الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ
أَحَدُ الْعَشَرَةِ عَنْ عُمَرَ رضي الله عنهما
139 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ
(1)
- قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ - قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَسْبَاطٌ، ثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «رَأَى عُمَرُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ ثَقِيلًا، فَقَالَ: مَا لَكَ يَا فُلَانُ لَعَلَّكَ سَاءَتْكَ إِمَارَةُ ابْنِ عَمِّكَ يَا فُلَانُ؟ قَالَ: لَا، إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا مَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهُ إِلَّا الْقُدْرَةُ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا أَشْرَقَ لَهَا لَوْنُهُ، وَنَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ قَالَ: فَقَالَ
⦗ص: 248⦘
عُمَرُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ مَا هِيَ! قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: تَعْلَمُ كَلِمَةً أَعْظَمَ مِنْ كَلِمَةٍ أَمَرَ بِهَا عَمَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ. قَالَ طَلْحَةُ: صَدَقْتَ. هِيَ وَاللهِ هِيَ».
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
140 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ:«رَأَى عُمَرُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ حَزِينًا، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ الْمَوْتِ إِلَّا نُفِّسَ عَنْهُ وَأَشْرَقَ لَهَا لَوْنُهُ وَرَأَى مَا يَسُرُّهُ، فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهَا إِلَّا الْقُدْرَةُ عَلَيْهَا، فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي لَأَعْلَمُ مَا هِيَ. قَالَ طَلْحَةُ: مَا هِيَ؟ قَالَ: هَلْ تَعْلَمُ كَلِمَةً أَفْضَلَ مِنْ كَلِمَةٍ دَعَا إِلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَمَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ قَالَ طَلْحَةُ: هِيَ وَاللهِ هِيَ. قَالَ عُمَرُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» .
كَذَا رَوَاهُ، لَمْ يَقُلْ: يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَسَدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ طَلْحَةَ.
⦗ص: 249⦘
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ - وَهُوَ: ابْنُ طَرِيفٍ - عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ رَآهُ كَئِيبًا فَذَكَرَهُ.