الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَارِثَةُ بْنُ مُضَرِّبٍ عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه
-
107 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْإِخْوَةِ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ:«جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ إِلَى عُمَرَ، فَقَالُوا: إِنَّا قَدْ أَصَبْنَا أَمْوَالًا: خَيْلًا وَرَقِيقًا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَنَا فِيهَا زَكَاةٌ وَطَهُورٌ. قَالَ: مَا فَعَلَهُ صَاحِبَايَ قَبْلُ فَأَفْعَلُهُ، فَاسْتَشَارَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَفِيهِمْ عَلِيٌّ، فَقَالَ عَلِيٌّ: هُوَ حَسَنٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ جِزْيَةً يُؤْخَذُونَ بِهَا مِنْ بَعْدِكَ رَاتِبَةً» .
⦗ص: 207⦘
حَارِثَةُ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةِ الدَّارِمِيِّ.
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَسَنُ الْحَدِيثِ.
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِنَحْوِهِ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: زُهَيْرٌ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ.
وَرَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ.
آخَرُ
108 -
أَخْبَرَنَا
…
بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ
(1)
- بِنَيْسَابُورَ - أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، أَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَرْبٍ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ، ثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ الْعَبْدِيِّ، قَالَ: «كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ إِنِّي بَعَثْتُ
⦗ص: 208⦘
إِلَيْكُمْ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ أَمِيرًا، وَعَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا، وَآثَرْتُكُمْ بِابْنِ أُمِّ عَبْدٍ عَلَى نَفْسِي، وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، فَاسْمَعُوا لَهُمَا وَأَطِيعُوا».
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش وبه طمس في بداية الاسم والظاهر أنها زينب بنت عبد الرحمن كما في غير ما موضع من المختارة.
109 -
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ
(1)
، أَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: أَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، قَالَ:«كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ: إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ عَمَّارًا أَمِيرًا، وَعَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا، وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَأُحُدٍ فَاقْتَدُوا بِهِمَا، وَاسْمَعُوا مِنْ قَوْلِهِمَا، وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللهِ عَلَى نَفْسِي» .
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، وهو تصحيف، والصواب (ابن ريذة).
110 -
.....
(1)
ثَنَا أَبُو سُفْيَانَ قَالَ: وَثَنَا الْقَطِرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الطُّفَيْلِ النَّخَعِيُّ، ثَنَا شَرِيكٌ كُلُّهُمْ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ......
(2)
الْكُوفَةِ: «إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، وَعَبْدَ اللهِ بْنَ
⦗ص: 209⦘
مَسْعُودٍ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا، وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاقْتَدُوا بِهِمَا، وَاسْمَعُوا مِنْ قَوْلِهِمَا، وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللهِ عَلَى نَفْسِي أَثَرَةً».
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، وقال المحقق: كلمات مطموسة لم أستطع قراءتها.
(2)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، وقال المحقق: كلمات مطموسة لم أستطع قراءتها.