الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَهْمَسٌ الْهِلَالِيُّ عَنْ عُمَرَ رضي الله عنهما
271 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ - هُوَ الْمِنْقَرِيُّ - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: قَالَ لِي كَهْمَسٌ: أَلَا أُحَدِّثُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ عُمَرَ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَنْشَأُ قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ مَعَ شَهَادَتِهِمْ، وَيَشْهَدُونَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا، لَهُمْ لَغَطٌ فِي أَسْوَاقِهِمْ» .
حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا، وَذَكَرَ أَنَّهُ
⦗ص: 392⦘
رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ.
272 -
أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ غَانِمًا الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ
(1)
، أَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ الْمَدَنِيِّ قَالَ:«أَتَيْتُ الْمِرْبَدَ زَمَنَ الْأَقِطِ وَالسَّمْنِ، وَالْأَعْرَابُ يَأْتُونَ، فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ طَامِحٍ بَصَرُهُ يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ غَرِيبٌ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلَامَ، وَقَالَ لِي: أَمِنْ أَهْلِ هَذِهِ أَنْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ فَجَلَسْنَا مَعَهُ. فَقُلْتُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ بَنِي هِلَالٍ وَاسْمِي كَهْمَسٌ أَوْ قَالَ: مِنْ بَنِي سَلُولٍ، وَاسْمِي كَهْمَسٌ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا شَهِدْتُهُ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رحمه الله؟ قُلْتُ: بَلَى، فَذَكَرَ قِصَّةً، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا مِنْهُ، ثُمَّ الثَّانِي، ثُمَّ الثَّالِثُ، ثُمَّ يَنْشَأُ قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ يَشْهَدُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا لَهُمْ لَغَطٌ فِي أَسْوَاقِهِمْ» .
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(عبد الله بن جعفر).