المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

قبيلة من اليمن (400) . و (هَمَذان) بالذال المعجمة وفتح - خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

[ابن لالي بالي]

الفصل: قبيلة من اليمن (400) . و (هَمَذان) بالذال المعجمة وفتح

قبيلة من اليمن (400) . و (هَمَذان) بالذال المعجمة وفتح الهاء والميم (401) : موضع بخراسان.

أقول: العامة تقول: الهجو والهجر، بكسر الهاء فيهما. والصواب الفتح (402) وهم يقولون: فلانٌ هِرَوِيّ، بكسر الهاء. والصواب فتحها، لأنّه نسبة إلى (هَراة) بفتح الهاء ذكره ابن خلكان (403) .

‌حرف الياء

[قال] الجواليقي (404) : تذهب العامة إلى أنّ (اليتيم) : الصبيّ الذي مات أبوه أو أُمّه، وليس كذلك. إنّما اليتيم [من الناس] الذي مات أبوه خاصة، فإذا ماتت أُمُّه يقال له: عَجِيّ (405) ، واليتيم من البهائم الذي ماتت أُمُّه.

قال الحريري (406) والجوزي (407) : يقولون: فلانٌ يَسْتَأْهِلُ الإكرامَ، وهو مُسْتَأْهِلٌ للأنعام (408) ، ولم تُسْمَعْ هاتان اللفظتان في كلام العرب ولا صَوَّبَهُما (409) أحدٌ من علماء الأدب، [و] وجْهُ الكلام: يستحقّ الإكرام، وهو أَهلٌ لذلك.

(400) ينظر: جمهرة أنساب العرب 392، قلائد الجمان 99.

(401)

في الأصل: وإسكان الميم وهو خطأ. ينظر: معجم البلدان 5 / 410.

(402)

ينظر: الصحاح (هجا، هجر) .

(403)

وفيات الأعيان 3 / 347. وينظر: معجم البلدان 5 / 396.

(404)

التكملة 20، وما بين القوسين قبله يقتضيه السياق.

(405)

(فإذا ماتت أمه يقال له: عجي) : هذه العبارة ليست من كلام الجواليقي، وإنما هي من كلام ابن بري. (ينظر: التكملة 21) . وفي الأصل: مات أمه، عجمي.

(406)

درة الغواص 11. وينظر: شرح درة الغواص 23.

(407)

تقويم اللسان 77.

(408)

في الأصل: الأنعام.

(409)

في الأصل صوبها.

ص: 61

أقول: وعليه كلام الجوهري (410) حيث قال: يقولون: فلانٌ أَهلٌ لكذا، ولا تَقُلْ: مُسْتَأْهِلٌ، [والعامةُ تقوله] .

وقال صاحب القاموس (411) : واسْتَأْهَلَهُ: استَوْجَبَهُ، لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، وإنكارُ الجوهريّ باطِلٌ.

وفي الكشاف (412)، في سورة العنكبوت (413) : وأنّه لا يستأهلُ ما يستأهلون.

أقول: العامةُ تقول لطائفة اليهود: يهودا، بألفٍ بعد دال. وهو خَطَأٌ، وإنّما هو (يهودا) أخو يوسف عليه السلام (414) .

قال المفتقر إلى الله الغنيِّ عليّ بن بالي الحسينيّ القسطنطينيّ: جعلت هذه الرسالة، وختمت تيك العجالة في شهر ربيع الأول بارَكَهُ الله عز وجل، وذلك سنة ثمان وسبعين وتسعمائة، وقد تَيَسّرَ البدء والختام في أثناء ثلاثة أيام.

(410) الصحاح (أهل) . وما بين القوسين منه.

(411)

القاموس المحيط 3 / 331.

(412)

الكشاف 3 / 205.

(413)

في شرح الآية 32 من العنكبوت.

(414)

ينظر: القاموس المحيط 1 / 349.

ص: 62