الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ الْهَمْدَانِيُّ، وَقِيلَ: ابْنُ أُثَيْعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، عليه السلام
461 -
أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْإِخْوَةِ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أُثَيْعٍ قَالَ:«سَأَلْنَا عَلِيًّا رضي الله عنه بِأَيِّ شَيْءٍ بُعِثْتَ فِي الْحِجَّةِ؟ قَالَ: بُعِثْتُ بِأَرْبَعٍ: أَلَّا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَهْدٌ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَأَجَلُهُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ، وَلَا يَجْتَمِعُ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ بَعْدَ عَامِهِمْ» .
⦗ص: 85⦘
لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ.
462 -
وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ، أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أُثَيْعٍ، «سَأَلْنَا عَلِيًّا: بِأَيِّ شَيْءٍ بُعِثْتَ؟ قَالَ: بُعِثْتُ بِأَرْبَعٍ: لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلَا يَدْخُلُ الْحَرَمَ مُشْرِكٌ، وَمَنْ كَانَ لَهُ عَهْدٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَلَهُ أَجَلٌ، أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ».
قَالَ زُهَيْرٌ: كَذَا قَالَ سُفْيَانُ: زَيْدُ بْنُ أُثَيْعٍ، وَإِنَّمَا هُوَ زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ.
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَعَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ، وَنَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ - ثَلَاثَتُهُمْ - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
آخَرُ
463 -
أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا الْحَسَنُ، أَنَا أَحْمَدُ، أَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَسْوَدُ أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ
(1)
- يَعْنِي الْفَرَّاءَ - عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قِيلَ: «يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ نُؤَمِّرُ بَعْدَكَ؟ قَالَ: إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ أَمِينًا زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا، رَاغِبًا فِي الْآخِرَةِ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا لَا يَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا - وَلَا أُرَاكُمْ فَاعِلِينَ - تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ» .
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ، فَذَكَرَ الِاخْتِلَافَ فِيهِ، وَقَالَ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ مُرْسَلًا، لَمْ يَذْكُرْ عَلِيًّا وَلَا حُذَيْفَةَ. وَالْمُرْسَلُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ، وَكَانَ ذَكَرَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ، وَعَنْ حُذَيْفَةَ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب:(عبد الحميد بن أبي جعفر).
آخَرُ
464 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ
⦗ص: 87⦘
إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَاذَانَ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ - ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالَ:«قَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: أَنْشُدُ اللهَ رَجُلًا، وَلَا أَنْشُدُ إِلَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ. فَقَامَ سِتَّةٌ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ، وَسِتَّةٌ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ، فَقَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.»
وَقَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ. يَأْتِي فِيمَا بَعْدُ.