الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
474 -
قَالَ: ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّهُ خَرَجَ صَبِيحَةَ يَوْمِ النَّحْرِ مِنْ مَسْجِدِ الْخَيْفِ يُلَبِّي وَهُوَ يُرِيدُ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَرْمِيهَا، فَانْثَالَ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَقَالُوا: رَجُلٌ يُلَبِّي بِالْحَجِّ يَوْمَ النَّحْرِ، فَقَالَ:«مَا بَالُ النَّاسِ؟ أَنَسِيَ النَّاسُ أَمْ جَهِلُوا، أَمْ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدُ؟ ثُمَّ رَفَعَ صَوْتَهُ يُلَبِّي، لَبَّيْكَ عَدَدَ التُّرَابِ لَبَّيْكَ» ، فَلَمَّا عَلِمُوا أَنَّهُ ابْنُ مَسْعُودٍ تَفَرَّقُوا عَنْهُ، وَعَلِمُوا أَنَّهُ أَعْلَمُ بِالْأَمْرِ مِنْهُمْ
475 -
قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «أَنَّهُ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ»
476 -
قَالَ: ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ:«لَا يَقْطَعُ تَلْبِيَةَ الْعُمْرَةِ حَتَّى يُكَبِّرَ لِاسْتِلَامِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ لِأَوَّلِ طَوَافِهِ بِالْبَيْتِ، وَيَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ فِي الْحَجِّ عِنْدَ أَوَّلِ حَصَاةٍ يَرْمِي بِهَا جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ»
477 -
قَالَ: ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ:«عَجَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ضَعَفَةَ أَهْلِهِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ بِلَيْلٍ، وَأَوْغَرَ إِلَى كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ أَنْ لَا يَرْمِيَ جَمْرَةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»
بَابُ الْقِرَانِ، وَمَا يَجِبُ عَلَيْهِ مِنَ الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ
478 -
قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: خَرَجَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ الْعَبْدِيُّ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيُّ، وَالصُّبَيُّ بْنُ مَعْبَدٍ
⦗ص: 99⦘
التَّغْلِبِيُّ، يُرِيدُونَ الْحَجَّ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، فَأَهَلَّ زَيْدٌ وَسَلْمَانُ بِالْحَجِّ وَحْدَهُ، وَأَهَلَّ الصُّبَيُّ بِالْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ، فَقَالَا لَهُ: وَيْحَكَ تَمَتَّعُ وَقَدْ نَهَى عُمَرُ رضي الله عنه عَنِ الْمُتْعَةِ؟ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَضَلُّ مِنْ بَعِيرَكِ، فَقَالَ الصُّبَيُّ: نَقْدُمُ عَلَى عُمَرَ وَتَقْدُمُونَ. فَلَمَّا قَدِمَ الصُّبَيُّ مَكَّةَ طَافَ بِالْبَيْتِ لِعُمْرَتِهِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ عَادَ وَهُوَ حَرَامٌ، لَمْ يَحِلَّ مِنْهُ شَيْءٌ، فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِحَجَّتِهِ، ثُمَّ أَقَامَ حَرَامًا لَمْ يَحِلَّ مِنْهُ شَيْءٌ، حَتَّى أَتَى عَرَفَاتٍ فَفَرَغَ مِنْ حَجَّتِهِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ أَهْرَاقَ دَمًا لِتَمَتُّعِهِ، فَلَمَّا صَدَرُوا، مَرُّوا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، فَقَالَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّكَ قَدْ نَهَيْتَ عَنِ الْمُتْعَةِ، وَإِنَّ الصُّبَيَّ قَدْ تَمَتَّعَ. فَقَالَ: أَصَنَعْتَ يَا صُبَيُّ مَاذَا؟ قَالَ: أَهْلَلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ، فَلَمَّا قَدِمْتُ مَكَّةَ طُفْتُ بِالْبَيْتِ، وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِعُمْرَتِي، ثُمَّ عُدْتُ فَطُفْتُ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِحَجَّتِي، ثُمَّ أَقَمْتُ حَرَامًا حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ، فَأَهْرَقْتُ دَمًا لِمُتْعَتِي، ثُمَّ أَحْلَلْتُ. قَالَ: فَضَرَبَ عُمَرُ عَلَى ظَهْرِهِ، قَالَ:«هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ»
479 -
قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّهُ قَالَ:«لَوْ حَجَجْتُ أَلْفَ حَجَّةٍ لَمْ أَكُنْ لِأَدَعَ الْقِرَانَ، حَتَّى إِنْ كُنَّا لَنَدْعُوهُ الْحَجَّ الْأَكْبَرَ، وَالْحَجَّ الْأَصْغَرَ، وَنَرَى أَنَّ حَجَّ مَنْ لَمْ يَقْرِنْ لَيْسَ بِكَامِلٍ»
480 -
قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:«إِنَّمَا نَهَى عُمَرُ عَنِ الْإِفْرَادِ، يَعْنِي إِفْرَادَ الْمُتْعَةِ، فَأَمَّا الْقِرَانُ فَلَا»
481 -
قَالَ: ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ «إِذَا
⦗ص: 100⦘
حَجَجْتَ فَلَا تَدَعَنَّ الْقِرَانَ بَيْنَ الْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ، فَإِنَّكَ إِذَا أَفْرَدْتَ الْعُمْرَةَ، كَانَتْ عُمْرَتُكَ كُوفِيَّةً، وَعَنَاكَ وَنَفَقَتُكَ لَهَا، وَحَجَّتُكَ مَكِّيَّةً، وَإِذَا أَهْلَلْتَ لَهُمَا جَمِيعًا كَانَتْ عُمْرَتُكَ كُوفِيَّةً، وَحَجَّتُكَ كُوفِيَّةً، وَكَانَتْ تَلْبِيَتُكَ لَهُمَا جَمِيعًا، فَطُفْ لَهُمَا بِالْبَيْتِ طَوَافَيْنِ، وَاسْعَ لَهُمَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَعْيَيْنِ»
482 -
قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ:«إِذَا أَهْلَلْتَ بِهِمَا جَمِيعًا - بِالْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ - فَطُفْ لَهُمَا بِالْبَيْتِ طَوَافَيْنِ، وَاسْعَ لَهُمَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَعْيَيْنِ»
⦗ص: 101⦘
. قَالَ مَنْصُورٌ: فَلَقِيتُ مُجَاهِدًا وَهُوَ يُفْتِي النَّاسَ بِطَوَافٍ وَاحِدٍ إِذَا قَرَنَ، فَلَمَّا حَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَوْ كُنْتُ سَمِعْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ لَمْ أُفْتِ إِلَّا بِطَوَافَيْنِ، فَأَمَّا بَعْدَ الْيَوْمِ فَإِنِّي لَا أُفْتِي إِلَّا بِهِمَا
483 -
قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا رضي الله عنه «يُلَبِّي بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ جَمِيعًا، وَأَنَّهُ طَافَ لَهُمَا طَوَافَيْنِ، وَسَعَى لَهُمَا سَعْيَيْنِ»
484 -
قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ:«إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَنْ تُحْرِمَ بِهِمَا مِنْ دُوَيْرَةِ أَهْلِكَ»
485 -
قَالَ: ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ:«إِذَا أَحْرَمَ الرَّجُلُ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ جَمِيعًا، فَأَصَابَهُ أَذًى فِي رَأْسِهِ، أَوْ أَصَابَ صَيْدًا، فَعَلَيْهِ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا كَفَّارَةٌ»
486 -
قَالَ: ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ، وَحَجَّ حَجَّةً وَاحِدَةً، قَرَنَ مَعَهَا إِحْدَى عُمَرِهِ الْأَرْبَعِ»
487 -
قَالَ: ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ " قَالَ فِي الْقَارِنِ: يَطُوفُ طَوَافَيْنِ، وَيَسْعَى سَعْيَيْنِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، يَبْدَأُ بِطَوَافِ الْعُمْرَةِ فِي ذَلِكَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَهَلَّ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى وَجْهِهَا، أَلَمْ يَكُنْ يَطُوفُ لَهُمَا طَوَافَيْنِ، وَيَسْعَى سَعْيَيْنِ؟ فَمَا شَأْنُهُ إِذَا جَمَعَهُمَا أَلْغَى طَوَافًا وَسَعْيًا "