الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كما أنه لا أصل لقولهم (ترزين) للقول الباطل.
ومنها: الشَفْقَةُ، بسكون الفاء. والصواب تحريكها. كذا وجدته مضبوطاً في نسختين صحيحتين من الصحاح (201) .
حرف الطاء المهملة
قال الصقلي (202) : يقولون: أخذتُ بطَرْفِ ثوبِهِ، بسكون الراء. والصواب تحريكها.
قال الجوزي (203) : العامة تقول: طَرْسوس، بسكون الراء. والصواب فتحها.
قال الصقلي (204) : يقولون: حاتم طَي. والصواب: حاتم طيّيء (205) ، بهمزة بعد ياء مشددة.
أقول: وكذلك يغلطون فيه ويقولون: خاتَم، بالخاء المعجمة وفتح التاء. وهو بالمهملة وبكسرها. كذا في القاموس (206) .
حرف العين المهملة
(207)
قال الصقلي (208) : يقولون: كل يوم ليلته قبله إلاّ يوم عاشوراء فإنّ ليلته بعده. وليس كذلك، وإنما هو عَرَفة.
(201) الصحاح (شفق) .
(202)
تثقيف اللسان 121.
(203)
تقويم اللسان 153.
(204)
تثقيف اللسان 158.
(205)
وهو حاتم بن عبد الله الطائي، شاعر جاهلي ضرب المثل بجوده. (الأخبار الموفقيات 103، اللآلى 606، خزانة الأدب 1 / 491 و 2 / 162)(206) القاموس المحيط 4 / 93.
(207)
في الأصل: الغين المعجمة، وهو وهم.
(208)
تثقيف اللسان 204.
وقال أيضاً (209) : يقولون: عجوزة. والصواب: عجوز.
قال الجوزي (210) : العامة تطلق (العسس) على الواحد، وإنّما هو للجماعة، جمع عاسّ.
قال الصقلي (211) : مما يشكل قولهم: عُمَان، بضم العين وتخفيف الميم: بلد على شاطيء البحر بين البصرة وعدن.
وَعَمّان، بفتح العين وتشديد الميم: بلدٌ بالشام (212) .
أقول: وأمّا ما اشتهر في ديارنا من إطلاق (العُمّان) بضم العين وتشديد الميم بمعنى البحر العظيم فلم أجد له مستنداً في كتب العربية
قال الجواليقي (213) : العامة تقول: هذه لغة عمرانية. والصواب: عبرانية.
قال الزبيدي (214) : يقولون: به عُمْيٌ. والصواب: عَمىً، بفتح العين والميم.
أقول: لم يفرق الجوهري وصاحب القاموس بين العام والسنة. وقال الجواليقي (215) : الصواب أنّ كلَّ سنة عام بدون العكس، فإنّه إذا عددنا (6 أ) من اليوم إلى مثله فهو سنة يدخل فيه نصف الشتاء ونصف الصيف، والعام لا يكون إلاّ صيفاً وشتاءً.
(209) تثقيف اللسان 102. وينظر: تقويم اللسان 161.
(210)
تقويم اللسان 159. وفي الأصل: جميع عاس.
(211)
تثقيف اللسان 166.
(212)
ينظر في عمان وعمان: معجم ما استعجم 970، معجم البلدان 4 / 150 - 151، الروض المعطار 412.
(213)
التكملة 45. وينظر: تقويم اللسان 158.
(214)
أخل به أصل كتابه، وهو في تصحيح التصحيف 231، وألحقه الناشر في 283 من لحن العوام نقلا عنه.
(215)
التكملة 8.