الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ
عَنْ عُمَرَ رضي الله عنهم
99 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ غَانِمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ شَمَّةَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، أَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ:«هَشِشْتُ يَوْمًا فَقَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: صَنَعْتُ الْيَوْمَ أَمْرًا عَظِيمًا، فَقَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَأَيْتَ لَوْ تَمَضْمَضْتَ بِمَاءٍ وَأَنْتَ صَائِمٌ قَالَ: فَقُلْتُ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَفِيمَ.»
⦗ص: 196⦘
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ لَيْثٍ.
100 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ - قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبِسْطَامِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْخَلِيلِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ، ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي -هُوَ: أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ - ثَنَا شَبَابَةُ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ:«هَشِشْتُ يَوْمًا إِلَى الْمَرْأَةِ فَقَبَّلْتُهَا وَأَنَا صَائِمٌ، وَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَتَيْتُ يَوْمًا أَمْرًا عَظِيمًا قَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَأَيْتَ لَوْ تَمَضْمَضْتَ بِالْمَاءِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا بَأْسَ بِهِ قَالَ: فَفِيمَ» .
⦗ص: 197⦘
وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ - أَيْضًا - عَنْ حَمْدُونَ بْنِ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيِّ، عَنْ شَبَابَةَ، عَنِ اللَّيْثِ بِإِسْنَادِهِ، وَفِيهِ إِنِّي أَتَيْتُ يَوْمِي أَمْرًا عَظِيمًا.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، وَعِيسَى بْنِ حَمَّادٍ، عَنِ اللَّيْثِ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ لَيْثٍ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ الْجُمَحِيِّ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ لَيْثٍ.
آخَرُ
101 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ - قِرَاءَةً
⦗ص: 198⦘
وَنَحْنُ نَسْمَعُ - قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ - إِجَازَةً (ح). وَقِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْغَزَّالُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، قَالَا: أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْخَيَّاطُ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ إِلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي» .
102 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ، عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَصْبَهَانِيُّ - إِجَازَةً - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْخَيَّاطُ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:«سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ لِلنَّاسِ حِينَ تَزَوَّجَ بِنْتَ عَلِيٍّ: أَلَا تُهَنِّئُونِي؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ إِلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي» .
⦗ص: 199⦘
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يُجَوِّدْ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ.
وَرَوَاهُ غَيْرُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يَذْكُرُوا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ.
وَقَدْ رَوَى الْمُسْتَظِلُّ بْنُ حُصَيْنٍ، عَنْ عُمَرَ نَحْوَهُ يَأْتِي فِي تَرْجَمَتِهِ.
آخَرُ
103 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلَّالُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ (ح).
وَقُلْتُ لِشَيْخِنَا: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَا: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ،
⦗ص: 200⦘
أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ قَالَ:«دَخَلَ رَجُلَانِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلَانِهِ فِي شَيْءٍ فَأَعَانَهُمَا بِدِينَارَيْنِ، فَخَرَجَا فَإِذَا هُمَا يُثْنِيَانِ خَيْرًا، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْتُ فُلَانًا وَفُلَانًا خَرَجَا مِنْ عِنْدِكَ يُثْنِيَانِ خَيْرًا. قَالَ: لَكِنَّ فُلَانٌ مَا يَقُولُ ذَاكَ، وَقَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ عَشَرَةٍ إِلَى مِائَةٍ فَمَا يَقُولُ ذَاكَ. وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَخْرُجُ بِصَدَقَتِهِ مِنْ عِنْدِي مُتَأَبِّطُهَا وَإِنَّمَا هِيَ لَهُ نَارٌ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تُعْطِيهِ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهَا لَهُ نَارٌ؟ قَالَ: فَمَا أَصْنَعُ؟ يَأْتُونِي يَسْأَلُونِي، وَيَأْبَى اللهُ لِيَ الْبُخْلَ» .
104 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أَنَا عَبْدُ اللهِ الْقَبَّابُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: «دَخَلَ رَجُلَانِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَاهُ فِي شَيْءٍ، فَأَعَانَهُمَا بِدِينَارَيْنِ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ وَهُمَا يُثْنِيَانِ
⦗ص: 201⦘
خَيْرًا، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَقِيتُ فُلَانًا وَفُلَانًا خَرَجَا مِنْ عِنْدِكَ، فَإِذَا هُمَا يُثْنِيَانِ خَيْرًا، فَقَالَ: لَكِنْ فُلَانٌ مَا يَقُولُ ذَلِكَ، وَقَدْ أَعَنْتُهُ مَا بَيْنَ عَشَرَةٍ إِلَى مِائَةٍ، فَمَا يَقُولُ ذَلِكَ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَخْرُجُ مِنْ عِنْدِي بِصَدَقَتِهِ مُتَأَبِّطُهَا وَإِنَّمَا هِيَ لَهُ نَارٌ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تُعْطِيهِ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَهُ نَارٌ؟ قَالَ: فَمَا أَصْنَعُ؟ يَسْأَلُونِي وَيَأْبَى اللهُ لِيَ الْبُخْلَ».
فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ (مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ) وَفِي رِوَايَةِ دَاوُدَ: (مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ)، وَالصَّوَابُ مَعْمَرُ. وَاللهُ أَعْلَمُ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عُمَرَ، وَخَالَفَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ.
وَرَوَى عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
وَهُوَ يَأْتِي فِي تَرْجَمَةِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ.