المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌7- أحرف التنبيه - جامع الدروس العربية - جـ ٣

[مصطفى الغلاييني]

فهرس الكتاب

- ‌(منصوبات الأسماء)

- ‌(المفعولُ به)

- ‌المفعولُ به هو

- ‌(المفعولُ المطلقُ)

- ‌(المفعولُ لهُ)

- ‌(المفعولُ فيه)

- ‌(المفعولُ معهُ)

- ‌(الحال)

- ‌التَّمييزُ اس

- ‌الاستثناءُ هو

- ‌المنادَى اس

- ‌(مجرورات الأسماء)

- ‌(حروف الجر)

- ‌(الإضافة)

- ‌(التوابع وإعرابها)

- ‌(النعت)

- ‌(التَّوكيد)

- ‌(البدل)

- ‌(عَطفُ البيانِ)

- ‌(المعطوفُ بالحرف)

- ‌(أنواع الحروف)

- ‌1- أحرُفُ النَّفْي

- ‌2- أحرُفُ الجَواب

- ‌3- حرفا التفسير

- ‌4- أحرُفُ الشَّرْطِ

- ‌5- أَحرُفُ التَّخْضيضِ وَالتَّنْديمِ

- ‌6- أحرُفُ العَرْضِ

- ‌7- أحرُفُ التَّنبيهِ

- ‌8- الأَحْرُفُ الْمَصْدَرِيَّةُ

- ‌9- أَحرُفُ الاستِقْبال

- ‌10- أحْرُفُ التَّوْكيد

- ‌11- حَرْفا الاستِفْهام

- ‌12- أحرُفُ التَّمنِّي

- ‌13- حَرْفُ التَّرَجِّي وَالإِشْفاقِ

- ‌14- حَرْفا التَّشْبيهِ

- ‌15- أحرُفُ الصلَة

- ‌16- حَرْفُ التَّعْليلِ

- ‌17- حَرْفُ الرَّدْعِ والزَّجْرِ

- ‌18- اللَاّمات

- ‌19- تاءُ التَّأنيثِ السَّاكِنَةُ

- ‌20- هاءُ السَّكْتِ

- ‌21- أَحرُفُ الطَّلَب

- ‌22- حَرْفُ التَّنْوينِ

- ‌بَقِيَّةُ الحروفِ

- ‌(الخاتمة: مباحث إعرابية متفرقة)

- ‌(العامل والمعمول والعمل)

- ‌1- مَعْنى العامِلِ وَالْمَعْمولِ وَالْعَمَلِ

- ‌2- العامل

- ‌3- الْمَعْمول

- ‌4- العَمَل

- ‌(عمل المصدر والصفات التي تُشْبِهُ الفِعْل)

- ‌1- عَمَلُ الْمَصْدَرِ وَاسمِ الْمَصْدَرِ

- ‌2- عَمَلُ اسمِ الْفاعِلِ

- ‌3- عَمَلُ اسْمِ الْمَفْعولِ

- ‌4- عَمَلُ الصِّفَةِ المُشَبَّهَةِ

- ‌5- عَمَلُ اسْمِ التَّفْضِيلِ

- ‌(الجمل وأنواعها)

- ‌1- الجُملَةُ الفِعْلِيَّة

- ‌2- الْجُمْلَةُ الاسمِيَّةُ

- ‌3- الجُمَلُ الَّتي لَها مَحَلٌّ مِنَ الإِعْراب

- ‌4- الجُملُ الَّتي لا مَحَلَّ لَها مِنَ الإعراب

الفصل: ‌7- أحرف التنبيه

‌5- أَحرُفُ التَّخْضيضِ وَالتَّنْديمِ

وهي "هَلاّ وأَلاّ ولوما ولولا وألا".

والفرقُ بينَ التحضيضِ والتّنديمِ، أنَّ هذه الأحرفَ، إن دخلت على المضارع فهيَ للحضِّ على العملِ وتركِ التهاوُنِ به، نحو "هَلاّ يرتدعُ فلانٌ عن غيِّه. أَلَاّ تَتُوبُ من ذنبِك. لولا تستغفرونَ اللهَ. لوما تأتينا بالملائكة. {ألا تُحبُّون أن يغفرَ اللهُ لكم} ". وإن دخلت على الماضي كانت لجعلِ الفاعلِ يندَمُ على فواتِ الأمر وعلى التّهاون به، نحو "هلاّ اجتهدتَ"، تُقرِّعهُ على إهمالهِ، وتُوبِّخهُ على عدَم الاجتهاد، فتجعلُهُ يندَمُ على ما فَرَّطَ وضيَّع. ومنهُ قوله تعالى {فلولا نَصَرَهمُ الذينَ اتخذوا من دُونِ اللهِ قُرَناءَ آلهةً} .

‌6- أحرُفُ العَرْضِ

العَرضُ الطَّلبُ بلينٍ ورفقٍ، فهو عكسُ التّحضيض، لأنَّ هذا هو الطلبُ بشدَّةٍ وَحثٍّ وإزعاجٍ.

وأحرفهُ هيَ "ألا وأمَا ولوْ"، نحو "ألا تَزُورُنا فنَأنس بكَ. أما تَضِيفُنا فتلقى فينا أهلاً. لو تُقيم بيننا فتُصيبَ خيراً".

وقد تكونُ "أمَا" تحقيقاً للكلام الذي يَتلوها، فتكونُ بمعنى "حَقاً"، "أمَا إنَّهُ رجلٌ عاقلٌ" تعني أنهُ عاقلٌ حقاً.

‌7- أحرُفُ التَّنبيهِ

وهيَ "أَلا وأمَا وها ويا".

فـ "ألا وأمَا" يُستفتَحُ بهما الكلامُ، وتُفيدانِ تنبيهَ السامع إلى ما

ص: 260

يُلقى إليه من الكلامِ. وتُفيدُ "ألا"، معَ التنبيه، تَحقُّقَ ما بعدَها، كقوله تعالى {أَلا إِنَّ أَولياءَ اللهِ لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون} .

واعلم أنَّ "أَلا وأَمَا". معناهما التنبيهُ، ومكانُهما مُفتتَحُ الكلام.

و"ها" حرفٌ موضوعٌ لتنبيهِ المُخاطَب. وهو يدخلُ على أربعة أشياء

1-

على أسماءِ الإشارةِ الدَّالةِ على القريب، نحو "هذا وهذه وهذَين وهاتَينِ وهؤلاء"، أو على المتوسطِ، إن كان مُفرداً، نحو "هذاكَ". أمّا على البعيدِ فلا.

ويجوزُ الفصلُ بينهما بكافِ التشبيهِ، كقوله تعالى {فلمّا جاءَت قيل أهكذا عَرشُكِ؟} ، وبالضميرِ المرفوعِ، كقولهِ {ها أنتم أُولاءِ} ، ونحو "ها أنا ذا. ها أنتما ذانِ. ها أنتِ ذي".

2-

على ضميرِ الرفع، وإن لم يكن بعدَهُ اسمُ إشارةٍ، كقول الشاعر [من الطويل]

فَها أَنا تائِبٌ مِن حُبِّ لَيْلى

فَما لَكَ كُلَّما ذُكِرَتْ تَذوبُ؟!

غيرَ أنها، إن دخلت على ضمير الرفع، فالأكثرُ أن يَليَهُ اسمُ الاشارةِ، نحو "ها أنا ذا. ها نحنُ أُولاءِ. ها أنتم أُولاءِ. ها هو ذا. ها هما ذانِ. ها هم أُولاءِ. ها أنتما تانِ يا امرأتانِ".

3-

على الماضي المقرون بِقد، نحو "ها قد رجعتُ".

4-

على ما بعدَ "أيٍّ" في النداءِ، كقوله تعالى {يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بربكَ الكريم. يا أيّتُها النفسُ المُطمئنَةُ ارجعي إلى ربكِ راضيةً

ص: 261