المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري - الأحاديث المختارة - جـ ٩

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ السَّدُوسِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ

- ‌أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَرَازِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌أَزْهَرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ، أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَفْصُ بْنُ رَوَاحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌سَلِيمُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْبَكْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْجَنَدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ بِلَالٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْأُحْمُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ الْيَحْصَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحِمْصِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْمُثَنَّى بْنُ وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مِنَ الْكُنَى أَبُو عُبَيْدَةَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌أَبُو الْوَازِعِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعُذْرِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ الْبَيَاضِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌بُدَيْحٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مَوْلَاهُ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَعْبَدٍ الْكُوفِيُّ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌خَالِدُ بْنُ سَارَةَ، وَقِيلَ: ابْنُ عُبَيْدِ بْنِ سَارَةَ، الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ أَبِي كِلَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ وَقِيلَ: عُتْبَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَهْمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ الْبَاهِلِيِّ أَبِي مُجِيبَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُبْشِيٍّ الْخَثْعَمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيٍّ، السَّهْمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْحَمْسَاءِ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْأَسَدِيِّ

- ‌زُرْعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌طَاوُسُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَسِيدٍ الطَّاحِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبِيدَةُ بْنُ عَمْرٍو السَّلْمَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ

- ‌عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عِمْرَانُ السُّلَمِيُّ أَبُو الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌مُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ الْهُذَلِيُّ الْقَاصُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌نَافِعُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْأَسَدِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌نُسَيْرُ بْنُ ذُعْلُوقٍ أَبُو طُعْمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَدِّهِ

- ‌يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌يُوسُفُ بْنُ الزُّبَيْرِ، مَوْلًى لِآلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ الْأَسَدِيُّ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ السَّائِبِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ عَائِذِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَبْرَةَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَرْجِسَ الْمُزَنِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سُفْيَانَ الْأَزْدِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ أَبُو يُوسُفَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الشِّخِّيرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِكْرِمَةَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌أَرْبَدُ وَقِيلَ: أَرْبِدَةُ التَّمِيمِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌أَرْقَمُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْأَوْدِيُّ الْكُوفِيُّ، أَخُو هُزَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كِنَانَةَ الْمَدَنِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌بَرَكَةُ بْنُ عُرْيَانَ أَبُو الْوَلِيدِ الْمُجَاشِعِيُّ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ أَبُو الشَّعْثَاءِ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌جَعْفَرُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ، أَبُو يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌حُصَيْنُ بْنُ جُنْدُبٍ الْجَنْبِيُّ أَبُو ظِبْيَانَ الْكُوفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

الفصل: ‌عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري

‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الْأَنْصَارِيُّ

أَبُو مُحَمَّدٍ، الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

ص: 373

344 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، ثَنَا يَعْقُوبُ، ثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ:«لَمَّا أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالنَّاقُوسِ لِيُضْرَبَ بِهِ لِجَمْعِ النَّاسِ لِلصَّلَاةِ، وَكَانَ لَهُ كَارِهًا لِمُوَافَقَةِ النَّصَارَى، فَطَافَ مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ، وَفِي يَدِهِ نَاقُوسٌ يَحْمِلُهُ، فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللهِ أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ؟ » (ح).

ص: 373

345 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ - بِالْحَرْبِيَّةِ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ

⦗ص: 374⦘

أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ، ثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: «لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّاقُوسِ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ فِي الْجَمْعِ لِلصَّلَاةِ، أَطَافَ بِي وَأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا عَبْدَ اللهِ أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ؟ قَالَ: فَقَالَ: مَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: بَلَى، قَالَ: تَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، ثُمَّ اسْتَأْخَرَ غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ قَالَ: تَقُولُ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَشْهَدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُ، فَقَالَ: إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٍّ إِنْ شَاءَ اللهُ، فَقُمْ مَعَ بِلَالٍ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا رَأَيْتَ فَلْيُؤَذِّنْ بِهِ، فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ، قَالَ: فَقُمْتُ مَعَ بِلَالٍ فَجَعَلْتُ أُلْقِيهِ وَيُؤَذِّنُ بِهِ، فَسَمِعَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وَهُوَ فِي بَيْتِهِ فَخَرَجَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ

⦗ص: 375⦘

يَقُولُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي أُرِيَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَلِلَّهِ الْحَمْدُ».

لَفْظُ رِوَايَةِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ.

وَفِي رِوَايَةِ النَّاقِدِ قَالَ: مَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قُلْتُ: أَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؟ فَقَصَّ الْأَذَانَ عَلَيَّ، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُؤَذِّنَ تَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ، وَفِيهِ: تَقُولُ إِذَا قُمْتَ: اللهُ أَكْبَرُ، وَفِيهِ: فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ. وَعِنْدَهُ: فَقُمْ فَأَلْقِ مَا رَأَيْتَ عَلَى بِلَالٍ فَلْيُؤَذِّنْ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا، فَقُمْتُ مَعَ بِلَالٍ فَجَعَلْتُ أُلْقِيَ عَلَيْهِ وَيُؤَذِّنُ بِذَاكَ، فَسَمِعَ عُمَرُ صَوْتَهُ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ عَلَى الزَّوْرَاءِ، فَقَامَ يَجُرُّ إِزَارَهُ يَقُولُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَأُرِيتُ مِثْلَ مَا رَأَى، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَلِلَّهِ الْحَمْدُ، وَالْبَاقِي مِثْلُهُ.

ص: 373

346 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ - بِهَرَاةَ - أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو عُبَيْدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

⦗ص: 376⦘

إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أَبْنَا جَدِّي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا سَلَمَةُ - يَعْنِي ابْنَ الْفَضْلِ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: «وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَدِمَهَا إِنَّمَا يَجْتَمِعُ النَّاسُ إِلَيْهِ لِلصَّلَاةِ لِحِينِ مَوَاقِيتِهَا بِغَيْرِ دَعْوَةٍ، فَهَمَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَجْعَلَ بُوقًا كَبُوقِ الْيَهُودِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ لِصَلَاتِهِمْ، ثُمَّ كَرِهَهُ، ثُمَّ أَمَرَ بِالنَّاقُوسِ فَنُحِتَ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلْمُسْلِمِينَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ أُرِيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ - أَخُو بَلْحَارِثِ - النِّدَاءَ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ طَافَ بِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ طَائِفٌ، مَرَّ بِي رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ، فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللهِ أَتَبِيعُ هَذَا النَّاقُوسَ؟ فَقَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قُلْتُ: نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ، فَقَالَ: أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، قَالَ: ثُمَّ اسْتَأْخَرَ غَيْرَ كَبِيرٍ، ثُمَّ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ، وَقَالَ: وَجَعَلَهَا وِتْرًا إِلَّا أَنَّهُ قَدْ قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَلَمَّا خَبَّرَ بِهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٍّ إِنْ شَاءَ اللهُ، فَقُمْ مَعَ بِلَالٍ فَأَلْقِهَا عَلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ.

⦗ص: 377⦘

قَالَ: فَلَمَّا أَذَّنَ بِهَا بِلَالٌ سَمِعَ بِهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ، فَخَرَجَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ وَهُوَ يَقُولُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ مَا رَأَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَلِلَّهِ الْحَمْدُ، فَذَاكَ أَثْبَتُ».

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ بِهَذَا الْحَدِيثِ.

ص: 375

347 -

وَأَخْبَرَنَا خَالِيَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ رحمه الله أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَيْرُوزَ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ بِشْرٍ النَّرْسِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ:«أَنَّهُ حِينَ أُرِيَ الْأَذَانَ أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِلَالًا فَأَذَّنَ، ثُمَّ أَمَرَ عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدٍ فَأَقَامَ» .

أَبُو عُمَيْسٍ: اسْمُهُ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ.

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: وَذَكَرَ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيَّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ،

⦗ص: 378⦘

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ.

وَعَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ أُرِيَ الْأَذَانَ، مُخْتَصَرًا.

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيِّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى الْأُمَوِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، بِبَعْضِهِ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ بِالْإِسْنَادِ.

وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِنَحْوِهِ.

⦗ص: 379⦘

وَقَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى يَقُولُ: لَيْسَ فِي أَخْبَارِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ فِي قِصَّةِ الْأَذَانِ خَبَرٌ مِنْ هَذَا؛ لِأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ سَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ.

وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: فَذَكَرَ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيَّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ بِهَذَا الْخَبَرِ، وَقَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ هَذِهِ لَرُؤْيَا حَقٍّ إِنْ شَاءَ اللهُ، ثُمَّ أَمَرَ بِالتَّأْذِينِ، فَكَانَ بِلَالٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ يُؤَذِّنُ بِذَلِكَ.

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ.

ص: 377

آخَرُ

ص: 379

348 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

⦗ص: 380⦘

عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ (ح).

ص: 379

349 -

وَأَخْبَرَتْنَا فَرْحَةُ بِنْتُ فَرَاطَاشَ بْنِ طَنْطَاشَ الظَّفَرِيَّةُ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَمَلٍ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو

⦗ص: 381⦘

الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنْصُورٍ الزَّجَّاجِيُّ الطَّبَرِيُّ، أَبْنَا الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ - هُوَ الْفَرَضِيُّ - ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ:«أَنَّهُ تَصَدَّقَ بِحَائِطٍ لَهُ، فَأَتَى أَبَوَاهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا كَانَتْ قَيِّمَ وُجُوهِنَا، وَلَيْسَ لَنَا شَيْءٌ غَيْرُهُ، فَدَعَا عَبْدَ اللهِ فَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ قَبِلَ صَدَقَتَكَ، وَرَدَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ، قَالَ: فَتَوَارَثْنَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ» .

لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو.

وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ الْمُثَنَّى: إِنَّهَا كَانَتْ قَيِّمَ وُجُوهِنَا، وَلَمْ يَكُنْ لَنَا شَيْءٌ غَيْرُهَا.

ص: 380

350 -

وَبِهِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو مُوسَى، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، «أَنَّ جَدَّهُ عَبْدَ اللهِ تَصَدَّقَ بِمَالٍ لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ، فَأَتَى أَبَوَاهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم» ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

ص: 381

351 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«تَصَدَّقَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ بِمَالٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ، كَانَ يَعِيشُ فِيهِ هُوَ وَوَلَدُهُ، فَدَفَعَهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ أَبُوهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدٍ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَهُوَ الَّذِي كَانَ يَعِيشُ فِيهِ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدٍ فَقَالَ: إِنَّ اللهَ عز وجل قَدْ قَبِلَ مِنْكَ صَدَقَتَكَ، وَرَدَّهَا مِيرَاثًا عَلَى أَبَوَيْكَ» .

قَالَ بَشِيرٌ: فَتَوَارَثْنَاهَا.

فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى رِوَايَةُ بَشِيرٍ، عَنْ جَدِّهِ، وَفِي رِوَايَةِ الدَّرَاوَرْدِيِّ

⦗ص: 383⦘

زَادَ فِيهَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ.

ص: 382

352 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْهَرَوِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبِسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الْخَلِيلِيُّ، أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، أَبْنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَبَلَةَ التِّرْمِذِيُّ، ثَنَا حَجَّاجٌ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ:«أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدٍ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَجَعَلَهَا صَدَقَةً، فَقَالَ أَبَوَاهُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا كَانَ لَنَا يُعَيِّشُنَا غَيْرُهَا، فَجَعَلَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأَبَوَيْهِ، ثُمَّ مَاتَ فَوَرِثَهَا عَبْدُ اللهِ» .

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ.

ص: 383

آخَرُ

ص: 384

353 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ سَمُّويَهْ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا أَبَانُ، ثَنَا يَحْيَى، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ يُحَدِّثُهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَهُ:«أَنَّ أَبَاهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الْمَنْحَرِ، يَقْسِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ضَحَايَا، فَلَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ وَلَا صَاحِبَهُ، فَحَلَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ، فَأَعْطَاهُ، وَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ، فَأَعْطَاهُ صَاحِبَهُ، فَقَسَمَ مِنْهُ عَلَى رِجَالٍ، وَإِنَّهُ عِنْدَنَا مَخْضُوبٌ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ، أَوِ الْكَتَمِ وَالْحِنَّاءِ» .

ص: 384

354 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيَّانِ - بِالْحَرْبِيَّةِ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا

⦗ص: 385⦘

الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثَنَا أَبَانُ - يَعْنِي الْعَطَّارَ - ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ:«أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الْمَنْحَرِ، وَرَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ يَقْسِمُ أَضَاحِيَّ، فَلَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ وَلَا صَاحِبَهُ، فَحَلَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ، فَأَعْطَاهُ فَقَسَمَ مِنْهُ عَلَى رِجَالٍ، وَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ، فَأَعْطَاهُ صَاحِبَهُ، قَالَ فَإِنَّهُ لَعِنْدَنَا مَخْضُوبٌ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ» . يَعْنِي شَعَرَهُ.

ص: 384