الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسْلِمُ بْنُ بَشَّارٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عُمَرَ
وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ
. يَأْتِي فِي تَرْجَمَةِ نُعَيْمِ بْنِ رَبِيعَةَ.
نُسَيْبَةُ أُمُّ عَطِيَّةَ عَنْ عُمَرَ رضي الله عنهما
285 -
أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: «لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ جَمَعَ نِسَاءَ الْأَنْصَارِ فِي بَيْتٍ قَالَتْ: ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْنَا عُمَرَ، فَقَامَ فَسَلَّمَ فَرَدَدْنَا عليه السلام، فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللهِ إِلَيْكُمْ، قُلْنَ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللهِ وَبِرَسُولِ رَسُولِ اللهِ، فَقَالَ: أَتُبَايِعْنَنِي أَلَّا تَزْنِينَ
⦗ص: 403⦘
وَلَا تَسْرِقْنَ وَلَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ وَلَا تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ وَلَا تَعْصِينَهُ فِي مَعْرُوفٍ؟ قُلْنَ: نَعَمْ. قَالَتْ: فَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ، وَمَدَّ يَدَهُ مِنْ خَارِجِهِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ وَالْعَوَاتِقَ فِي الْعِيدَيْنِ، وَنَهَانَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَلَا جُمُعَةَ عَلَيْنَا. قَالَتْ: قُلْتُ: فَمَا الْمَعْرُوفُ الَّذِي نُهِيتُنَّ عَنْهُ؟ قَالَتِ: النِّيَاحَةُ».
286 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ (ح).
287 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَا: أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ وَثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَا: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَدَوِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: «لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ النِّسَاءَ فِي بَيْتٍ ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْنَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَامَ عَلَى الْبَابِ فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْكُنَّ فَقُلْنَ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللهِ وَبِرَسُولِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 404⦘
قَالَ: بَعَثَنِي إِلَيْكُنَّ لِأُبَايِعَكُنَّ عَلَى أَلَّا تَسْرِقْنَ، وَلَا تَزْنِينَ وَلَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ، وَلَا تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ، وَلَا تَعْصِينَهُ فِي مَعْرُوفٍ، قَالَتْ: فَأَخْرَجْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ خَارِجِ الْبَيْتِ، وَأَخْرَجَ يَدَهُ، فَبَايَعْنَاهُ. قَالَتْ: فَأَمَرَنَا أَنْ نُخْرِجَ فِي الْعِيدَيْنِ الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ، وَنَهَانَا أَنْ نَخْرُجَ فِي جِنَازَةٍ، أَوْ نَأْتِيَ جُمُعَةً، فَقُلْتُ لَهَا: مَا لَا تَعْصِينَهُ؟ قَالَتِ: النَّوْحُ».
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عُثْمَانَ.
وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ وَكِيعٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ، عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ.