الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، رضي الله عنهما
414 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحُرْضِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَا أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِسْطَامِيُّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، أَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، أَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ
(1)
، عَنْ يَعْلَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، «عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّهُ مَرِضَ فَعَادَهُ عَمْرُو بْنُ
⦗ص: 40⦘
حُرَيْثٍ وَدَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ، فَقَالَ: يَا عَمْرُو تَعُودُ الْحَسَنَ وَفِي النَّفْسِ مَا فِيهَا؟ وَكَانَ يُحِبُّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، فَقَالَ: يَا عَلِيُّ، إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّ قَلْبِي تُصَرِّفُنِي حَيْثُ شِئْتَ. قَالَ: أَمَا أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِمَانِعِي أَنْ أَرَى لَكَ النَّصِيحَةَ. سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنَ السَّاعَةِ الَّتِي عَادَهُ فِيهَا، إِنْ كَانَ نَهَارًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَإِنْ كَانَ لَيْلًا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ».
وَقَدْ رَوَى عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ، وَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللهُ فِي تَرْجَمَتِهِ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب:(عبد الله بن المختار) كما ذكر ذلك البخاري في التاريخ الكبير. والله أعلم.