا الكتاب.

(1) وبقي منه: (ليلة القدر) ، و (الاعتكاف) .

(2)

كما قال في مقدمة (ص 4) .

(3)

وهي الرسالة السابقة برقم: (69) .

ص: 25

* مِمَّا سبق يتبَيَّن لكَ أنَّ هذا الكتاب ـ ”التَّوَسُّل أنواعه وأحكامه” ـ غير رسالة ”التوسل” (السابقة) ، وبالله التوفيق.

وانظر مقدمة: ”التَّوَسُّل أنواعه وأحكامه” (ص 5 ـ 7) .

(

) ”تيسيرُ انتفاع الخلان بترتيب: (ثقات ابن حبان) ” = ”تسهيل الانتفاع”.

(

) ”الثقاتُ”؛ (لابن حبان) = ”تسهيل الانتفاع”.

”الثمرُ المستطاب في فقه السنة والكتاب”، [تأليف] .

لم يتمه.

(

) ”الجامعُ الصغير وزياداته” = انظر: ”صحيح الجامع”، و ”ضعيفه” الآتيين، وانظر الكلام على: ”الفتح الكبير” الآتي.

”جامع المناسك الثلاثة”؛ (لأحمد المنقور النجدي) ، [تخريج، بمشاركة: ”المكتب الإسلامي”]ـ (ط) .

قال الناشر: فضيلة الشيخ: زهير الشاويش ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ في مقدمته (ص د) :

(وذيلناه ـ أي: كتاب: ”جامع المناسك” ـ بتخريج الأحاديث النبوية الشريفة، وما قلنا فيه: ”قال ناصر الدين”؛ فهو من تخريج: المحدث، العلامة: محمد ناصر الدين الألباني) أ. هـ

قلت: بعد تتبع التخريجات وجدتها (24) تخريجاً، والذي ذُكِرَ فيه اسم الشيخ ناصر رحمه الله صراحة (تخريجان) فقط.

(

) ”جزءُ صلاة الكسوف” = ”صفة صلاة الكسوف”.

”جلبابُ المرأة المسلمة”؛ [تأليف]ـ (ط) .

وكان اسمه في طبعاته القديمة: ”حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة”، وسيأتي.

”الجمعُ بين (ميزان الاعتدال)، و (لسان الميزان) ”؛ (للحافظين: الذهبي، وابن حجر) ، [تأليف] .

ذَكَرَ الشيباني في: ”حياة الألباني” (2/581) أنَّ أصوله فُقِدَت في: ”دمشق”، ثم ترك العمل به بعد ذلك، والله أعلم.

”جواب حول الأذان وسنة الجمعة”، [تأليف] .

(

) ”الحج الكبير” = ”حجة الوداع”.

”الحجُ المبرورُ”؛ (للعلوشي) ، [تحقيق] .

ذكره المجذوب رحمه الله في: ”علماء ومفكرون عرفتهم” (1/308) .

”الحجابُ”؛ (للمودودي) ، [تعقيب]ـ (ط) .

(

) ”حجابُ المرأة المسلمة في الكتاب والسنة”.

ص: 26

هذا هو الاسم القديم لـ: ”جلباب المرأة المسلمة”، السابق.

”حجابُ المرأة ولباسها في الصلاة”؛ (لشيخ الإسلام) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”حجةُ النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها عنه جابر رضي الله عنه”، [تأليف]ـ (ط) .

”حجةُ الوداع”، [تأليف] .

وهو أصل الكتاب السابق.

ولعله: ”الحج الكبير”.

ذكره الشيخ في فهارس ”تحذير الساجد” (ص 148)، رقم:(68)، وقال:

(لم ينجزْ) .

وكتاب ”تحذير الساجد” طُبِعَ قديماً، فالله أعلم.

”الحديثُ حجةٌ بنفسه في العقائد والأحكام”، [تأليف]ـ (ط) .

أصله محاضرة ألقاها الشيخ في: ”غرناطة”، بـ: ”الأندلس”.

”الحديثُ النبوي”؛ (لمحمد بن لطفي الصباغ) ، [تخريج] .

”حقوقُ النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام”؛ (لمحمد رشيد رضا) ، [تعليق، وتخريج]ـ (ط) .

”حقيقةُ الصيام”؛ (لشيخ الإسلام) ، [تخريج]ـ (ط) .

(

) ”حكمُ تارك الصلاة”، [تأليف]ـ (ط) .

سيأتي الكلامُ عليه في المبحث الثاني، من هذا الفصل، برقم:(3) .

(

) ”حواشٍ على: (نزهةُ النظر في توضيح: (نخبة الفكر) ” = ”نزهةُ النظر في توضيح: (نخبة الفكر) ”.

”الحوضُ المورود في زوائد: (منتقى ابن الجارود) ”، [تأليف] .

وهو زوائد ”المنتقى” على: ”الصحيحين”.

لم يتمه، وهو مفقود.

”خطبةُ الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه”، [تأليف]ـ (ط) .

وقد نُشِرَت هذه الرسالة (أوّلاً) في: مجلة: ”التمدن الإسلامي”، في حلقاتٍ متتابعة (1) .

ثم طُبِعَ مستقلاً، بهذا العنوان.

”خلاصةُ السيرة”، [تأليف]ـ (ط) .

”الدعوة السلفية أهدافها وموقفها من المخالفين لها”، [تأليف] .

(1) انظر: مقدمة: ’’خطبة الحاجة’’ (ص 6) .

وسَهَا نور الدين طالب في: ’’مقالات الألباني’’ (ص 21) ؛ فعدّ هذه الرسالة ـ ’’خطبة الحاجة’’ ـ من المقالات التي لم تُطْبَع مستقلة، ولم تُنْشر بعد.

ص: 27

”دفاعٌ عن الحديث النبوي والسيرة في الرد على جهالات الدكتور البوطي في كتابه: (فقه السيرة) ”، [تأليف]ـ (ط) .

وقد نُشِرَ هذا الكتاب (أوّلاً) في: مجلة: ”التمدن الإسلامي”، في حلقاتٍ متتابعة سنة:(1390هـ)(1) .

ثم طُبِعَ مستقلاً، بهذا العنوان.

(

) ”ديوانُ أسماء الضعفاء والمتروكين” = ”ديوان الضعفاء والمتروكين”.

”ديوانُ الضعفاء والمتروكين”؛ (للذهبي) ، [تحقيق] .

لم يتمه.

”الذبُّ الأحمد عن مسند الإمام أحمد”، [تأليف]ـ (ط) .

كتبه بناءً على طلبٍ من سماحة الإمام: عبد العزيز بن باز رحمه الله.

”رجال الجرح والتعديل”؛ (لابن أبي حاتم) ، [تأليف] .

لَعَلَّهُ فهرس لأسماء الرجال الواردين في الكتاب، والله أعلم.

(

) ”الردُّ بالوحيين وأقوال أئمتنا على ابن حزم ومُقَلِّدَيْه المُبِيحَيْن للمعازف والغنا وعلى الصوفية الذين اتخذوه قربة ودينا”.

وهو كتاب: ”تحريم آلات الطرب” السابق.

وقصد بقوله: (ومُقَلِّدَيْه) : محمد أبو زهرة، ومحمداً الغزالي رَحِمَهُمَا اللهُ.

وفي الكتاب ـ أيضاً ـ ردٌ على الدكتور يوسف بن عبد الله القرضاوي هداه الله، في المسألة نفسها.

”الردُّ البديع في مسألة القبض بعد الركوع”، [تأليف] .

(

) ”الردُّ على الجهمية”؛ (للدارمي) ، [تخريج]ـ (ط) .

أصدره ”المكتب الإسلامي”، بـ: ”بيروت” في طبعتين، بدون ذكرٍ لاسم المعتني به تحقيقاً أو تخريجاً.

ثم صدرت الطبعة (الثالثة)، وقد كُتِبَ على غلافها:

(تخريج: محمد ناصر الدين الألباني) .

مع العلم بأنَّ الطبعة (الثالثة) صورة عن سابقتها، فعلى هذا يكون الشيخ هو الذي خرَّج أحاديث الكتاب من قبل، ولكن سقط اسمه من غلاف الكتاب سهواً.

هذا ما يُقال إذا أحسنا الظن في هذا الأمر (2) .

(1) انظر: ’’مقالات الألباني’’؛ لنور الدين طالب (ص 21) .

(2)

وانظر: مقدمة بدر البدر لـ: ’’الرد على الجهمية’’؛ للدارمي (ص 7) .

ص: 28

ولا أظن أنَّ الشيخ زهيراً الشاويش ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ (وهو شيخٌ فاضل) ، يجرؤ على وضع اسم الشيخ على كتابٍ ما نظر فيه، فضلاً عن كونه حقَّقه، أو راجعه.

ومِمَّا يؤكد هذا الظن الحسن؛ قول الشيباني في: ”حياة الألباني” (2/843) :

(هذا الكتاب من تحقيقات الشيخ: زهير الشاويش (1) ـ صاحب ”المكتب الإسلامي” ـ وقد عرضَ أحاديثَ الكتابِ على الشيخ ناصر الألباني، فخرَّجها تخريجاً علمياً، وأضاف إليها النافع المفيد، وخاصة أنَّه يناقش مسألة عظيمة من مسائل أصول الدين) أ. هـ

ثم عجبتُ من عدمِ ذكرِ هذا الكتاب ضمن مؤلفات الشيخ في: ”الأصالة”، وعلَّق علي بن حسن على ذلك بقوله:

(أما كتاب: ”الرد على الجهمية” للدارمي المثبت على غلافه اسم شيخنا: فإنَّ تحقيقه منسوب للشيخ، وليس له، كما أجابني شخصياً، قبل نحو عشر سنوات، أو زيادة، لما سألته عنه) أ. هـ

ويزداد الأمر غموضاً إذا عَلِمْتَ أنَّ ”كتاب الشيباني” قُرِئ على الْمُتَرْجَمِ (الألباني) ، فما أنكر ذلك، ولو تكلم في هذا التخريج، أو أنكر كونه له، لذكر ذلك الشيباني، وخاصة أنَّ صاحب الترجمة قرأ ما كُتِبَ فيه عنه قبل طباعة الترجمة ونشرها.

ولَعَلَّ الأمرَ فيه لبسٌ، والله أعلم.

[تنبيهٌ] :

على القول بأنَّ هذا التخريج للألباني؛ فإنَّ قول الشيباني:

(فخرَّجها تخريجاً علمياً، وأضاف إليها النافع المفيد) .

فيه مبالغة ظاهرة، ما كانت تليق بكتابه.

فالكتاب غير مُخَرَّج، ولكن فيه اليسير من التعليقات الحديثية، وغيرها، وخدمة هذا الكتاب في هذه الطبعة رديئة نصاً، وتعليقاً، وتخريجاً، والله أعلم.

وقد يُقال: إنَّ الشيخ ناصراً رحمه الله نظر نظرةً سريعةً في الكتاب، فوضع كلمة هنا، وأخرى هناك، على أنَّ هذا تعليقٌ خفيف سنحت به ذاكرته، ووقته، لا تحقيقاً علمياً، أو تخريجاً حديثياً. فلم يضع الناشر اسمه في الطبعات الأولى (تردداً) ، ثم وضعه أخيراً.

(1) وانظر (أيضاً) : ’’حياة الألباني’’؛ (1/103) .

ص: 29

أقول هذا: على القول بأنَّ هذا التخريج للألباني، وهو قول فيه شبهة، كما رأيت.

”الردُّ على رسالة: (إباحة التحلي بالذهب المحلق) ”، [تأليف]ـ (ط) .

والرسالة المعنيَّة لفضيلة الشيخ: إسماعيل الأنصاري رحمه الله.

ذكره الشيباني كاملاً في: ”حياة الألباني” (1/117 ـ 228) ، ولم يُطْبعْ مستقلاً، وهو ناقصٌ، حيث سقط منه الجزء الأوسط (1) .

”الردُّ على رسالة: (أرشد السلفي) ”، [تأليف] .

واسم هذه الرسالة: ”الألباني: شذوذه وأخطاؤه”، واسم مؤلفها الحقيقي: ”حبيب الرحمن الأعظمي”.

وجاء في: ”الأصالة”:

(وهو مطبوع ضمن كتاب: ”الردُّ العلمي”) أ. هـ

قلت: والمراد: ”الردُّ العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي المُدَّعي بأنَّه أرشَدُ السلفيُّ في ردِّه على الألباني وبيان افترائه عليه”؛ لسليم الهلالي ورفيقه.

وقد صدر منه الجزء الأوّل بقلمهما. وتبعه الثاني، وجاء في (ص 4) منه:

(استفدنا في هذا الجزء كثيراً مما كان كتبه شيخنا الألباني [رحمه الله] ردَّاً على المدَّعي بأنَّه أرشد السلفي.

وقد دفع إلينا شيخنا ما كتبه للاستعانة به، فجزاه الله خيراً) أ. هـ[مختصراً] .

والكتاب من عمل الاثنين أصالة، وقد استفادا ـ ولا شك ـ مِمَّا كتبه الشيخ، وليتهما ذكرا كلام الشيخ بنصه، وزادا عليه إن تطلب الأمر ذلك، أو علَّقا عليه في الهامش. فالشيخ رحمه الله أبلغُ منهما رداً، وأفصح عبارة، وشتَّان بين القلمين.

”الردُّ على رسالة: (التعقيب الحثيث) ”؛ (لعبد الله الهَرَري الحَبَشي) ، [تأليف]ـ (ط) .

وقد نُشِرَ هذا الكتاب (أوّلاً) في: مجلة: ”التمدن الإسلامي”، في حلقاتٍ متتابعة سنتي:(1376 ـ 1377هـ)(2) .

ثم طُبِعَ مستقلاً، بهذا العنوان.

”الردُّ على رسالة الشيخ التويجري في بحوث من صفة الصلاة”، [تأليف] .

(1) انظر الملحق الأوّل في آخر ’’الثَّبَت’’ (ص 191) .

(2)

انظر: ’’مقالات الألباني’’؛ لنور الدين طالب (ص 20) .

ص: 30

وهو ردٌّ على رسالةٍ لشيخنا العلامة: حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله، بعنوان: ”التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة”.

وهو مفقود.

(

) ”الردُّ على ابن حزم في حديث المعازف = وهو كتاب: ”تحريم آلات الطرب”، السابق.

(

) ”الردُّ على ابن حزم في إباحة آلات اللهو والطرب”.

وهو كتاب: ”تحريم آلات الطرب”، السابق.

ذكره الشيباني في: ”حياة الألباني” (1/306) بهذا الاسم، وذكر في الحاشية (*) أنَّه مفقود.

وقد طُبِعَ هذا الكتاب مؤخراً؛ ولم يشر الشيخ في مقدمته إلى أنَّه كان مفقوداً، إلا أنْ يكون المطبوع: ”تحريم آلات الطرب” ـ وهو: ”الرَّد بالوحيين” ـ غير ”الرد على ابن حزم”، فيكون للشيخ كتابان في الموضوع نفسه، والله أعلم.

”الردُّ على السَّخَّاف فيما سوّده على: ”دفع شبَه التشبيه”، [تأليف] .

كذا السَّخَّاف، والمراد: المحترق في بدعته: الحسن بن علي السقاف، بالقاف لا بالخاء.

وما أدري هل (السَّخَّاف) خطأ مطبعي؟

أو أنَّ المصنفَ تعمّدَ تسميته بهذا؟

[”الردُّ على السيوطي حول دعواه خلو كتابه من أحاديث الكذَّابين والوضَّاعين”] ، [تأليف] .

مناقشة علميّة في (أربع) صفحات، كان الشيخ الألباني رحمه الله قد كتبها مناقشاً للإمام السويطي حول دعواه خلو كتابه: ”الجامع الصغير” من حديث انفرد بِهِ وضّاع، أو كذَّاب.

وهي في عداد المفقود.

يقول الشيخ: زهير الشاويش حَفِظَهُ اللهُ:

(أثناء إعداد الطبعة الأولى (1)، سألت شيخنا الألباني عن كلامٍ له حول هذا الموضوع ـ نقل السيوطي أحاديث في: ”الجامع الصغير” انفرد بها وضَّاع، أو كذَّاب ـ خلافاً لِمَا قاله في مقدمته لـ: ”الجامع الصغير من حديث البشير النذير”.

فتذكر أنَّ له في هذا كلاماً، ولكن لا يدري أيْن هو

[ثم قال الشيخ زهير:]

(1) لـ: ’’صحيح الجامع الصغير’’.

ص: 31

رأيت نسخة من: ”الجامع الصغير” في مكتبة عامة بـ: ”دمشق”، وعليها إهداء من الشيخ ناصر إلى المكتبة نفسها. ولفت نظري في أوّلها كلامٌ يُقَدّر بـ (أربع) صفحات في الردِّ على الإمام السيوطي، حول دعواه خلو كتابه من أحاديث الوضّاعين، والكذابين

وظهر أنَّ الشيخ ناصر الدين وهب الكتاب، من غير أنْ يتنبَّه إلى نقل ما كتبه على هذه النسخة، فكلّفت من يبحث لي عن هذه النّسخة، ولكن من غير جدوى) (1) أ. هـ

[تنبيه] :

الاسم الموجود لهذه الأوراق من وضعي؛ وذلك للدَّلالة على موضوع هذه الأوراق، وهو مستفادٌ من كلام الشيخ زهير الشاويش حَفِظَهُ اللهُ.

”الردُّ على عز الدين بليق في: (منهاجه) ”، [تأليف] .

أي: ”منهاج الصالحين من أحاديث وسنة خاتم الأنبياء والمرسلين”.

”الردُّ على عز الدين بليق في: ”موازين القرآن والسنة للأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة” على حديث (التربة) ، [تأليف]ـ (ط) .

ذكره الشيباني كاملاً (1/228 ـ 244) ، وهو ردٌ قد نُشِر منه (أربع) حلقات، في جريدة: ”الرأي الديني”، بـ: ”الأردن” آخرها في: (29/4/1983م)، وقد أشار الشيخ إلى ذلك في: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” (4/664 ـ 665) .

وسيأتي هذا الردّ في موضع الكتاب: ”موازين القرآن والسنة للأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة”.

[تنبيهٌ] :

جاء في ”الأصالة” أنَّ الذي نُشِرَ منه حلقات بجريدة ”الرأي” هو: ”الرد على عز الدين بليق في: ”منهاجه” السابق.

والذي أرَاه (بعد التأمّل في المقالات) : أنَّ ما نُشِرَ في ”الرأي الديني” هو ردٌ على فكر الرجل (عموماً) ، وعلى كتابيه (خصوصاً) ، والله أعلم.

(1) مقدمة: ’’صحيح الجامع الصغير’’ (1/29) ح (1) ، وانظر تتمة القصة فيه.

وأكدَّ الشاويش في الموضع نفسه أنَّ هذه الأوراق ما زلت مفقودة؛ بدليل أنَّه يذكر ما كُتِب فيها، وهو نفيسٌ جداً، ولمْ يجدْه في المطبوع من كتب الشيخ.

ص: 32

”الردُّ على كتاب: (تحرير المرأة في عصر الرسالة) ”؛ (لمحمد عبد الحليم أبو شقة) ، [تأليف] .

”الردُّ على كتاب: (ظاهرة الإرجاء) ”؛ (للشيخ الدكتور: سفر بن عبد الرحمن) ، [تأليف] .

لا أعلم هل هذا الردّ خاص بالقسم الذي ردّ فيه الشيخ: سفر ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ على الشيخ ناصر رحمه الله في بعض المسائل، أو أنَّ هذا الردّ عامٌّ على الكتاب؟ فالله أعلم.

و”ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي” كتاب نفيس في موضوعه، ضاق به البعض، لما أبان عن رأي الشيخ رحمه الله في بعض المسائل، فشغبوا على الكتاب، ونبذوه، وتكلموا فيه، وفي مؤلفه، وفيه الكثير من الحق الذي لا خلاف فيه.

”الردُّ على كتاب: (المراجعات) ”؛ (لعبد الحسين شرف الدين الشيعي) ، [تأليف] .

”الردُّ على: (هدية البديع في مسألة القبض بعد الركوع) ”، [تأليف] .

”الردُّ المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأةَ أنْ تسترَ وجهها وكفيها وأوجب ولم يقنعْ بقولهم إنَّه سنة ومستحب”، [تأليف]ـ (ط) .

لمَّا ألَّف الشيخ كتابه: ”حجاب المرأة المسلمة”، ردّ عليه غير واحد من العلماء في مسألة:(كشف المرأة لوجهها ويديها) ، فردّ عليهم في مقدمته للطبعة الجديدة للكتاب، والذي سمَّاه: ”جلباب المرأة المسلمة”، ولما كان الردُّ طويلاً، رأى الشيخ فصله من المقدمة؛ ليُخْرِجه في كتابٍ مستقل، حتى لا يطول حجم الكتاب الأصل.

ذكر ذلك الشيخ في مقدمة: ”الجلباب” (ص 5) .

”رسالةُ ابن تيمية في الردّ على من قال بفناء الجنة والنار”؛ (يُنْسب لشيخ الإسلام) ، [تحقيق، ومناقشة]ـ (ط) .

الكتاب (مخطوط) في ثلاث ورقات، زعم النَّاسخ أنَّه مختصرٌ من كلام شيخ الإسلام.

ذكرها الشيباني كاملة في: ”حياة الألباني” (1/245 ـ 297) .

(

) ”رسالةٌ في حكم اللحية” = ”اللحية في نظر الدين”.

(

) ”رسالة: (كلمة سواء) ” = ”كلمة سواء”.

”رفعُ الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار”؛ (للصنعاني) ، [تحقيق]ـ (ط) .

ص: 33

جاء في: ”الأصالة”:

(رأيت بخطِّه تسميته له بـ: ”التعليقات الخيار”) .

(

) ”رفعُ الآصار في ترتيب أحاديث: (مشكل الآثار) ” = ”وضع الآصار”.

”الروضُ النضير في ترتيب وتخريج: (معجم الطبراني الصغير) ”، [تأليف] .

وهو من أوائل كتبه رحمه الله، وكتب الشيخ على طرّته:

(المؤلف لا يرغب بطبع هذا الكتاب؛ لأنَّه من أوائل أعماله العلمية)(1) .

(

) ”الروضةُ الندية”، (لصديق حسن خان) ، [تخريج] .

ذكره الشيخ في مقدمة: ”صحيح الجامع” (1/59)، ولا أعلم هل هو: ”التعليقاتُ الرضية على الروضة الندية” السابق، أو غيره؟

وأظنه إيّاه؛ ولكن ”التعليقات الرضية” ليست تخريجاً لـ: ”الروضة الندية”، بل تعليقات عامة، يوجد فيها التخريج، وغيره، ثم إنَّها على مواضع من ”الروضة”، ولم تشمل أدلة ”الكتاب”، فضلاً عن مسائله، والله أعلم.

”رياضُ الصالحين”؛ (للنووي) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”زهرُ الرياض في ردِّ ما شنعه القاضي عياض على من أوجب الصلاة على البشير النذير في التشهد الأخير”؛ (لمحمد بن محمد الخضري الدمشقي) ، [تحقيق] .

لم يتمه، وهو مفقود.

”الزوائدُ على: (الموارد) ”، [تأليف] .

ويعني: ”موارد الظمآن إلى زوائد: (ابن حبان) ”؛ (للهيثمي) .

وهو استدراكٌ لِمَا فات الهيثمي، مِمَّا هو على شرطه.

”سُؤالٌ وجوابه حول فقه الواقع”، [تأليف]ـ (ط) .

”السفرُ الموجب للقصر”، [تأليف] .

لم يتمه.

وقد أطال الشيخ في بيان المسألة في: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” حديث رقم: (163)، ولا أظن أنَّ مضمون هذه ”الرِّسالة” سيخرج عمَّا قاله في: ”السلسلة الصحيحة”، والله أعلم.

”سبلُ السلام شرح: (بلوغ المرام) ”؛ (للصنعاني) ، [تعليق] .

لم يتمه.

”سلسلةُ الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها”، [تأليف]ـ (ط) .

”سلسلةُ الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة”، [تأليف]ـ (ط) .

[فائدة] :

(1) انظر الملحق الأوّل في آخر ’’الثَّبَت’’ (ص 189 ـ 190) .

ص: 34

بدايات هاتين ”السِّلْسِلَتَيْن” مقالات متتابعة، كان الشيخ يكتبها في: مجلة: ”التمدن الإسلامي”.

فبدأ بمقالات: ”الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وأثرها السيء في الأمة”، وأوّل مقال فيها كتبه في:(26/8/1374هـ) .

وبعد مضي (خمس) سنوات ـ أي عام: (1379هـ) ـ بدأ الشيخ يكتب في مقالات ”الأحاديث الصحيحة” (1) .

ثم خرجت ”السلسلتان” في مجلداتٍ كبيرة، يحتوي كل مجلد على (500) حديث، حكم عليها الشيخ، وفي المجلد نفسه الكثير من الأحاديث والآثار، مما ذكرها الشيخ استشهاداً، أو مناقشة، وفيها ـ أيضاً ـ الكثير من الأبحاث العقدية، والحديثية، والفقهية، وفوائد جمة.

وقد تم طبع (سبعة) مجلدات من كل قسم (2)، مجموع ما في كل منهما:(3500) حديثٍ.

أمَّا (الثامن) من: ”الصحيحة”، فلم يتمه، وهو آخر ما كتب الشيخ فيها.

أمَّا: ”الضعيفة” فقد وصل فيها إلى المجلد (السابع عشر)(3) ، وعليه فالمتبقي منها (عشرة) مجلدات لم تُطبعْ، والله أعلم.

(

) ”سلسلةُ تسديد الإصابة إلى من زعم نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة” = ”تسديدُ الإصابة”.

وانظر مقدمة الشيخ: محمد عيد العباسي لـ: ”التَّوَسُّل أنواعه وأحكامه” (ص 6) .

”سننُ ابن ماجه”، [تعليق] .

وهو غير: ”صحيح سنن ابن ماجه”، و ”ضعيفه” الآتيين.

”السنةُ”؛ (لابن أبي عاصم) ، [تخريج]ـ (ط) .

خرَّج ثلاثة أرباع الكتاب، وسمَّى عمله: ”ظلال الجنة في تخريج السنة”، وسيأتي.

(1) انظر: ’’مقالات الألباني’’؛ لنور الدين طالب (ص 19) .

(2)

أخبرني ثقة: أنَّ الناشر انتهى من طبع (السابع) من: ’’الصحيحة’’، وسيخرج في (ثلاثة) مجلدات، والله أعلم.

(3)

كذا في: ’’الثَّبَتِ’’ الذي كتبه الشيخ بـ: (خطه) عن مؤلفاته.

وجاء في: ’’الأصالة’’ عن ’’سلسلة الأحاديث الضعيفة’’:

(يوجد مخطوطاً إلى المجلد الرابع عشر) أ. هـ

وقد كتب هذا قبيل وفاة الشيخ بوقت قصير، والله أعلم.

وانظر الملحق الأوّل في آخر ’’الثَّبَت’’ (ص 182)، الكتاب رقم:(8) .

ص: 35

”سؤالاتُ [أبي] جعفر [محمد] بن عثمان بن أبي شيبة [لطائفة من] شيوخه [في الجرح والتعديل] ”؛ (لابن أبي شيبة) ، [تحقيق] .

قال الشيباني في: ”حياة الألباني” (2/573) :

(موجودٌ، ولكن لا يعلم [الألباني] أين وضعه) .

تنبيهٌ حول عنوان الكتاب:

جاء ذكره عند الشيباني، والقريوتي بدون هذه الزيادات (التي بين معكوفين) ، والاختصار في اسم الكتاب لا حرج فيه، ولكن جاء الاسم عندهم: ”جعفر بن عثمان بن أبي شيبة”.

وأظنه خطأ، صوابه ما ذكرته، وعائلة ”ابن أبي شيبة” عائلة علمية مشهورة، ولا أعرف رجلاً منهم اسمه:(جعفر بن عثمان بن أبي شيبة)، والذي ذكرته ـ وهو: ”أبو جعفر، محمد بن عثمان” ـ له ”سؤالات لشيوخه”، وتوجد نسخة منها في: ”المكتبة الظاهرية”، مجموع (40/9) ، وتقع في (ست) لوحات، الأوراق (206أـ 211أ)(1) .

فلعلَّها المراد، ولا سيما أنَّها في: ”الظاهرية”، والله أعلم.

ثم وجدته في: ”الأصالة” بهذا الاسم:

”مسائل أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة”، فجاء الاسم على الصواب.

”شرحُ: (العقيدة الطحاوية) ”؛ (لابن أبي العز) ، [تخريج]ـ (ط) .

(

) ”الشريعةُ” = ”كتاب الشريعة”.

”الشهابُ الثاقب في ذم الخليل والصاحب”؛ (للسيوطي) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”صحيحُ: (الأدب المفرد) ؛ (للبخاري) ، [تأليف]ـ (ط) .

(

) ”صحيحُ الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها من سقيمها وسرد ما صح منها في سياق واحد بأسلوب فريد بديع لا تراه في كتاب”، [تأليف] .

لم يتمه.

وهو جزء من مشروعه: ”صحيح السيرة”.

وانظر: ”حياة الألباني” (2/570) .

وسبق باسم: ”الإسراء والمعراج”، وإنَّما رقمته هناك؛ لأنَّ الشيخ فصله عن ”السيرة”.

وانظر: ”صحيح السيرة”، الآتي، والله أعلم.

[تنبيهٌ] :

هكذا وُجِدَ بخطِّ الشيخ على غلاف الكتاب:

”صحيحُ الإسراء والمعراج

”.

(1) انظر وصفها في: ’’سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني في الجرح والتعديل’’ (ص 20) .

ص: 36

وعدَّه من مؤلفاته باسم: ”صحيحُ قصة الإسراء والمعراج”، في (ورقاتٍ) بخطِّه (1) .

والشيخ تُوفي رحمه الله ولم يتمه، فوُجِدَ الكتابُ برواياته مخرَّجة، دون الاقتصار على الصحيح، فضلاً عن جمع ما صحّ في الباب في سياق واحد، ولعلّ ما وُجِدَ بخطِّهِ، يمثل المرحلة الأولى لهذا المشروع، ولو أنَّ الله أمدَّ في عمره، لأتم عمله، ثم أخرج ما صح منه في كتابٍ مستقل، وبعد ذلك يقوم بسرد ما صح في سياقٍ واحد، كما كَتَبَ على غلاف الكتاب.

ولكن

قدَّر الله وما شاء فعل، فاضطر الورثة إلى نشره كما هو، خدمة للْعِلْمِ، فطُبِعَ باسم: ”الإسراء والمعراج

”، [سبق] .

وانظر مقدمة الناشر لهذا الكتاب (ص 3) .

”صحيحُ: (الترغيب والترهيب) ”؛ (للمنذري) ، [تأليف]ـ (ط) .

”صحيحُ: (الجامع الصغير وزياداته) ”؛ (للسيوطي) ، [تأليف]ـ (ط) .

وقد بلغت أحاديثه: (8202) حديثٍ، وانظر الكلام على:(الفتح الكبير) ” الآتي.

”صحيحُ ابن خزيمة”، [مراجعةٌ، وتعليق]ـ (ط) .

حقَّق هذا الكتاب الدكتور: محمد مصطفى الأعظمي، ثم ناوله الشيخ ناصر (ثقة منه في علمه) ، فراجعه الشيخ، وأضاف إليه من تخريجه، ووُضِعَت تخريجات الشيخ بين قوسين مختومة باسمه (ناصر) .

”صحيحُ: (سنن الترمذي) ”، [تأليف]ـ (ط) .

”صحيحُ: ”سنن أبي داود”، [تأليف] .

لم يتمه.

وهو غير الذي يليه، وانظر التنبيه الآتي.

”صحيحُ: (سنن أبي داود) ”، [تأليف]ـ (ط) .

”صحيحُ: (سنن ابن ماجه) ”، [تأليف]ـ (ط) .

”صحيحُ: (سنن النسائي) ، [تأليف]ـ (ط) .

[تنبيهٌ] :

قام بهذا العمل ـ خدمة ”السنن الأربعة”، وتقسيمها إلى: ”صحيح”، و ”ضعيف” ـ بتكليفٍ من ”مكتب التربية العربي لدول الخليج”، ويُلاحظ أنَّ ”صحيح سنن أبي داود” ورد مرتين:

الأوّل: (خاص بالشيخ) ، وعَمِلَ فيه قبل الاتفاق مع ”مكتب التربية”، وعليه يحيل في تخريجاته.

(1) انظر الملحق الأوّل في آخر ’’الثَّبَت’’ (ص 184)، الكتاب رقم:(4) .

ص: 37

أمَّا الثاني: فهو ضمن العمل في ”السنن الأربعة”.

ويختلف المنهج في كل كتاب، فالذي طُبِع وتداوله الناس هو الثاني، أمَّا الأوّل ـ وهو الذي يشيد به الشيخ، ويكثر من الإحالة عليه ـ فلم يُطْبعْ بعد.

وقد أشار الشيخ في أكثر من كتاب إلى الفرق بين الكتابين؛ انظر على سبيل المثال: مقدمته لـ: ”صحيح سنن أبي داود” (المطبوع)(ص 5 ـ 6) .

وقال في مقدمة المجلد (الخامس) من: ”سلسلة الأحاديث الضعيفة” (ص 6 ـ 7) :

(مِمَّا يحسن التنبيه إليه: أنَّه سيمر بالقراء الكرام العزو مني كثيراً إلى ”ضعيف أبي داود” بالأرقام، وربَّما إلى قسيمه: ”صحيح أبي داود” أيضاً.

فينبغي الانتباه [إلى] أنَّ المقصود بكل منهما هو أمّ ”الضعيف” و ”الصحيح” الذي في كل منهما بسط الكلام على أسانيدهما ورجالهما، وليس المطبوع منهما باسم: ”صحيح أبي داود”، و ”ضعيف أبي داود” اللذين ليس فيهما إلا الإشارة إلى مرتبتهما فقط من صحة أو ضعف، وليكن هذا قاعدة [مطَّردة] في كل عزو يُرَدُّ إليهما في شيء من كتبي) أ. هـ

”صحيحُ: (السيرة النبوية) ”، [تأليف]ـ (ط) .

لم يتمه، وصل فيه إلى (الإسراء والمعراج) ، ولم يتمْ مَّقدمته، وفيها السبب الذي دعاه إلى هذا الكتاب، فاضطر الورثة إلى إخراجه كما هو خدمة للعلم.

وأصل هذا الكتاب، هو: كتاب: ”السيرة النبوية”، لابن كثير، عكف عليه المؤلف، واكتفى بما صحَّ منه، وقد حافظ على كلام مصنفه (ابن كثير) ، وربما أضاف شيئاً يسيراً، وقد يعدل عن الرواية التي ذكرها ابن كثير، ويثبت نص المصدر الذي عزا إليه ابن كثير.

وسيرد الكتاب باسم: ”ما صحَّ من سيرةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وكتابه السابق: ”صحيح الإسراء والمعراج”، جزء من هذا الكتاب؟

وانظر: ”صحيح الإسراء والمعراج”.

(

) ”صحيحُ قصة الإسراء والمعراج” = ”صحيحُ الإسراء والمعراج”.

”صحيحُ: (كشف الأستار عن زوائد البزار) ”؛ (للهيثمي) ، [تأليف] .

ص: 38

”صحيحُ: (الكلم الطيب) ”؛ (لشيخ الإسلام) ، [تأليف]ـ (ط) .

”صحيحُ: (موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان) ”؛ (للهيثمي)(1) ، [تأليف] .

”الصراطُ المستقيم، (رسالة فيما قرره الثقات الأثبات في ليلة النصف من شعبان) ”؛ (لجماعة من علماء الأزهر) ، [تخريج]ـ (ط) .

”صفةُ صلاة الكسوف والخسوف وما رأى النبي صلى الله عليه وسلم فيها من الآيات”، [تأليف] .

وجاء في: ”الأصالة”:

”صلاة الكسوف وما رأى فيها صلى الله عليه وسلم من الآيات”.

وسبق باسم: ”جزء صلاة الكسوف”.

وسيأتي باسم: ”صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الكسوف”.

وباسم: ”صلاة الكسوف”.

وما أثبته هو ما أثبته المؤلف في (ورقاتٍ) كتبها بخطِّه (2) .

(

) ”صفةُ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الكسوف” = ”صفة صلاة الكسوف”.

”صفةُ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم” (الكبير) ، [تأليف] .

وهو الأصل للكتاب الآتي.

وللشيخ ثلاثة كتب في الباب:

الأوّل: وهو هذا، ولم يُطبعْ.

الثاني: الأوسط، وهو المطبوع المتداول وسيأتي بعد هذا.

الثالث: ”تلخيص صفة الصلاة”، وقد سبق.

”صفةُ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها”، [تأليف]ـ (ط) .

انظر التعليق على الكتاب (السابق) .

”صفةُ الفتوى والمفتي والمستفتي”؛ (لابن حمدان الحنبلي) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”صلاةُ الاستسقاء”، [تأليف] .

”صلاةُ التراويح”، [تأليف]ـ (ط) .

وهو جزء من: ”تسديد الإصابة”، الذي سبق.

(1) جاء في ورقة كتبها الشيخ بخطِّه في: (25/11/1415هـ) ، أنَّ ’’صحيح موارد الظمآن’’، و ’’ضعيفه’’ تحت الطبع، ولم أرَهما، والله أعلم.

انظر الملحق الأوّل في آخر ’’الثَّبَت’’ (ص 185)، الكتاب رقم:(4 ـ 5) .

وحدثني أحد الناشرين أنَّهما لديه، وسيكونان قريباً ـ إنْ شاء الله ـ في متناول أيدي الباحثين.

(2)

انظر الملحق الأوّل في آخر ’’الثَّبَت’’ (ص 183)، الكتاب رقم:(1) .

ص: 39

”صلاةُ العيدين في المصلى خارج البلد هي السنة”، [تأليف]ـ (ط) .

وهو جزء من: ”تسديد الإصابة”، الذي سبق.

(

) ”الصلاةُ في المساجد المبنية على القبور”.

وهو الاسم القديم لـ: ”تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد”.

انظر: التنبيه الأوّل في آخر: ”تسديد الإصابة”.

(

) ”صلاةُ الكسوف” = ”صفة صلاة الكسوف”.

”صوتُ الطبيعة ينادي بعظمة الله”؛ (لعبد الفتاح الإمام) ، [تخريج] .

”صوتُ العرب تسأل ومحدث الشام يُجيب”، [تأليف]ـ (ط) .

فتاوى نشرت له في جريدة: ”صوت العرب”.

”صيد الخاطر”؛ (لابن الجوزي) ، [تخريج] .

”ضعيفُ: (الأدب المفرد) ”؛ (للبخاري) ، [تأليف]ـ (ط) .

”ضعيفُ: (الترغيب والترهيب) ”؛ (للمنذري) ، [تأليف]ـ (ط) .

”ضعيفُ: (الجامع الصغير وزياداته) ”؛ (للسيوطي) ، [تأليف]ـ (ط) .

وقد بلغت أحاديثه: (6452) حديثاً، وانظر الكلام على: ”الفتح الكبير” الآتي.

”ضعيفُ: (سنن الترمذي) ”، [تأليف]ـ (ط) .

”ضعيفُ: (سنن أبي داود) ”، [تأليف] .

لم يتمه، وهو غير الآتي، انظر التعليق على: ”صحيح سنن أبي داود” السابق.

”ضعيفُ: (سنن أبي داود) ”، [تأليف]ـ (ط) .

”ضعيفُ: (سنن ابن ماجه) ”، [تأليف]ـ (ط) .

”ضعيفُ: (سنن النسائي) ”، [تأليف]ـ (ط) .

انظر التعليق الوارد في آخر: ”صحيح ـ (السنن الأربعة) ”.

”ضعيفُ: (كشف الأستار عن زوائد البزار) ”؛ (للهيثمي) ، [تأليف] .

”ضعيفُ: (موارد الظمآن إلى زوائد: ”ابن حبان”) ”؛ (للهيثمي) ، [تأليف](1) .

”طليعةُ: (التنكيل) ” بما في: (تأنيب) الكوثري من الأباطيل”؛ (للمعلمي) ، [تعليق]ـ (ط) .

مطبوع في مقدمة: ”التنكيل” السابق، فهو مقدمة له.

(

) ”ظلالُ الجنة في تخريج: (السنة) ” = ”السنة” (لابن أبي عاصم) .

(

) ”الْعِلْمُ”، (لأبي خيثمة) = ”كتابُ الْعِلْمِ”.

”العقود”؛ (لشيخ الإسلام) ، [تحقيق، بمشاركة: الشيخ: محمد حامد الفقي، مع بعض التعليق]ـ (ط) .

(1) انظر الهامش الوارد عند: ’’صحيح موارد الظمآن’’.

ص: 40

جاء في تقديم الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله للكتاب:

(ثم أخذت أبحث عن نسخة أخرى، حتى تخرج النسخ أدق وأصوب، ولتتميم النقص الذي أكلته الرطوبة والعبث من نسختنا؛ فكتبت إلى الأخ السلفي البحَّاثة الشيخ: ناصر الدين الأرنؤوطي بـ: ”دمشق”، أطلب إليه معاونتي في العثور على نسخة أخرى، فكتب إليَّ أنَّ عند آل الشطي الأمجاد نسخة جيدة سليمة، فأرسلت إليه النسخة بالطائرة، فراجعها مراجعة دقيقة، وكمَّل مواضع النقص فيها

) أ. هـ

قلت: كلام الشيخ الفقي رحمه الله ظاهرٌ في أنَّ الشيخ قام بتحقيق الكتاب على نسخة أخرى، وهذا لا شك فيه.

وجاء في آخر هذه الطبعة:

(انتهى مقابلة وتصحيحاً يوم الثلاثاء 8 شوال سنة 1368 هجرية الموافق 2 آب سنة 1949 ميلادية.

”دمشق” أبو عبد الرحمن

ناصر الدين نوح نجاتي الألباني) أ. هـ

ولكن الشيخ ترك التعليق على أحاديث الكتاب على غير عادته، ويبدو أنَّ النسخة وصلت إليه للمراجعة فقط، دون التخريج، أو أنَّها وصلت إليه على غير سعة في الوقت، واللهُ أعلم.

بيد أني رأيت له تعليقاً على مسألة سماع الحسن من سَمُرَة (ص 44) .

وآخرَ على تضعيف جسر بن الحسن (ص 120) .

وثالثاً على غلط في اسم أحد الرواة في ”مصنف عبد الرزاق” (ص 139) .

هذا ما وجدته مختوماً باسمه، أمَّا الحواشي الأخرى فيظهر أنَّها للشيخ: محمد حامد الفقي رَحِمَهُمَا اللهُ، والله أعلم.

[تنبيه] :

لمْ أرَ من ذكر هذا الكتاب، مِمَّن ذكر مؤلفات الشيخ الألباني رحمه الله.

ولعل سبب ذلك:

أنَّ الكتاب طُبِعَ قديماً في مطبعة ”أنصار السنة المحمدية”، بـ: ”مصر”، ولمْ يُكْتَب اسم الشيخ على الغلاف، وإنَّما كُتِب:

”تحقيق: الشيخ محمد حامد الفقي”.

ولكن مقدمة الفقي ـ وحدها ـ تكفي لإثباته للشيخ (تحقيقاً) ، فكيف بما كتبه من الحواشي مختومة باسمه صراحة، وما كتبه في آخر الطبعة؟! واللهُ أعلمُ.

”العقيدةُ الطحاوية”؛ (للطحاوي) ، [شرحٌ، وتعليق]ـ (ط) .

ص: 41

”غايةُ الآمال بتضعيف حديث (عرض الأعمال) والردُّ على الغماري بصحيح المقال”، [تأليف] .

”غايةُ المرام في تخريج أحاديث: (الحلال والحرام) ”؛ (للقرضاوي) ، [تأليف]ـ (ط) .

(

) ”الفتح الكبير في ضم (الزيادات) إلى: (الجامع الصغير) ”، (للنَّبْهاني)، [حكم على أحاديثه وقسّمه إلى: ”صحيح”، و ”ضعيف”] .

وهو أصل كتابيه: ”صحيح الجامع”، و ”ضعيفه”، السابقين، وترقيمهما ـ ”صحيح الجامع”، و ”ضعيف الجامع” ـ يغني عن ترقيم هذا الكتاب، فهما هو.

(

) ”فتح الودود في الردِّ على من زعم ثبوت لفظة: (أم الكتاب) في حديث [ابن] مسعود” = ”المحو والإثبات الذي يدعى به في ليلة النصف من شعبان”.

(

) ”فتوى [في] حكم تتبع آثار الأنبياء والصالحين” = ”فتوى في النصب المزعوم للخضر”.

”فتوى في النّصب المزعوم للخضر الذي كان موجوداً في جزيرة (فَيْلكا) وعلى دعوة المبتدعة وعبدة القبور في حياة الخضر”، [فتوى خطّية]ـ (ط) .

كتبها الشيخ في: ”دمشق” في: (9/3/1394هـ) ، بناءً على طلبٍ قُدِّمَ إليه، ونشرها الشيباني في: ”حياة الألباني” (1/420 ـ 429) .

وتقع جزيرة ”فَيْلكا” في: ”الكويت”.

وجاء في: ”الأصالة”:

”فتوى [في] حكم تتبع آثار الأنبياء والصالحين”.

”فتنةُ التكفير”، [فتوى، أصلها شريط مسجل]ـ (ط) .

وهي فتوى مشهورة نُشرت في: ”الصحف”، و ”المجلات”، ثم طُبِعَت مع تقريظٍ لشيخ الإسلام: عبد العزيز بن باز، وتعليقٍ للعلامة: محمد بن عثيمين رَحِمَهُما اللهُ، ولذلك وضعتُ لها رقماً.

[تنبيهٌ] :

اطّلعت على طبعتين لهذه الفتوى:

إحداهما طُبِعَت ضمن كتاب: ”التحذير من فتنة التكفير”، وكُتِبَ عليه: جمعها، وقدّم لها، وعلَّق عليها: علي بن حسن.

ص: 42

وعلى هذه الطبعة: مقدمة، وتعليقات، وحواشٍ بقلم الجامع نفسه، وقد صدرت فتوى رسميّة من: ”اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء” بـ: ”المملكة العربية السعودية” برقم: (21517)، وتاريخ:(14/6/1421هـ) ، بالتحذير من هذه ”الطبعة”، لأسبابٍ ذُكِرَت في الفتوى (1) ، والله المستعان.

وليت الجامعَ ـ غَفَرَ اللهُ لنا ولَهُ ـ اكتفى بنص (فتوى الألباني)، مع الالتزام بنص تقريظ: شيخ الإسلام: عبد العزيز بن باز، وتعليق: العلامة: محمد بن عثيمين رَحِمَ اللهُ الجميعَ.

(

) ”فضائلُ الشام ودمشق” = ”تخريجُ أحاديث: (فضائل الشام ودمشق) ”.

”فضلُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم”؛ (للقاضي الجهضمي) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”فقهُ السيرة”؛ (للغزالي) ، [تخريجٌ، وتعليق]ـ (ط) .

”فهرسُ الآثار الواردة في: (معجم الطبراني الأوسط) ”، [تأليف] .

وبجانب كل أثر رقمه بترقيمه هو، وعددها يزيد على (المائتين) ، من أصل نحو (عشرة آلاف) ، هي مجموع أحاديث الكتاب، وسائرها ”مرفوع”.

وقد أشار إليه في المجلد (السادس) من: ”سلسة الأحاديث الصحيحة”، حديث رقم:(2616) ، (ص 227) .

”فهرسُ أحاديث: (كتاب التاريخ الكبير) ”؛ (للبخاري) ، [فهرس أحاديثه] .

عمل بطاقاتٍ لأحاديثه، ولم يُفَهْرِسْها بعد.

(

) ”فهرسُ أحاديث: ”كتاب الشريعة” = ”كتاب الشريعة”.

”فهرسُ أسماء الصحابة الذين أسندوا الأحاديث في: (معجم الطبراني الأوسط) ”، [تأليف] .

وقد رتبهم على الحروف، فبلغوا قرابة (ستمائة) صحابي، وبجانب اسم الواحد منهم أرقام أحاديثه، بترقيمه هو، ليعلم من ذلك المقل منهم من المكثر.

وقد أشار إليه في المجلد (السادس) من: ”سلسة الأحاديث الصحيحة”، حديث رقم:(2616) ، (ص 226) .

”فهرسُ أسماء رواة الآثار من الصحابة وغيرهم في: (معجم الطبراني الأوسط) ”، [تأليف] .

وعددهم نحو (الستين) ، وبجانب اسم الواحد منهم رقم أثره، بترقيمه هو.

(1) انظر الملحق الثالث في آخر ’’الثَّبَت’’ (ص 207 ـ 210) .

ص: 43

وقد أشار إليه في المجلد (السادس) من: ”سلسة الأحاديث الصحيحة”، حديث رقم:(2616) ، (ص 227) .

(

) ”فهرسُ بعض المخطوطات الحديثية في: (المكتبة الظاهرية) بدمشق” = ”المنتخب من مخطوطات الحديث”.

(

) ”فهرسُ الصحابة الرواة في: (مسند الإمام أحمد بن حنبل) ” = ”فهرس مسانيد الصحابة”.

”الفهرسُ الشامل لأحاديث وآثار كتاب: (الكامل) ”؛ (لابن عدي) ، [تأليف] .

”فهرسُ كتاب: (الكواكب الدّراري) لابن عُروة الحنبلي، وأسماء الكتب المودعة فيه”، [تأليف] .

وهو مفقود.

”فهرسُ المخطوطات الحديثية في: (مكتبة الأوقاف) بحلب”، [تأليف] .

(

) ”فهرسُ مخطوطات: (دار الكتب الظاهرية) ” = ”المنتخب من مخطوطات الحديث”.

”فهرسُ مسانيد الصحابة لـ: (مسند الإمام أحمد) ”، [تأليف]ـ (ط) .

”الفهرسُ المنتخب من مكتبة: (خزانة ابن يوسف) ” ـ مراكش، [تأليف] .

جاء في: ”الأصالة”:

(وللشيخ [رحمه الله] من مثل هذه الفهارس كثيرٌ، سواءٌ لكتب الحديث، أم كتب الرجال، صنعها قديماً؛ ليسهّل على نفسه البحث والمراجعة، ولم أستطع استقصاءَها) أ. هـ

قلت: عكوف الشيخ على كتب الحديث، اطلاعاً، وبحثاً، ودراسة؛ حدا به إلى عمل هذه (الفهارس) ليصل إلى بغيته بيسرٍ، وسهولة، فغالب الكتب في ذاك الحين لم تكن مفهرسة الفهرسة الموجودة الآن.

وفي أيامنا ظهرت تقنية ”الوسائط المتعددة”، فصرنا نبحث عن الحديث في (مئات) الكتب، وفي (ألفِ) مجلد، وفي (قرصٍ) واحد، في (دقيقةٍ) تزيد أو تنقص.

ولا شك أنَّ هذه الفهارس، والوسائط إنَّما هي كالدَّليل للكتب، وليست تغني ـ أبداً ـ عن الاعتماد على الكتب، وذلك معلوم.

”القائدُ إلى تصحيح العقائد”؛ (للمعلمي) ، [تخريجٌ، وتعليق، بمشاركة: الشيخ: عبد الرزاق حمزة]ـ (ط) .

هذا الكتاب جزء من كتاب المعلمي الكبير: ”التنكيل”، وأفرده الناشر: زهير الشاويش حَفِظَهُ اللهُ؛ لأهميته، ولعدم علاقة موضوعه بكتاب: ”التنكيل”.

وليته أشار إلى ذلك في مقدمة: ”القائد”.

ص: 44

(

) ”قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة”؛ (لشيخ الإسلام) ، [تخريج]ـ (ط) .

ذكره الشيخ: زهير الشاويش ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ في مقدمة: ”صحيح الجامع” (1/51) ح (1) ، وعزا إليه بالصفحة، ولم أرَ من نسبه إلى الشيخ، والله أعلم.

ثم إنِّي وقفتُ على طبعة ”المكتب الإسلامي” للكتاب فلم أجد ذكراً للشيخ ناصر بل غاية ما فيه أنَّ الأستاذين: شعيباً الأرنؤوط، وأحمد القطيفاني، قاما بمراجعة الكتاب على مخطوطة ”الظاهرية”.

والتعليقات (الحديثية) الموجودة في الكتاب لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، ومختصرة جداً، وليس فيها ذكرٌ للألباني، والله أعلم.

”قاموسُ البدع”، [تأليف] .

رتَّبَه على الأبواب، ولم يُتِمّه، وهو مفقودٌ.

”قاموسُ الصناعات الشامية”؛ (لمحمد سعيد القاسمي) ، [تخريج، بمشاركة: العلامة: محمد بهجت البيطار]ـ (ط) .

توفي المؤلف (القاسمي) ولمْ يتم هذا الكتاب فأتمَّه ابنه العلامة: جمال الدين القاسمي رحمه الله ت (1332هـ)، بالتعاون مع الأستاذ: خليل العظم ت (1342هـ) ، وعملهما لم يقتصرْ على إكمال الكتاب، بل استدركا عليه ما فاته، مِمَّا هو على شرطه.

وتولى نشره حفيده ظافر القاسمي، في جزأين:(الأوّل) : أصل الكتاب، و (الثاني) : المُسْتَدْرَك مع التتمة، والفهارس العلمية.

والكتاب نفيسٌ في بابه، ولم يُسْبَقْ إليه، وفيه فوائد يعرفها من قرأ الكتاب بأكمله، وهو سهل للمطالع، أبان عن سعة ثقافة ”آل القاسمي”.

وتخريجات الشيخين ـ فيما ظهر لي ـ لمْ تكنْ عامة على كل أحاديث الكتاب، كما أنَّهما لمْ يكتبا مقدمة لعملهما، والله أعلم.

وانظر: (2/234 ـ 236) ، ففيه أحاديث لم تُخَرَّجْ.

”قصةُ المسيح الدّجال ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام وقتله إياه على سياق رواية: (أبي أمامة رضي الله عنه) مضافاً إليه ما صحَّ عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم”، [تأليف] .

لم يُتِمّه.

”قيامُ رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه”، [تأليف]ـ (ط) .

ص: 45

ومعه بحث قيم عن: ”الاعتكاف”، سبق في موضعه.

”كتابُ [أصل] السنة واعتقاد الدين”؛ (لابن أبي حاتم) ، [تحقيق] .

لم يتمه، وهو مفقود.

ذكره الشيباني في: ”حياة الألباني” (2/582)، والقريوتي في: ”كوكبة من أئمة الهدى”، (ص 241) .

ونُسِبَ في: ”الأصالة”: (للحميدي) .

ولعله وهمٌ، والصواب أنَّه لـ:(ابن أبي حاتم) ؛ وذلك لأمور:

الأمر الأوّل:

لا أعلم أنَّ للحميدي كتاباً في هذا الموضوع، سوى رسالة في: ”أصول السنة”، طُبِعَت في آخر ”مسنده” (2/546 ـ 458) ، في ثلاث صفحات (1) .

الأمر الثاني:

أنَّ ابن أبي حاتم ألَّف كتاباً باسم: ”أصل السنة واعتقاد الدين”، وطُبِعَ في: ”الهند”، واسمه مطابقٌ لما ذكره الشيباني، والقريوتي.

الأمر الثالث:

أنَّ الشيباني قرأ كتابه (ومنه هذه المعلومة) على الألباني (2) ، فيكون كلامه مقدماً على غيره (إجمالاً) ، ولا سيما أنَّ الكتاب مفقود (كما سبق) .

ولو كان موجوداً لذكر علي بن حسن رقمه في خزانة الشيخ، كما فعل في غيره.

الأمر الرابع:

أنَّ الشيباني ذكر الكتاب في: ”حياة الألباني” (2/582)، برقم:(42)، ثم ذكر بعده برقم:(43) كتاب ”أسباب الخلاف” للحميدي، فلعلَّ نَظَر علي بن حسن زاغَ في أثناء النسخ، وهذا أمر معروفٌ عند النُّسَّاخِ، والنَّقَلَةِ.

هذا ما ظهر لي، والله أعلم.

* جاء في المصادر (أصول السنة) ، بالجمع، ولعلَّ الصوابَ ما أثبتُّهُ، وبه طُبِعَ الكتاب في: ”الهند”، والله أعلم.

”كتابُ الإيمان”؛ (لابن أبي شيبة) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”كتابُ الإيمان”؛ (لأبي عُبَيْد القاسم بن سلام) ، [تحقيق]ـ (ط) .

(

) ”كتابُ التاريخ الكبير” = ”فهرس أحاديث: (كتاب التاريخ الكبير) ”.

(

) ”كتابُ الثقات”؛ (لابن حبان) = ”تسهيل الانتفاع”.

(1) ثم نُشِرَت (مستقلة) فبلغت هذه (الصفحات الثلاث) بالمقدمة والحواشي والفهارس العامة (56) صفحة، وأصل المخطوط في (صفحتين) .

(2)

انظر: ’’حياة الألباني وآثاره’’ (1/19) .

ص: 46

”كتابُ الشريعة”؛ (للآجري) ، [عمل فهرساً لأطرافه] .

”كتابُ الْعِلْمِ”؛ (لأبي خيثمة زهير بن حرب النسائي) ، [تحقيق]ـ (ط) .

(

) ”كتاب: (الكامل) ” = ”الفهرس الشامل”.

(

) ”كشفُ الأستار” = ”صحيح: (كشف الأستار) ”.

”كشفُ النقاب عما في: (كلمات) أبي غدة من الأباطيل والافتراءات”، [تأليف]ـ (ط) .

”الكلمُ الطيب”؛ (لشيخ الإسلام) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”كلمةُ الإخلاص وتحقيق معناها”؛ (لابن رجب) ، [تخريج]ـ (ط) .

”كلمة سواء”، (لـ) ، [تعليقٌ، وردّ] .

لم يُطبعْ هذا ”التعليق” فيما أعلم، ولذا لا أعرف مؤلف هذه الرِّسالة: ”كلمة سواء”.

والذي يغلب على ظنِّي ـ بل أكاد أجزم ـ أنَّ ”التعليق” كانَ على رسالة: ”كلمة سواء” التي نُشِرت عام: (1386هـ)، وكُتِبَ على غلافها:

”كلمة سواء”

(في قواعد التعاون بين دعاة الإسلام) .

بقلم: ”أخ مسلم” ـ بيروت.

والرِّسالة في (23) صفحة، من الحجم الصغير، وتتكون من:(12) قاعدة.

(

) ”الكواكبُ الدراري” = ”فهرس كتاب: (الكواكب الدراري) ”.

”كيفَ يجب علينا أن نفسر: (القرآن الكريم) ”، [تأليف]ـ (ط) .

أصله: أجوبة على أسئلة، في شريط مسجل، ثم فُرِّغ في أوراق، وعُرِضت على الشيخ، وعدَّل فيها؛ ولذا عددته كتاباً، ووضعت له رقماً.

”اللحيةُ في نظر الدين”، [تأليف]ـ (ط) .

أصله مقال، نُشِرَ قديماً في مجلة: ”الشهاب”، ثم طُبِع.

”لَفْتَةُ الكَبِد [في] نصيحة الولد”؛ (لابن الجوزي) ، [تقديم، وتعليق، بمشاركة: الشيخ: محمود مهدي استانبولي رحمه الله]ـ (ط) .

نُشِرَ هذا الكتاب (أوّلاً) في: مجلة: ”التمدن الإسلامي”، في (ثلاث) حلقات سنة:(1374هـ)(1) .

ثم طُبِعَ الكتاب باسم: ”لَفْتَةُ الكبد إلى نصيحة الولد”.

وكذا ورد في: ”حياة الألباني” (2/780) .

وفي: (2/779) من: ”حياة الألباني”، وعنه: ”الأصالة”:

”لفتة الكبد في تربية الولد”.

والصواب ما أثبته.

(1) انظر: ’’مقالات الألباني’’؛ لنور الدين طالب (ص 20) .

ص: 47

”مادلَّ عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان”؛ (لمحمود شكري الألوسي) ، [تخريج]ـ (ط) .

(

) ”ما صحَّ من سيرةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أيامه وغزواته وسراياه والوفود إليه” = سبق باسم: ”صحيحُ السيرة النبوية”، وانظر الكلام عليه هناك.

”المحو والإثبات الذي يدعى به في ليلة النصف من شعبان”، [تأليف] .

سبق باسم: ”فتح الودود في الردّ على من زعم ثبوت لفظة: (أم الكتاب) في حديث [ابن] مسعود”.

ولعلَّ الحديث المُشار إليه، هو ما أخرجه ابن أبي شيبة في: ”مصنفه” (6/ 68)، برقم:(29530)، قال:

حدثنا أبو معاوية: عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود، قال:

ما دعا قط عبد بهذه الدعوات، إلا وسع الله عليه في معيشته:

(يا ذا المن، فلا يمن عليك، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطَّوْل والإِنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين، إن كتبتني عندك في ”أم الكتاب” شقياً، فامح عني اسم الشقاء، وأثبتني عندك سعيداً، موفقاً للخير، فإنك تقول في كتابك: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) } [الرعد] ) .

”مختصرُ: (تحفة المودود في أحكام المولود) ”؛ (لابن القيم) ، [تأليف] .

”مختصرُ تعليق الشيخ محمد كنعان”، [تعليقٌ، ومراجعة] .

لم يتمه.

”مختصرُ: (التَّوَسُّل) ”، [تأليف] .

لعلَّه مختصر لكتابه السابق: ”التَّوَسّلُ أنواعه وأحكامه”، والله أعلم.

وللشيخ رسالة أخرى عن ”التَّوسل” مرت في موقعها.

(

) ”مختصرُ: (شرح العقيدة الطحاوية) ”، [تأليف] .

كذا سمَّاه الشيباني في: ”حياة الألباني” (2/904 ـ 905)، وأكاد أجزم بأنَّه أراد به كتابه السابق: ”العقيدة الطحاوية شرح وتعليق”؛ فكلامه عند هذا الكتاب يُوحي بذلك، ثم إنَّه لمْ يذكرِ ”العقيدة الطحاوية شرح وتعليق” ضمن مؤلفات الشيخ.

ص: 48

وهناك احتمالٌ (ضعيف) أنْ يكون هذا الكتاب مختصراً لشرح: ”ابن أبي العز” السابق، والله أعلم.

”مختصرُ: (الشمائل المحمدية) ”؛ (للترمذي) ، [اختصار، وتحقيق]ـ (ط) .

”مختصرُ: (صحيح البخاري) ”، [تأليف]ـ (ط) .

أكمله الشيخ في (أربعة) أجزاء، طُبِعَ منها جزآن فقط (1) .

”مختصرُ: (صحيح مسلم) ”، [تأليف] .

وهو من عمله، عندما كان سجيناً في: ”سجن القلعة”، وعليه الإحالة في كتبه، وهو مفقود، وهو غير الآتي.

”مختصرُ: (صحيح مسلم) ”؛ (للمنذري) ، [تحقيق]ـ (ط) .

”مختصرُ: (العلو للعلي [العظيم] وإيضاح صحيح الأخبار من سقيمها) ”؛ (للذهبي) ، [تأليف]ـ (ط) .

قلت: (تأليف) ؛ لأنَّ العادة جرت على أنَّ (الْمُخْتَصَرَ) يُنْسَبُ إلى: (الْمُخْتَصِر) ، ولكن عمل الشيخ رحمه الله لم يقفْ على الاختصار فقط، بل قام بتحقيق الكتاب على نسخة خطِّيَّة، وخرَّج الروايات، والأقوال التي أثبتها في (مُخْتَصَرِه) ، وعلّق عليها، بعد كتابة مقدمة غنيِّة.

فائدةٌ حول عنوان الكتاب:

طُبِعَ الكتاب باسم: ”مختصر العلو للعلي الغفَّار”، وأظنُّه تصرّفاً من الناشر، وإلا فاسمه الصحيح: ”مختصر العلو للعلي العظيم”.

(1) جاء في ورقة كتبها الشيخ بخطِّه في: (25/11/1415هـ) ، أنَّ الجزء الثالث تحت الطبع، ولم أرَه، والله أعلم.

انظر الملحق الأوّل في آخر ’’الثَّبَت’’ (ص 185)، الكتاب رقم:(1) .

وفي ’’الأصالة’’ أنَّ الثالث والرابع، تحت الطبع، علماً بأنَّ الشيخ رحمه الله نصَّ ـ في ’’ورقات’’ كتبها بخطِّه ـ على أنَّ ’’المختصر’’ يقع في (ثلاثة) مجلدات، والله أعلم.

انظر الملحق الأوّل في آخر ’’الثَّبَت’’ (ص 182)، الكتاب رقم:(9) .

ص: 49

كذا سمَّاه المُخْتَصِر (الألباني) في مقدمته (ص 5) ، وأكدَّ ذلك (ص 11)، ومع ذكره للعنوان الآخر: ”العلو للعلي الغفّار”، عُلِمَ بأنَّه يعلمُ بهذه التسمية، ولكنَّه تركها لِمُرَجِّحٍ (قوي) ذكره (1) .

فكان على الناشر الالتزام بعمل (المُخْتَصِر) ، فالعهدة عليه.

ولعلَّ الناشر ـ وفقه الله ـ تصرّف في العنوان موافقة للعنوان الذي طُبِعَ به الكتاب مسبقاً، والله أعلم.

وهذه التسمية: ”العلو للعلي العظيم”، هي الأرجح في عنوان كتاب الذهبي (الأصل) ؛ وذلك:

لوجودها على نسخة الحافظ: محمد بن أبي بكر (ابن ناصر الدين الدمشقي) ت (842هـ) ، وقد صرَّح رحمه الله بأنَّه نقلها من نسخة المصنف.

وكذا التسمية في نسخةٍ أخرى صرّح ناسخها بأنَّه قابلها على نسخة المصنف، وهي النسخة ذاتها التي اعتمد عليها الألباني في: ”مختصره”، كما في (ص 9) .

وتمّ ـ مؤخراً ـ طبع الكتاب (الأصل) بهذا الاسم: ”العلو للعلي العظيم وإيضاح صحيح الأخبار من سقيمها” بتحقيق د. عبد الله البراك.

وأمَّا من سمَّاه بـ: ”العلو للعلي الغفّار” فبناءً على ما جاء في بعض نسخه الخطِّيَّة (2) .

والأمر في ذلك واسعٌ إن شاء الله، ولا سيما إذا علمنا بأنَّ المؤلف (الذهبي) رحمه الله لم يسمه.

”مذكراتُ الرحلة إلى مصر”، [تأليف] .

(

) ”المراجعاتُ” = ”الردُّ على كتاب: (المراجعات) ”.

”المرأةُ المسلمة”؛ (لحسن البَنَّا) ، [مراجعة، وتعليق، وتخريج]ـ (ط) .

(

) ”مسائلُ أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة” = ”سؤالاتُ أبي جعفر”.

(1) ثم وجدته ذكر الكتاب بالاسم الآخر: ’’العلو للعلي الغفار’’، وذلك في (ورقاتٍ) بخطه سرد فيها: مؤلفاته، وتحقيقاته.

انظر الملحق الأوّل في آخر ’’الثَّبَت’’ (ص 183)، الكتاب رقم:(26) .

(2)

استفدت وصف النسخ، من وصف د. عبد الله البراك، في مقدمة تحقيقه.

ص: 50

”مساجلةٌ علمية بين الإمامين الجليلين: العز بن عبد السلام، وابن الصلاح حول صلاة الرغائب المبتدعة”؛ (لابن عبد السلام، وابن الصلاح) ، [تحقيق، بمشاركة: الشيخ: زهير الشاويش]ـ (ط) .

”مسائلُ غلام الخلال التي خالف فيها الخرقي”، [تعليق]ـ (ط) .

”مساوئُ الأخلاق”؛ (للخرائطي) ، [تحقيق] .

لم يتمه، وقد أشار إليه في: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” (4/646)، حديث رقم:(1992) .

(

) ”المستدركُ على الصحيحين” = ”بغية الحازم”.

”المستدركُ على: (المعجم المفهرس لألفاظ الحديث) ”، [تأليف] .

”المسحُ على الجوربين”؛ (للقاسمي) ، [تعليق وتخريج]ـ (ط) .

(

) ”مسندُ الخلفاء الراشدين من: (المختارة) ؛ (للضياء) ، [تحقيق] .

وهو القسم الأوّل من تحقيقه لـ: ”الأحاديث المختارة” السابق، ولعلَّ الشيخ وقف في التحقيق عند آخر ”مسند الخلفاء الراشدين” (1) ، والله أعلم.

(

) ”المسيحُ الدّجال ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام” = ”قصة المسيح الدجال”.

”مشكاةُ المصابيح”؛ (للخطيب التبريزي) ، [تحقيق]ـ (ط) .

أكمل الشيخ تحقيق القسم الأوّل، ثم توقف عن إكمال التحقيق ـ نظراً لظروفه ـ فأكمل الشيخان: د. محمد بن لطفي الصباغ، وعبد القادر الأرنؤط حَفِظَهُما اللهُ، تحقيق ما تبقى من الكتاب، وبعد ذلك قام الشيخ ناصر رحمه الله بإكمال عمله تخريجاً فقط.

وعند الشيخ الألباني رحمه الله إضافات كثيرة على النسخة المطبوعة، نَبَّه عليها في مواضع من كتبه بقوله:(التخريج الجديد) ، ولمْ يطبعْ بعد، واللهُ أعلم.

(

) ”مشكلُ الآثار = ”وضع الآصار”.

”المصطلحاتُ الأربعة في القرآن”؛ (للمودودي) ، [تخريج]ـ (ط) .

جعل تخريجه في ملحقٍ آخر الكتاب، وهي (ثمانية) أحاديث.

وأراد المودودي رحمه الله بالمصطلحات الأربعة:

”الإله”، ”الرَّب”، ”الدين”، ”العبادة”.

(1) وانظر: ’’سلسلة الأحاديث الضعيفة’’، المجلد (الَّرابع)(ص 405) ح (1)، تحت حديث رقم:(1250) .

ص: 51

”معالمُ التنزيل”؛ (للبغوي) ، [تخريج] .

”معجمُ الحديث النبوي”، [انتقاءٌ، وتأليف] .

وهو مجموعة من المختارات الحديثية، جمعها الشيخ ـ بأسانيدها ـ من مئات المخطوطات المحفوظة في: ”المكتبة الظاهرية” بـ: ”دمشق”، و ”مكتبة الأوقاف الإسلامية” بـ: ”حلب”، و ”المكتبة المحمودية” بـ: ”المسجد النبوي”، و ”مكتبة عارف حكمت” بـ: ”المدينة النبوية”، وغيرها.

ورتبه على حروف المعجم.

وهو كتابٌ عظيمٌ النفع، زاد على (أربعين) مجلداً.

انظر وصفه في مقدمته لـ: ”صحيح الجامع الصغير” (ص 17) .

”المغني عن حمل الأسفار في الأسفار”؛ (للعراقي) ، [نسخٌ، وتعليق] .

وهو من أوائل ما قام به الشيخ، وهو دون العشرين، حيث قام بنسخ كتاب العراقي، ووضع له حواشي مفيدة ما بين تعليق واستدراك (1) .

انظر: ”علماء ومفكرون” للمجذوب 1/291 ـ 292) .

”مناسكُ الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف وسرد ما ألحق الناس بها من البدع”، [تأليف]ـ (ط) .

مستخلصٌ من كتابه السابق: ”حجة النبي صلى الله عليه وسلم”، مع بعض الزيادات التي لم تردْ في الأصل.

”المناظراتُ والرّدود”، [تأليف] .

فيه جملة من مناظراته؛ منها:

مناظراته مع المهدي المزعوم، وجميل لويس النصراني

وغيرهما.

”المناظرةُ بين الشيخ الألباني والشيخ الزمزمي”؛ نسخها: عبد الصمد البقالي.

كذا في: ”الأصالة”، وقال:(إنَّه مخطوط) .

قلت: وهي مناظرة جرت بين الشيخين الألباني، ومحمد الزَّمْزَمِي بن الصديق الغماري في ”طنْجة”، بـ: ”المغرب”، وذلك في شهر (رمضان)، عام:(1396هـ) .

والذي كتب هذه المناظرة هو الزَّمْزَمِي، ونشرها باسم: ”مناظرة بين العلامة الزَّمْزَمِي والألباني المتناقض”.

فنسبة هذا الكتاب إلى الألباني غير صحيحة، وأخشى أن يكون المراد هنا نسخة كتبها الألباني نفسه، فالله أعلم.

جاء في: ”الأصالة”:

(1) انظر الملحق الأوّل في آخر ’’الثَّبَت’’ ص (187 ـ 188) .

ص: 52

(أمَّا المناظرة المطبوعة بتحقيق السقاف

، فإنَّها محرفة، ومنقوصة) .

قلت: بل طُبِعت (قديماً) في: ”المغرب” غير هذه الطبعة، ولعلَّه لمْ يَطَّلِعْ عليها.

”مناظرةٌ كتابية مع طائفة من أتباع الطائفة القاديانية”، [تأليف] .

أشار الشيخ إليه في: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” (4/252)، حديث رقم:(1683) .

وهو مفقود.

”مناقبُ الشام وأهله”؛ (لشيخ الإسلام) ، [تحقيق]ـ (ط) .

مطبوعٌ بذيل: ”تخريج أحاديث: (فضائل الشام ودمشق) ” السابق.

”المنتخبُ من مخطوطات الحديث”، [تأليف]ـ (ط) .

فهرسٌ لبعض المخطوطات الحديثية في: ”المكتبة الظاهرية” بـ: ”دمشق”.

وقصة تأليفه عجيبة، فانظر مقدمته.

”منتخباتٌ من فهرس: (المكتبة البريطانية) ”، [تأليف] .

”منزلةُ السنة في الإسلام وبيان أنَّه لا يُستغنى عنها بالقرآن”، [تأليف]ـ (ط) .

أصله محاضرة ألقاها الشيخ في: ”الدوحة” بـ: ”قطر”.

”مواردُ السيوطي في: (الجامع الصغير) ”، [تأليف] .

قرأت مقدمة الشيخ لـ: ”صحيح الجامع” مراراً، فلمْ أظفرْ بشيءٍ عن هذا الكتاب، ولو إشارة.

ويبدو أنَّ الشيخ رحمه الله كتب هذا الكتاب بعد فراغه من ”صحيح الجامع”، و ”ضعيفه”، والله أعلم.

ويظهر من اسمه، أنَّه كتابٌ ذَكَرَ فيه مصنِّفُه الكتب التي اعتمدها السيوطي في ذكر الأحاديث في كتابه: ”الجامع الصغير”، وهي كثيرة.

وقد بلغت الكتب التي يرمز إليها (سبعة وعشرين) كتاباً.

وما سواها فيذكر اسمه، أو يستغني باسم مؤلفه (1) ؛ مثل:

”الأحاديث المختارة”، يكتبه:(الضياء) .

”تاريخ دمشق الكبير”: يكتبه: (ابن عساكر في: ”تاريخه”)، وأحياناً:(ابن عساكر) .

”جامع البيان عن تأويل القرآن”: يكتبه: (ابن جرير في: ”تفسيره”) .

”الزهد”: يكتبه: (هناد ”الزهد”)

(1) أمَّا ’’الجامع الكبير’’، فقد أحصى ’’موارده’’ السيوطي نفسه في مقدمته فبلغت:(واحداً وسبعين) مصدراً، وانظر مقدمة النبهاني لـ: ’’الفتح الكبير’’ ـ[’’صحيح الجامع’’ (1/39 ـ 41) ] .

ص: 53

”مسند البزَّار”: يكتبه: (بزَّار) .

وهكذا

وأحياناً يذكر الكتابَ كاملاً، مع اسم مصنفه؛ مثل:

”اعتلال القلوب”، يكتبه:(الخرائطي في: ”اعتلال القلوب”) .

”الخماسيات”، يكتبه:(زاهر بن طاهر في: ”خماسياته”) .

”فضل رمضان”، يكتبه:(ابن أبي الدنيا في: ”فضل رمضان”) .

وهكذا

ويبعد أن يكونَ كتابُ الشيخِ رحمه الله مجردَ ذكرٍ لهذه الكتب، فالمرموز له مذكورٌ في أوّل ”الجامع الصغير”، وما لم يرمز له، فهو منثور في كتابه، ويمكن معرفته بالتتبع والاستقراء (1) .

ولكن لعلَّه تكلم عليها (أو بعضها) ، وعلى مناهج مؤلفيها، وعلى شروطهم، ونحو ذلك، ولله أعلم.

(

) ”موازينُ القرآن والسنة للأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة”؛ (لعز الدين بليق) ، [نقد] .

سبق باسم: ”الرد على عز الدين بليق”.

(

) ”مواردُ الظمآن” = ”صحيح: (موارد الظمآن)، و ”ضعيف:(موارد الظمآن) ”.

(

) ”موسوعةُ أحاديث البيوع” = ”تخريج أحاديث البيوع”.

(

) ”الموسوعةُ الفلسطينية” = ”التعليق على: (الموسوعة الفلسطينية) ”.

”نزهةُ النظر في توضيح: (نخبة الفكر) ”؛ (كلاهما للحافظ ابن حجر) ، [تحقيقٌ، وتعليقٌ] .

وكتب عليها حواشي إلى تعريف ”الحديث الحسن”، ولم يتمها.

وقام على بن حسن بتفريغ هذه الحواشي في: ”النكت على: (نزهة النظر)، وانظر (ص 26) من: ”النكت”.

وليته أشار في غلاف الكتاب إلى ذلك؛ كأن يكتب (مثلاً) :

[ومعه حواشٍ للعلامة الألباني] .

”نصبُ المجانيق لنسف قصة الغرانيق”، [تأليف]ـ (ط) .

(1) ليس معنى هذا التقليل من عمل الشيخ، فلا ننس أنَّ السيوطي رحمه الله كثيراً ما يذكر بعض (المصادر) بعبارةٍ مخلة؛ فيكتفي باسم المصنِّف؛ مثل: ’’عبد حميد’’، ’’ابن مردويه’’، ’’ابن أبي الدنيا’’، ’’الطحاوي’’، ’’أبو الشيخ’’، ’’الحكيم’’، وهكذا باسم المصنِّفِ، ففي أي كتبه نبحث، حتى نعدّها من مصادره، فالأمر ليس بالهيّن.

ص: 54

(

) "نصوصٌ حديثية في الثقافة العامة" = "نقدُ كتاب: (نصوص حديثية في الثقافة العامة) ".

"النصيحةُ بالتحذير من تخريب (ابن عبد المنان) لكتب الأئمة الرَّجيحة وتضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة"، [تأليف]ـ (ط) .

ويقصد: حسان بن عبد المنان، أبا صهيب، الكرمي.

(

) "نقد: (التعقيب الحثيث) " = "الردُّ على رسالة: (التعقيب الحثيث) ".

"نقدُ كتاب: (التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم"؛ (لمنصور علي ناصف) ، [تأليف]ـ (ط) .

نشر بعضاً منه في مجلة: "المسلمون" العدد (السادس)(1007 ـ 1012)(1) .

"نقدُ كتاب: "نصوص حديثية في الثقافة العامة) "، [تأليف]ـ (ط) .

وقد نُشِرَ هذا الكتاب (أوّلاً) في: مجلة: "التمدن الإسلامي"، في (خمس) حلقاتٍ سنتي:(1386 ـ 1387هـ)(2) .

ثم جُمِعَت وطُبِعَت، وهو نقدٌ لكتاب الشيخ: منتصر الكتاني رحمه الله: "نصوص حديثية في الثقافة العامة".

"هدايةُ الرواة إلى تخريج أحاديث: (المصابيح) ، و (المشكاة) "؛ (للحافظ ابن حجر) ، [تخريج] . ـ (تحت الطبع) .

(

) "هديةُ البديع في مسألة القبض بعد الركوع" = "الرد على: (هدية البديع) ".

"وجوبُ الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والأحكام والردُّ على شبه المخالفين"، [تأليف]ـ (ط) .

"وصفُ الرحلة الأولى إلى: (الحجاز) و (الرياض) مرشداً للجيش السعودي أثناء عودته لـ: (المملكة) بعد (حرب فلسطين) عام (1948م) "، [تأليف] .

"وضعُ الآصار في ترتيب أحاديث: (مشكل الآثار) "؛ (للطحاوي) ، [تأليف] .

هذا ما وقفتُ عليه بعدَ بحثٍ طويل، علماً بأنَّه يوجد للشيخ

رحمه الله الكثير من الأشرطة؛ وهي عبارة عن: الدروس العلمية، والمحاضرات، والمناقشات، والردود. وقد فُرِّغَ بعضها، وأصبح كتباً متداولة، وقد أشرتُ إلى ذلك في موضعه.

فرحمَ اللهُ محدثَ عصرهِ، وغفرَ لهُ، ورفع درجته، ونفعَ الأمةَ بعلمهِ، آمين.

(1) انظر: ''مقالات الألباني''؛ لنور الدين طالب (ص 55 ـ 61) .

(2)

انظر: ''مقالات الألباني'' (ص 20) .

ص: 55