الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَائِبُ بْنُ مَالِكٍ - وَقِيلَ: ابْنُ يَزِيدَ - الثَّقَفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام
465 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا: أَنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُذْهِبِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَا أُعْطِيكُمْ وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ تَطْوَى بُطُونُهُمْ مِنَ الْجُوعِ. وَقَالَ مَرَّةً: لَا أُخْدِمُكُمَا، وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ تَطْوَى» .
466 -
وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، أَنَا زَائِدَةُ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ
⦗ص: 89⦘
عَلِيٍّ، قَالَ:«جَهَّزَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ فِي خَمِيلٍ، وَقِرْبَةٍ، وَوِسَادَةِ أَدَمٍ، حَشْوُهَا لِيفُ الْإِذْخِرِ» .
467 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْهَرَوِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، أَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «لَمَّا زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ، وَوِسَادَةٍ مَنْ أَدَمٍ، حَشْوُهَا لِيفٌ، وَجَرَّتَيْنِ، وَرَحَايَيْنِ وَسِقَاءٍ.
قَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ: وَاللهِ لَقَدْ سَنَوْتُ حَتَّى اشْتَكَيْتُ صَدْرِي، وَقَدْ جَاءَ اللهُ أَبَاكِ بِسَبْيٍ، فَأْتِيهِ فَاسْتَخْدِمِيهِ. فَقَالَتْ: وَأَنَا وَاللهِ لَقَدْ طَحَنْتُ حَتَّى مَجَلَتْ يَدَايَ، فَذَهَبَتْ إِلَيْهِ، فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تُذَكِّرَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكِ؟ قَالَتْ: جِئْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَرَجَعَتْ، فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ: مَا فَعَلْتِ؟ قَالَتِ: اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئًا، فَأَتَيَاهُ جَمِيعًا، فَذَكَرَا ذَلِكَ. فَقَالَ: قَدْ أَتَاكَ اللهُ بِسَبْيٍ وَسَعَةٍ، فَأَخْدِمْنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا أُخْدِمُكُمَا، وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ يَطْوُونَ جُوعًا، وَلَا أَجِدُ مَا أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنْ أَبِيعُهُ وَأُنْفِقُهُ عَلَيْهِمْ». وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ.
468 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْعُمَرِيُّ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ (1)، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، ثَنَا هَارُونُ - هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ - ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«أَتَى عَلِيٌّ فَاطِمَةَ رضي الله عنه فَقَالَ لَهَا: إِنِّي لَأَشْتَكِيَ صَدْرِي مِمَّا أَمُدُّ بِالْغَرْبِ، قَالَتْ: وَأَنَا وَاللهِ لَأَشْتَكِيَ يَدِي مِمَّا أَطْحَنُ بِالرَّحَا» ، وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ بِنَحْوِهِ.
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ عَفَّانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ.
وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ قَوْلَهُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مَنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ.
وَكَذَلِكَ رَوَى النَّسَائِيُّ أَيْضًا، عَنْ نُصَيْرِ بْنِ الْفَرَجِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ.
⦗ص: 91⦘
وَرَوَى ابْنُ حِبَّانَ ذَلِكَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلَّالِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيِّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(النفري).