الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نُجَيٌّ الْحَضْرَمِيُّ الْكُوفِيُّ وَالِدُ عَبْدِ اللهِ
عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام
755 -
أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْإِخْوَةِ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنَ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُجَيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا يَدْخُلُ الْمَلَكُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا جُنُبٌ وَلَا صُورَةٌ» .
756 -
وَبِهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ - هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ - ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يُحَدِّثُ
⦗ص: 373⦘
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُجَيٍّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ وَلَا جُنُبٌ» .
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، مِثْلَ رِوَايَةِ زُهَيْرٍ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ.
وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ غُنْدَرٍ، كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَحْيَى.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامٍ.
آخَرُ
757 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً
⦗ص: 374⦘
عَلَيْهِ - أَنَا الْحَسَنُ، أَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُجَيٍّ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «كَانَتْ لِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنْزِلَةٌ لَمْ تَكُنْ لِأَحَدٍ مِنَ الْخَلَائِقِ، إِنِّي كُنْتُ آتِيهِ كُلَّ سَحَرٍ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ حَتَّى يَتَنَحْنَحَ، وَإِنِّي جِئْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللهِ. فَقَالَ: عَلَى رِسْلِكَ يَا أَبَا حَسَنٍ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْكَ، فَلَمَّا خَرَجَ إِلَيَّ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَغْضَبَكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَمَا لَكَ لَمْ تُكَلِّمْنِي فِيمَا مَضَى حَتَّى كَلَّمْتَنِي اللَّيْلَةَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ فِي الْحُجْرَةِ حَرَكَةً فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَنَا جِبْرِيلُ، قُلْتُ: ادْخُلْ، قَالَ: لَا، اخْرُجْ إِلَيَّ. فَلَمَّا خَرَجْتُ قَالَ: إِنَّ فِي بَيْتِكَ شَيْئًا لَا يَدْخُلُهُ مَلَكٌ مَا دَامَ فِيهِ، قُلْتُ: مَا أَعْلَمُهُ يَا جِبْرِيلُ، قَالَ: اذْهَبْ فَانْظُرْ، فَفَتَحْتُ الْبَيْتَ فَلَمْ أَجِدْ فِيهِ شَيْئًا غَيْرَ جَرْوٍ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ الْحَسَنُ. قُلْتُ: مَا وَجَدْتُ إِلَّا جَرْوًا، قَالَ: إِنَّهَا ثَلَاثٌ، لَنْ يَلِجَ مَلَكٌ مَا دَامَ فِيهَا أَبَدًا وَاحِدٌ مِنْهَا: كَلْبٌ أَوْ جَنَابَةٌ أَوْ صُورَةُ رُوحٍ» .
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ شُرَحْبِيلَ.
آخَرُ
758 -
أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُجَيٍّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ «سَارَ مَعَ عَلِيٍّ، وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَتِهِ، فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ فَنَادَى عَلَيَّ: اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللهِ، اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللهِ، بِشَطِّ الْفُرَاتِ. قُلْتُ: وَمَاذَا؟ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ، قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَغْضَبَكَ أَحَدٌ؟ مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ؟ قَالَ: بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحَسَنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ، قَالَ: فَقَالَ: هَلْ لَكَ أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَأَعْطَانِيهَا، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ أَنْ فَاضَتَا» .
النَّزَّالُ بْنُ سَبْرَةَ الْهِلَالِيُّ الْكُوفِيُّ، وَلَهُ صُحْبَةٌ
عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
759 -
أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ [عَبْدِ]
(1)
الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا، أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعْدٍ الْكَرْمَانِيَّ
(2)
[
…
] قَالَ: أَنَا عَلِيٌّ [
…
]
(3)
الْمُعَلَّى الْبَحَّاثِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الزَّوْرَنِيُّ
(4)
، أَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَبَّانَ الْبُسْتِيُّ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ
(5)
، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَاجًّا، وَخَرَجْتُ أَنَا مِنَ الْيَمَنِ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ إِهْلَالًا كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: فَإِنِّي أَهْلَلْتُ بِالْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ جَمِيعًا» .
(1)
سقط من طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، وزاد مكانه واوا، وينظر ترجمته في سير أعلام النبلاء
(2)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(الجرجاني)
(3)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، وأشار المحقق إلى أن النص غير واضح بالمخطوط، ولكن الإسناد مكرر عند المصنف:(أن تميم بن أبي سعيد الجرجاني أخبرهم، أبنا علي بن محمد بن علي البحاثي، أبنا محمد بن أحمد بن هارون الزوزني) أو ما في مؤداه. والله أعلم
(4)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل صوابه (محمد) فقد ورد في مصادر كثيرة وعند المصنف في أكثر المواضع كذلك، ولم أقف له على ترجمة مستقلة، وقال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه: أبو الحسن علي بن محمد البحاثي راوي الأنواع لابن حبان عن أبي الحسن الزوزني عنه وعنه زاهر وتميم الجرجاني قلت: الزوزني هو محمد بن أحمد بن محمد بن هارون. فالله أعلم.
(5)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(محمد بن سلمة)