الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَلِيمُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ
49 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ (ح).
50 -
قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَا: ثَنَا صَدَقَةُ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ بُسْرٍ قَالَ: «دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعْنَا لَهُ قَطِيفَةً لَنَا
⦗ص: 67⦘
صَبَبْنَاهَا صَبًّا، فَجَلَسَ، فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي بَيْتِنَا، وَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ زُبْدًا أَوْ تَمْرًا وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ، وَكَانَ فِي رَأْسِ أَحَدِهِمْ قَرْنُ شَعَرٍ مُجْتَمِعٌ كَأَنَّهُ قَرْنٌ، فَقَالَ: أَلَا أَرَى فِي أُمَّتِي قَرْنًا، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ لَنَا، قَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ حَتَّى تَغْفِرَ لَهُمْ وَتَرْزُقَهُمْ».
51 -
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ أَيْضًا، أَنَّ مَحْمُودًا الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَاذَانَ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا صَدَقَةُ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ ابْنَيْ بُسْرٍ قَالَا:«دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ تَمْرًا وَزُبْدًا، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ» .
رَوَى أَبُو دَاوُدَ هَذَا الْأَخِيرَ: فَقَدَّمَنَا لَهُ زُبْدًا وَتَمْرًا، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَزِيرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ سُلَيْمٍ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِنَحْوِهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ مُوَافَقَةً.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ - وَسُئِلَ عَنِ ابْنِ بُسْرٍ - فَقَالَ: عَبْدُ اللهِ وَعَطِيَّةُ.
⦗ص: 68⦘
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ: نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِي فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا وَرُطَبَةً، فَأَكَلَ مِنْهَا، ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ، فَكَانَ يَأْكُلُهُ وَيُلْقِي النَّوَى بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ، وَيَجْمَعُ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى، ثُمَّ أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَهُ، ثُمَّ نَاوَلَهُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ، قَالَ: فَقَالَ أَبِي - وَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِهِ -: ادْعُ اللهَ لَنَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ.
قُلْتُ: وَفِيمَا ذَكَرْنَا مَا لَمْ يَذْكُرْهُ مُسْلِمٌ.