المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدّمَة الْمُؤلف

- ‌حُرْمَة رِوَايَة الحَدِيث الْمَوْضُوع

- ‌ذِكْرُ بَعْضِ الْقِصَصِ الْمَشْهُورَةِ

- ‌صَلَوَاتُ يَوْمِ السبت

- ‌صلوَات يَوْم الْأَحَد

- ‌صلوَات يَوْمِ الاثْنَيْنِ

- ‌صلوَات يَوْمِ الثُّلاثَاءِ

- ‌صلوَات يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ

- ‌صلوَات يَوْمِ الْخَمِيسِ

- ‌صلوَات يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌فِي ذِكْرِ أَحَادِيثِ صَلَوَاتِ أَيَّامِ السَّنَةِ وَلَيَالِيهَا وَمَا يتَعَلَّق بهَا

- ‌صَلَاة لَيْلَة السَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَبٍ

- ‌صَلَاة لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ

- ‌حَدِيث صَلاةِ الرَّغَائِبِ

- ‌ذِكْرُ عَاشِرِ رَجَبٍ

- ‌صَلاةُ يَوْمَ السَّابِعُ وَالْعِشْرِينِ مِنْ رَجَبٍ

- ‌صَلاةُ لَيْلَةِ الْبَرَاءَةِ

- ‌الْقَضَاء الْعمريّ فِي رَمَضَان

- ‌صَلاةُ لَيْلَةِ يَوْمِ الْفِطْرِ

- ‌صَلَاة يَوْمِ الْفِطْرِ

- ‌صَلَاة يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌صَلَاة لَيْلَةِ النَّحْرِ

- ‌صَلَاة أول لَيْلَة من رَجَب

- ‌صَلَاة رَجَبٍ

- ‌صَلَاة يَوْمَ عَاشُورَاءَ

- ‌أَحَادِيث مُتَعَلقَة بِيَوْم عَاشُورَاء وَأَحَادِيث

- ‌صِيَام يَوْم عَاشُورَاء

- ‌فَضْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَصِيَامِهِ

- ‌ذكر صلوَات وأدعية مَخْصُوصَة

- ‌أَقْوَال الْعلمَاء على هَذِه الصَّلَوَات

- ‌صَلَاة التَّسْبِيح

- ‌كَلَام ابْن تَيْمِية رَحْمَة الله عَن صَلَاة التَّسْبِيح

- ‌كَلَام الشَّوْكَانِيّ رحمه الله عَن صَلَاة التَّسْبِيح

- ‌فَائِدَة فِي كَيْفيَّة صَلَاة التَّسْبِيح

الفصل: ‌صلاة ليلة يوم الفطر

فِيهَا فَوَائِد تنشط بهَا الأذهان وتصغي إِلَيْهَا الآذان فلتطالع فَإِنَّهَا نفيسة فِي بَابهَا رفيعة الشَّأْن.

‌صَلاةُ لَيْلَةِ يَوْمِ الْفِطْرِ

حَدِيثُ ابْنُ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ جِبْرِيلَ أَخْبَرَنِي عَنْ إِسْرَافِيلَ عَنْ رَبِّهِ عز وجل أَنَّهُ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْفِطْرِ مِائَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمد مَرَّةً وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَيَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ اسْتَغْفَرَ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَسْجُدُ وَيَقُولُ يَا حَيَّ يَا قَيُّومَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا إِلَهَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَتَقَبَّلَ صَوْمِي وَصَلاتِي وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ أَنَّهُ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ وَيَتَقَبَّلُ مِنْهُ شَهْرَ رَمَضَانَ وَيَتَجَاوَزُ عَنْ ذُنُوبِهِ وَإِنْ كَانَ قَدْ أَذْنَبَ سَبْعِينَ ذَنْبًا كُلُّ ذَنْبٍ أَعْظَمُ مِنْ جَمِيعِ الدُّنْيَا قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ يَتَقَبَّلُ مِنْهُ خَاصَّة أَوْ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ بَلَدِهِ عَامَّةً قَالَ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ كَرَامَتَهُ عَلَى اللَّهِ أَعْظَمُ مَنْزِلَةٍ مِنْهُمْ وَيَتَقَبَّلُ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ صَلاتُهُمْ وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ دُعَاءَهُمْ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ وَاسْتَغْفَرَ هَذَا الاسْتِغْفَارَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُ صَلاتَهُ وَصِيَامَهُ لأَنَّ اللَّهَ قَالَ فِي كِتَابِهِ {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غفارًا} وَقَالَ: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أجل مُسَمّى} وَقَالَ: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُور رَحِيم} وَقَالَ {وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} قَالَ النَّبِي هَذِهِ هَدِيَّةٌ لأُمَّتِي الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ لَمْ يُعْطِهَا مَنْ كَانَ قَبْلِي.

أَخْرَجَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ بِسَنَدِهِ وَقَالَ مَوْضُوعٌ فِيهِ جَمَاعَةٌ لَا يَعْرِفُوُنَ وَأقرهُ عَلَيْهِ السُّيُوطِيّ وَابْن عراق وَغَيرهمَا.

ص: 86