المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ومما يضطرب فيه العامة لفظ (القولنج) . في القاموس (264) - خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

[ابن لالي بالي]

الفصل: ومما يضطرب فيه العامة لفظ (القولنج) . في القاموس (264)

ومما يضطرب فيه العامة لفظ (القولنج) . في القاموس (264) : القُولَنْجُ، وقد تُكْسَرُ لامُهُ، أو هو مكسور اللام ويُفتحُ القاف ويُضَمُّ.

وقيل (265) : إنّ العامة يوهمون في معناه حيث يستعملونه في وجع الظهر، وهو مرضٌ مِعَويٌّ يعسر معه خروج الريح.

ويقولون للجزيرة المعروفة: قِبرس، بكسر القاف. والصواب ضمها. كذا في القاموس (266) .

‌حرف الكاف

قال الحريري (267) : قال أبو القاسم: سألتُ أبا بكر بن دريد (268) عن الكاغذ فقال: يُقال بالدَّال وبالذّال وبالظاء المعجمة، وطابَقَ ثَعْلَبٌ (269) عليه.

قال الجوزي (270) : يقولون: كَفّه الميزان، بفتح الكاف. والصواب كسرها. وفي القاموس (271) : ويُفتَحُ.

(264) القاموس المحيط 1 / 204.

(265)

القائل هو ابن كمال باشا في التنبيه 34.

(266)

القاموس المحيط 2 / 238. وينظر: معجم البلدان 4 / 305.

(267)

درة الغواص 36. وأبو القاسم هو الحسن بن بشر الآمدي صاحب الموازنة والمؤتلف والمختلف، ت 370 هـ. (معجم الأدباء 8 / 75، إنباه الرواة 1 / 285، بغية الوعاة 1 / 500) .

(268)

هو محمد بن الحسن الأزدي صاحب الجمهرة في اللغة والاشتقاق وغيرهما، ت 321 هـ. (طبقات النحويين واللغويين 183، نزهة الألباء 256، نور القبس 342) .

(269)

هو أبو العباس أحمد بن يحيى، إمام الكوفيين في النحو واللغة، ت 291 هـ. (تاريخ بغداد 5 / 204، إنباه الرواة 1 / 138، طبقات المفسرين 1 / 94) .

(270)

تقويم اللسان 174.

(271)

القاموس المحيط 3 / 191. وقال ابن هشام اللخمي في كتابه (المدخل إلى تقويم اللسان) ق 23: وكفة الميزان، وفيها لغتان: كفة، بكسر الكاف، وهي الفصيحة. وحكى الكسائي: كفة الميزان، بالفتح، وهي أضعف.

ص: 46

ومثله لفظ (كَرْمان) اسم البلد في جواز الحركتين (272) .

قال الزبيدي (273) : يقولون للآلة التي يُقْلَعُ بها الأسنان (كَلْبَتَان) . والصواب: كلاليب.

أقول: وذكره صاحب القاموس (274) .

قال الصقلي (275) : يقولون: الكَهَانة، بفتح الكاف. والصواب كسرها.

أقول: وعلى عكس ذلك قولهم: الكِفاف، بكسر الكاف. والصواب فتحها. ذكره الجوهري (276) .

ويقولون للحيوان المعروف الذي يحمل الفيل على قَرْنه: كَرْكَدَن، بتخفيف الدال. والصواب تشديدها. ذكره صاحب القاموس (277) .

ويقولون لأبي صحر الخزاعي الشاعر المشهور صاحب عَزَّة (278) الذي يقول فيها (ع) :

(لِعَزَّةَ مُوحِشاً طَلَلٌ قديمُ (279)

)

كَثِير على وزن خَليل: والصواب: كُثَيِّر، بضم الكاف وفتح الثاء المثلثة وتشديد الياء، تصغير كثير على وزن فَعيل. وإنما صُغِّرَ لأنّه كان حقيراً شديد القصر، وكان لذلك يُلَقّبُ ب (زب الذباب) ذكره ابن خلكان (280) .

(272) معجم البلدان 4 / 454 وفيه: كرمان بالفتح ثم السكون وآخره نون، وربما كسرت والفتح أشهر.

(273)

لحن العوام 164.

(274)

القاموس المحيط 1 / 125.

(275)

تثقيف اللسان 128.

(276)

الصحاح (كفف) . والكفاف: القوت.

(277)

القاموس المحيط 4 / 263.

(278)

هو كثير بن عبد الرحمن، أموي، ت 105 هـ. (طبقات ابن سلام 540، الشعر والشعراء 503، معجم الشعراء 242) .

(279)

صدر بيت ينسب إلى كثير مرة وإلى ذي الرمة أخرى برواية: لمية، وعجزه:

(عفاء كل اسم مستديم

) . ينظر: ديوان كثير 536.

(280)

وفيات الأعيان 4 / 113.

ص: 47