الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التكذيب بوعد الله وبوعد رسوله صلى الله عليه وسلم
ومن صفاتهم: التكذيب بوعد الله ورسوله {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً} [الأحزاب:12].
وسبب الآية: أن الرسول عليه الصلاة والسلام في الأحزاب حضر حفر الخندق مع الصحابة، فكان الصحابة يحفرون الخندق فعرضت له عليه الصلاة والسلام وللصحابة صخرة، فنزل عليه الصلاة والسلام بالمعول -يسمى: الفاروع أو مسحاة- فضرب الصخرة، فلمع له كالبارق، ثم ضربه، فلمع له كالبارق، قال:{أريت الكنزين: الأبيض والأحمر، وسوف تعطاهما أمتي} أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فتغامز المنافقون وهم حول الخندق، قالوا: انظروا، يمنينا قصور كسرى وقيصر، وأحدهم لا يستطيع من الخوف أن يبول، قال سبحانه عنهم:{وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً} [الأحزاب:12] ولكن الله حقق هذا الوعد، ونصر أمة الإسلام وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام، ففتحوا بقاع الأرض وانتصروا، ولله الحمد والمنة.