المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الإنفاق كرهاً ومن علامة المنافقين، وهي الثانية عشرة: الإنفاق كرهاً، ينفق - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٢٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌ثلاثون علامة للمنافقين

- ‌النفاق وخطره

- ‌أقسام النفاق

- ‌النفاق الإعتقادي

- ‌نفاق العمل

- ‌علامات المنافقين

- ‌الكذب

- ‌الغدر

- ‌الفجور

- ‌خلف الوعد

- ‌الكسل في العبادة

- ‌الرياء والسمعة

- ‌قلة الذكر

- ‌نقر الصلاة

- ‌لمز المطوعين

- ‌الاستهزاء والسخرية

- ‌الحلف مداجاة (مطاولة ومداراة)

- ‌الإنفاق كرهاً

- ‌التخذيل

- ‌الإرجاف

- ‌الاعتراض على القدر

- ‌الوقوع في أعراض الصالحين

- ‌التخلف عن صلاة الجماعة

- ‌الإفساد في الأرض

- ‌مخالفة الظاهر للباطن

- ‌التخوف من الحوادث

- ‌الاعتذار كذباً

- ‌الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

- ‌يقبضون أيديهم شحاً وبخلاً

- ‌نسيان الله

- ‌التكذيب بوعد الله وبوعد رسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌الاهتمام بالظاهر وإهمال الباطن

- ‌التفاصح والتملق والتشدق

- ‌عدم الفقه في الدين

- ‌الفرح بمصيبة المؤمنين والتضايق من مسراتهم

- ‌مسائل عرضت على الشيخ / ابن باز

- ‌حكم الدف

- ‌حكم الجمعيات بين الأساتذة

- ‌حديث (كل قرض جر منفعة فهو رباً)

- ‌حكم التمثيل

- ‌حكم بعض الأحاديث

- ‌الأسئلة

- ‌طلب العلم الشرعي للمبتدئين

- ‌حكم المشاركة في المخيمات والمراكز

- ‌حكم زيادة الثمن من أجل زيادة الأجل

- ‌حكم نقض المرأة شعرها في غسل الجنابة

- ‌حكم الزينة التي تحجب الوضوء

- ‌ملاحظات على كتاب إحياء علوم الدين

- ‌أحسن الكتب في العقيدة

- ‌المقام المحمود

- ‌البيت المعمور

- ‌المقصود بقوله تعالى: (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني)

- ‌المقصود بقوله تعالى: (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله)

- ‌من هو شاهد بني إسرائيل

الفصل: ‌ ‌الإنفاق كرهاً ومن علامة المنافقين، وهي الثانية عشرة: الإنفاق كرهاً، ينفق

‌الإنفاق كرهاً

ومن علامة المنافقين، وهي الثانية عشرة: الإنفاق كرهاً، ينفق ويتصدق ويتورع، وقد يبني المساجد، وقد يعطي، ولكن إما رياءً وإما سمعة، وينفق وهو كاره للنفقة، ينفق لأمور في نفسه، الله أعلم بها، إما للشهرة، وإما ليداجي بعض الناس، وإما يتوجه ويراعي بعض القوم، فينفق كرهاً وهو لا يريد النفقة، والمسلم إذا أنفق انشرح صدره وارتاح، وحمد الله تعالى أن سهل له مشروعاً في الخير أو فقيراً أو مسكيناً فحمد الله على هذه المكاسب، هذه علامة المؤمن.

فيا إخوتي في الله ليتفقد الإنسان نفقته ورياله ودرهمه أين ينفقه؟

إن رأى رياءً، أو كره في نفسه، فليمسك درهمه عليه، لئلا يضيع ماله وينفقه ثم يكون عليه حسرة، ويندم يوم العرض الأكبر.

ص: 18