المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌9- أحرف الاستقبال - جامع الدروس العربية - جـ ٣

[مصطفى الغلاييني]

فهرس الكتاب

- ‌(منصوبات الأسماء)

- ‌(المفعولُ به)

- ‌المفعولُ به هو

- ‌(المفعولُ المطلقُ)

- ‌(المفعولُ لهُ)

- ‌(المفعولُ فيه)

- ‌(المفعولُ معهُ)

- ‌(الحال)

- ‌التَّمييزُ اس

- ‌الاستثناءُ هو

- ‌المنادَى اس

- ‌(مجرورات الأسماء)

- ‌(حروف الجر)

- ‌(الإضافة)

- ‌(التوابع وإعرابها)

- ‌(النعت)

- ‌(التَّوكيد)

- ‌(البدل)

- ‌(عَطفُ البيانِ)

- ‌(المعطوفُ بالحرف)

- ‌(أنواع الحروف)

- ‌1- أحرُفُ النَّفْي

- ‌2- أحرُفُ الجَواب

- ‌3- حرفا التفسير

- ‌4- أحرُفُ الشَّرْطِ

- ‌5- أَحرُفُ التَّخْضيضِ وَالتَّنْديمِ

- ‌6- أحرُفُ العَرْضِ

- ‌7- أحرُفُ التَّنبيهِ

- ‌8- الأَحْرُفُ الْمَصْدَرِيَّةُ

- ‌9- أَحرُفُ الاستِقْبال

- ‌10- أحْرُفُ التَّوْكيد

- ‌11- حَرْفا الاستِفْهام

- ‌12- أحرُفُ التَّمنِّي

- ‌13- حَرْفُ التَّرَجِّي وَالإِشْفاقِ

- ‌14- حَرْفا التَّشْبيهِ

- ‌15- أحرُفُ الصلَة

- ‌16- حَرْفُ التَّعْليلِ

- ‌17- حَرْفُ الرَّدْعِ والزَّجْرِ

- ‌18- اللَاّمات

- ‌19- تاءُ التَّأنيثِ السَّاكِنَةُ

- ‌20- هاءُ السَّكْتِ

- ‌21- أَحرُفُ الطَّلَب

- ‌22- حَرْفُ التَّنْوينِ

- ‌بَقِيَّةُ الحروفِ

- ‌(الخاتمة: مباحث إعرابية متفرقة)

- ‌(العامل والمعمول والعمل)

- ‌1- مَعْنى العامِلِ وَالْمَعْمولِ وَالْعَمَلِ

- ‌2- العامل

- ‌3- الْمَعْمول

- ‌4- العَمَل

- ‌(عمل المصدر والصفات التي تُشْبِهُ الفِعْل)

- ‌1- عَمَلُ الْمَصْدَرِ وَاسمِ الْمَصْدَرِ

- ‌2- عَمَلُ اسمِ الْفاعِلِ

- ‌3- عَمَلُ اسْمِ الْمَفْعولِ

- ‌4- عَمَلُ الصِّفَةِ المُشَبَّهَةِ

- ‌5- عَمَلُ اسْمِ التَّفْضِيلِ

- ‌(الجمل وأنواعها)

- ‌1- الجُملَةُ الفِعْلِيَّة

- ‌2- الْجُمْلَةُ الاسمِيَّةُ

- ‌3- الجُمَلُ الَّتي لَها مَحَلٌّ مِنَ الإِعْراب

- ‌4- الجُملُ الَّتي لا مَحَلَّ لَها مِنَ الإعراب

الفصل: ‌9- أحرف الاستقبال

لأنه مفعول به. وفي المثال الثالث مجرور باللام. وفي المثال الرابع منصوب أيضاً، لأنه مفعول به. وفي المثال الخامس منصوب أيضاً، لأنه معطوف على كاف الضمير في "خلقكم" المنصوبة محلاً، لأنها مفعول به. وفي المثال السادس مرفوع، لأنه مبتدأ خبره مقدَّم عليه، وهو سواء) .

وتكونُ "ما" مصدريةً مجرَّدةً عن معنى الظرفيّةِ، نحو "عَدِبتُ مما تقولُ غيرَ الحقِّ"، أَي "من قولك غيرَ الحقِّ". وتكون مصدريةً ظرفيّةً، كقوله تعالى {وأَوصاني بالصلاةِ والزَّكاةِ ما دُمتُ حيّا} ، أَي "مُدَّةَ دَوامي حَيّاً". فَحُذِفَ الظَّرفُ وخَلَفتهُ "ما" وصِلَتُها. ويكونُ المصدرُ المؤوَّلُ بعدها منصوباً على الظَّرفيّة، لقيامهِ مقامَ المُدَّةِ المحذوفةِ (وهوَ الأحسنُ) ، أَو يكون في موضع جَرٍّ بالإضافة إلى الظّرف المحذوفِ.

وأَكثرُ ما تقعُ "لو" بعدَ "وَدَّ وَيوَدُّ"، كقوله تعالى {وَدُّوا لو تُدهِنُ فَيُدهنونَ} . {يَوَدُّ أحدُهم لو يُعمّرُ أَلفَ سنةٍ} . وقد تقعُ بعد غيرهما كقول قُتَيلةَ [من الكامل]

ما كانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنتَ، وَرُبَّما

مَنَّ الْفَتى وَهُوَ المَغِيظُ المُخْنَقُ

أَي ما كان ضَرَّكَ مَنُّكَ عليه بالعفو.

‌9- أَحرُفُ الاستِقْبال

وهي "السينُ، وسوفَ، ونواصبُ المضارعِ، ولامُ الأَمرِ، ولا الناهية وإنْ، وإِذْ ما الجازمتان".

ص: 263