المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحسن بن سعد بن معبد الكوفي مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن جعفر - الأحاديث المختارة - جـ ٩

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ السَّدُوسِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ

- ‌أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَرَازِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌أَزْهَرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ، أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَفْصُ بْنُ رَوَاحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌سَلِيمُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْبَكْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْجَنَدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ بِلَالٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْأُحْمُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ الْيَحْصَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحِمْصِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْمُثَنَّى بْنُ وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مِنَ الْكُنَى أَبُو عُبَيْدَةَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌أَبُو الْوَازِعِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعُذْرِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ الْبَيَاضِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌بُدَيْحٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مَوْلَاهُ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَعْبَدٍ الْكُوفِيُّ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌خَالِدُ بْنُ سَارَةَ، وَقِيلَ: ابْنُ عُبَيْدِ بْنِ سَارَةَ، الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ أَبِي كِلَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ وَقِيلَ: عُتْبَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَهْمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ الْبَاهِلِيِّ أَبِي مُجِيبَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُبْشِيٍّ الْخَثْعَمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيٍّ، السَّهْمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْحَمْسَاءِ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْأَسَدِيِّ

- ‌زُرْعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌طَاوُسُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَسِيدٍ الطَّاحِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبِيدَةُ بْنُ عَمْرٍو السَّلْمَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ

- ‌عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عِمْرَانُ السُّلَمِيُّ أَبُو الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌مُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ الْهُذَلِيُّ الْقَاصُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌نَافِعُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْأَسَدِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌نُسَيْرُ بْنُ ذُعْلُوقٍ أَبُو طُعْمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَدِّهِ

- ‌يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌يُوسُفُ بْنُ الزُّبَيْرِ، مَوْلًى لِآلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ الْأَسَدِيُّ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ السَّائِبِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ عَائِذِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَبْرَةَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَرْجِسَ الْمُزَنِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سُفْيَانَ الْأَزْدِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ أَبُو يُوسُفَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الشِّخِّيرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِكْرِمَةَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌أَرْبَدُ وَقِيلَ: أَرْبِدَةُ التَّمِيمِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌أَرْقَمُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْأَوْدِيُّ الْكُوفِيُّ، أَخُو هُزَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كِنَانَةَ الْمَدَنِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌بَرَكَةُ بْنُ عُرْيَانَ أَبُو الْوَلِيدِ الْمُجَاشِعِيُّ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ أَبُو الشَّعْثَاءِ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌جَعْفَرُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ، أَبُو يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌حُصَيْنُ بْنُ جُنْدُبٍ الْجَنْبِيُّ أَبُو ظِبْيَانَ الْكُوفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

الفصل: ‌الحسن بن سعد بن معبد الكوفي مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن جعفر

‌الْحَسَنُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَعْبَدٍ الْكُوفِيُّ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

ص: 152

131 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ

(1)

أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ (ح).

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(الحسين)

ص: 157

132 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ (ح).

ص: 157

133 -

قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَا، قَالُوا: ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ - زَادَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: «أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ خَلْفَهُ، فَأَسَرَّ إِلَيَّ حَدِيثًا لَا أُحَدِّثُ بِهِ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ، وَكَانَ أَحَبَّ مَا اسْتَتَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَتِهِ هَدَفٌ أَوْ حَائِشُ نَخْلٍ، فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَإِذَا فِيهِ جَمَلٌ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، قَالَ: فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَمَسَحَ سَرَتَهُ - وَصَوَابُهُ سَرَاتَهُ - إِلَى سَنَامِهِ وَذِفْرَاهُ، فَسَكَنَ، فَقَالَ: مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ؟ لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟ فَجَاءَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: هُوَ لِي يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: أَفَلَا تَتَّقِي اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللهُ إِيَّاهَا؟ فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ» .

ص: 158

134 -

وَبِهِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا مَهْدِيٌّ بِإِسْنَادِهِ، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ.

⦗ص: 159⦘

لَفْظُ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ.

وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ: عَنْ

ذَاتَ يَوْمٍ فَأَسَرَّ إِلَيَّ، لَمْ يَقُلْ: خَلْفَهُ، وَعِنْدَهُ: فَدَخَلَ حَائِطَ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ، وَعِنْدَهُ: سَرَاتَهُ وَذِفْرَيْهِ فَسَكَنَ، ثُمَّ قَالَ: لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟ وَعِنْدَهُ: فَإِنَّهُ شَكَاكَ إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ.

ص: 158

135 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: «رَكِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَغْلَتَهُ وَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَبَرَّزَ كَانَ أَحَبَّ مَا تَبَرَّزَ فِيهِ هَدَفٌ يَسْتَتِرُ بِهِ، أَوْ حَائِشُ نَخْلٍ، فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَإِذَا فِيهِ نَاضِحٌ لَهُ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ وَسَرَاتَهُ فَسَكَنَ، فَقَالَ: مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ؟ فَجَاءَ شَابٌّ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: أَنَا،

⦗ص: 160⦘

فَقَالَ: أَلَا تَتَّقِي اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللهُ إِيَّاهَا، فَإِنَّهُ شَكَاكَ إِلَيَّ وَزَعَمَ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ، ثُمَّ ذَهَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَائِطِ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ جَاءَ وَالْمَاءُ يَقْطُرُ مِنْ لِحْيَتِهِ عَلَى صَدْرِهِ، فَأَسَرَّ إِلَيَّ شَيْئًا لَا أُحَدِّثُ بِهِ أَحَدًا، فَحَرَّجْنَا عَلَيْهِ أَنْ يُحَدِّثَنَا، فَقَالَ: لَا أُفْشِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سِرَّهُ حَتَّى أَلْقَى اللهَ».

ص: 159

136 -

وَأَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُّ، أَبْنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أَبْنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَبْنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ:«دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِ الْأَنْصَارِ، فَإِذَا جَمَلٌ قَدْ أَتَاهُ، فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، فَمَسَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَرَاتَهُ وَذِفْرَاهُ فَسَكَنَ، فَقَالَ: مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ؟ فَجَاءَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: هُوَ لِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: أَمَا تَتَّقِي اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَهَا اللهُ، إِنَّهُ شَكَى إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ» .

أَخْرَجَ مِنْهُ مُسْلِمٌ أَوَّلَهُ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَى قَوْلِهِ: حَائِشُ

⦗ص: 161⦘

نَخْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَا، وَشَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ، كِلَاهُمَا عَنْ مَهْدِيٍّ.

وَرَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بِتَمَامِهِ أَيْضًا، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، بِنَحْوِهِ.

وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِكَمَالِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ بِنَحْوِهِ.

وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ، وَهُوَ أَوَّلُهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ، عَنْ مَهْدِيٍّ.

ص: 160

آخَرُ

ص: 161

137 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي يَعْقُوبَ

⦗ص: 162⦘

يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ:«بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَيْشًا اسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، فَإِنْ قُتِلَ زَيْدٌ أَوِ اسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ جَعْفَرٌ، فَإِنْ قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَلَقَوُا الْعَدُوَّ فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ، وَأَتَى خَبَرُهُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ إِلَى النَّاسِ وَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: إِنَّ إِخْوَانَكُمْ لَقَوُا الْعَدُوَّ، وَإِنَّ زَيْدًا أَخَذَ الرَّايَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ - أَوِ: اسْتُشْهِدَ - ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ - أَوِ: اسْتُشْهِدَ - ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ - أَوِ: اسْتُشْهِدَ - ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلَاثًا أَنْ يَأْتِيَهُمْ، ثُمَّ أَتَاهُمْ فَقَالَ: لَا تَبْكُوا عَلَى أَخِي بَعْدَ الْيَوْمِ، ادْعُوا إِلَيَّ ابْنَيْ أَخِي، قَالَ: فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ، فَقَالَ: ادْعُوا لِي الْحَلَّاقَ، فَجِيءَ بِالْحَلَّاقِ فَحَلَقَ رُؤُوسَنَا، قَالَ: أَمَّا مُحَمَّدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبِي طَالِبٍ، وَأَمَّا عَبْدُ اللهِ فَشَبِيهُ خَلْقِي وَخُلُقِي، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَشَالَهَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ، وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ، قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ، قَالَ: فَجَاءَتْ أُمُّنَا فَذَكَرَتْ لَهُ يُتْمَنَا، وَجَعَلَتْ تُفَرِّخُ لَهُ، فَقَالَ: الْعَيْلَةَ تَخَافِينَ عَلَيْهِمْ وَأَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» ؟

قَوْلُهُ: تُفَرِّخُ لَهُ، قِيلَ: أَفْرَخَهُ؛ أَيْ: غَمَّهُ وَأَزَالَ عَنْهُ الْفَرْخَ، وَيُرْوَى بِالْجِيمِ.

قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْمُفَرِّجُ الَّذِي لَا عَشِيرَةَ لَهُ.

ص: 161

138 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ.

ص: 163

139 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: «بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَيْشًا، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، قَالَ: فَإِنْ قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَإِنْ قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَانْطَلَقُوا فَلَقَوُا الْعَدُوَّ، فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ، فَأَتَى خَبَرُهُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَخَرَجَ فَرَقَا الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ لَقُوا الْعَدُوَّ، فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، أَوِ:

⦗ص: 164⦘

اسْتُشْهِدَ - ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ - أَوِ: اسْتُشْهِدَ - ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ - أَوِ: اسْتُشْهِدَ - ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلَاثًا أَنْ يَأْتِيَهُمْ ثُمَّ أَتَاهُمْ، فَقَالَ: لَا تَبْكُوا عَلَيْهِ بَعْدَ الْيَوْمِ، ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لِي بَنِي أَخِي، فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ، ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لِيَ الْحَلَّاقَ، فَأَمَرَهُ فَحَلَقَ رُؤُوسَنَا، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا مُحَمَّدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبِي طَالِبٍ، وَأَمَّا عَوْنٌ فَشَبِيهُ خَلْقِي وَخُلُقِي، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَشَالَهَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ، قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: فَجَاءَتْ أُمُّنَا فَذَكَرَتْ يُتْمَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الْعَيْلَةَ تَخَافِينَ عَلَيْهِمْ وَأَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»؟ .

ص: 163

140 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ الشَّعَّارُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ:«ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ» .

رَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلَاثًا أَنْ يَأْتِيَهُمْ،

⦗ص: 165⦘

ثُمَّ أَتَاهُمْ فَقَالَ: لَا تَبْكُوا عَلَى أَخِي بَعْدَ الْيَوْمِ، ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لِي بَنِي أَخِي، فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ، فَقَالَ: ادْعُوا لِيَ الْحَلَّاقَ، فَأَمَرَهُ فَحَلَقَ رُؤُوسَنَا. عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، جَمِيعًا عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَ مَا رَوَى أَبُو دَاوُدَ.

وَرَوَاهُ بِتَمَامِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ وَهْبٍ بِمَعْنَاهُ.

قُلْتُ: فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى: عَبْدُ اللهِ، وَفِي الثَّانِيَةِ: عَوْنٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.

ذَكَرَ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، فَقَالَ: إِنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ، فَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَكُنْتُ مَعَهُمْ فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ.

ص: 164