المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الله بن سلام أبو يوسف - الأحاديث المختارة - جـ ٩

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ السَّدُوسِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ

- ‌أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَرَازِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌أَزْهَرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ، أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَفْصُ بْنُ رَوَاحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌سَلِيمُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْبَكْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْجَنَدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ بِلَالٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْأُحْمُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ الْيَحْصَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحِمْصِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْمُثَنَّى بْنُ وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مِنَ الْكُنَى أَبُو عُبَيْدَةَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌أَبُو الْوَازِعِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعُذْرِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ الْبَيَاضِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌بُدَيْحٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مَوْلَاهُ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَعْبَدٍ الْكُوفِيُّ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌خَالِدُ بْنُ سَارَةَ، وَقِيلَ: ابْنُ عُبَيْدِ بْنِ سَارَةَ، الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ أَبِي كِلَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ وَقِيلَ: عُتْبَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَهْمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ الْبَاهِلِيِّ أَبِي مُجِيبَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُبْشِيٍّ الْخَثْعَمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيٍّ، السَّهْمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْحَمْسَاءِ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْأَسَدِيِّ

- ‌زُرْعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌طَاوُسُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَسِيدٍ الطَّاحِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبِيدَةُ بْنُ عَمْرٍو السَّلْمَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ

- ‌عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عِمْرَانُ السُّلَمِيُّ أَبُو الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌مُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ الْهُذَلِيُّ الْقَاصُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌نَافِعُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْأَسَدِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌نُسَيْرُ بْنُ ذُعْلُوقٍ أَبُو طُعْمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَدِّهِ

- ‌يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌يُوسُفُ بْنُ الزُّبَيْرِ، مَوْلًى لِآلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ الْأَسَدِيُّ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ السَّائِبِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ عَائِذِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَبْرَةَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَرْجِسَ الْمُزَنِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سُفْيَانَ الْأَزْدِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ أَبُو يُوسُفَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الشِّخِّيرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِكْرِمَةَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌أَرْبَدُ وَقِيلَ: أَرْبِدَةُ التَّمِيمِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌أَرْقَمُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْأَوْدِيُّ الْكُوفِيُّ، أَخُو هُزَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كِنَانَةَ الْمَدَنِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌بَرَكَةُ بْنُ عُرْيَانَ أَبُو الْوَلِيدِ الْمُجَاشِعِيُّ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ أَبُو الشَّعْثَاءِ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌جَعْفَرُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ، أَبُو يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌حُصَيْنُ بْنُ جُنْدُبٍ الْجَنْبِيُّ أَبُو ظِبْيَانَ الْكُوفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

الفصل: ‌عبد الله بن سلام أبو يوسف

‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ أَبُو يُوسُفَ

رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

ص: 423

394 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْإِخْوَةِ الْبَغْدَادِيُّ ثُمَّ الْأَصْبَهَانِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا سَهْلٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، أَبْنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الرَّفَّاءُ السُّرَّمَرَّائِيُّ (ح).

ص: 423

395 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ

⦗ص: 424⦘

بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَعْرُوفُ بِالسَّيِّدِي - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَبْنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ، أَبْنَا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ قَالَا: أَبْنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: «خَرَجْتُ إِلَى الطُّورِ فَلَقِيتُ كَعْبَ الْأَحْبَارِ، فَجَلَسْتُ مَعَهُ فَحَدَّثَنِي عَنِ التَّوْرَاةِ، وَحَدَّثْتُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَكَانَ فِيمَا حَدَّثْتُهُ أَنْ قُلْتُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُهْبِطَ وَفِيهِ مَاتَ وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ مُصِيخَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ حِينِ تُصْبِحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ؛ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ، إِلَّا الْجِنَّ وَالْإِنْسَ، وَفِيهِ

⦗ص: 425⦘

سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، قَالَ كَعْبٌ: ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ؟ فَقُلْتُ: بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، قَالَ: فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ فَقَالَ: صَدَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَلَقِيتُ بَصْرَةَ بْنَ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيَّ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنَ الطُّورِ، فَقَالَ: لَوْ أَدْرَكْتُكَ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ مَا خَرَجْتَ إِلَيْهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا تُعْمَلُ الْمَطِيُّ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ، إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَوْ مَسْجِدِي هَذَا أَوْ إِلَى مَسْجِدِ إِيلِيَاءَ، أَوْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، يَشُكُّ أَيُّهُمَا، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَعَ كَعْبِ الْأَحْبَارِ وَمَا حَدَّثْتُهُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: قَالَ كَعْبٌ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ: كَذَبَ كَعْبٌ، فَقُلْتُ: ثُمَّ قَرَأَ التَّوْرَاةَ فَقَالَ: بَلْ هِيَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ: صَدَقَ كَعْبٌ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ: قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَأَخْبِرْنِي بِهَا وَلَا تَضِنَّنَّ عَنِّي، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ: هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَكَيْفَ تَكُونُ آخِرَ سَاعَةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

⦗ص: 426⦘

وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي، وَتِلْكَ سَاعَةٌ لَا يُصَلَّى فِيهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ: أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: بَلَى، قَالَ: فَهُوَ ذَلِكَ».

هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ زَاهِرٍ السَّرَخْسِيِّ إِلَّا قَوْلَهُ: قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ، فَإِنَّ عِنْدَهُ: قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ، مَا خَرَجْتَ إِلَيْهِ.

وَفِي رِوَايَةِ عَلِيٍّ السُّرَّمَرَّائِيُّ: وَفِيهِ أُهْبِطَ وَفِيهِ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ: وَفِيهِ مَاتَ، وَعِنْدَهُ: مَسْجِدُ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِي هَذَا، وَلَيْسَ عِنْدَهُ: فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَكَيْفَ تَكُونُ آخِرَ سَاعَةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ.

ص: 423

396 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ الْبُوصِيرِيُّ - بِمِصْرَ غَيْرَ مَرَّةٍ - أَنَّ أَبَا صَادِقٍ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطَّفَّالِ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ، أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - ثَنَا أَبُو

⦗ص: 427⦘

عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ - لَفْظًا قِرَاءَةً عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ - أَبْنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، أَبْنَا بَكْرٌ - وَهُوَ ابْنُ مُضَرَ - عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «أَتَيْتُ الطُّورَ فَوَجَدْتُ كَعْبًا فَمَكَثْتُ أَنَا وَهُوَ يَوْمًا أُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَيُحَدِّثُنِي عَنِ التَّوْرَاةِ، فَقُلْتُ لَهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُهْبِطَ وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا عَلَى مَتْنِ الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ تُصْبِحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُصِيخَةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ؛ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ، إِلَّا ابْنَ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا مُؤْمِنٌ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، قَالَ كَعْبٌ: ذَلِكَ يَوْمٌ فِي كُلِّ سَنَةٍ، فَقُلْتُ: بَلْ هُوَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فَقَرَأَ كَعْبٌ ثُمَّ قَالَ: صَدَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ.

فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ بَصْرَةَ بْنَ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيَّ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ الطُّورِ، قَالَ: لَوْ لَقِيتُكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَهُ لَمْ تَأْتِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا تُعْمَلُ الْمَطِيُّ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ، الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِي وَمَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.

فَلَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ فَقُلْتُ لَهُ: لَوْ رَأَيْتَنِي خَرَجْتُ إِلَى الطُّورَ فَأَتَيْتُ كَعْبًا فَكُنْتُ أَنَا وَهُوَ يَوْمًا أُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيُحَدِّثُنِي عَنِ التَّوْرَاةِ، فَقُلْتُ لَهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُهْبِطَ وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ

⦗ص: 428⦘

وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا عَلَى الْأَرْضِ دَابَّةٌ إِلَّا وَهِيَ تُصْبِحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُصِيخَةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ إِلَّا ابْنَ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ يَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.

قَالَ كَعْبٌ: ذَلِكَ يَوْمٌ فِي كُلِّ سَنَةٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ: كَذَبَ كَعْبٌ، قُلْتُ: ثُمَّ قَرَأَ كَعْبٌ فَقَالَ: صَدَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، هُوَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ: صَدَقَ كَعْبٌ، إِنِّي لَأَعْلَمُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَقُلْتُ: يَا أَخِي حَدِّثْنِي بِهَا، قَالَ: هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ، فَقُلْتُ: أَلَيْسَ قَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يُصَادِفُهَا مُؤْمِنٌ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، لَيْسَتْ تِلْكَ سَاعَةَ صَلَاةٍ، قَالَ: أَلَيْسَ قَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ صَلَّى وَجَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ لَمْ يَزَلْ فِي صَلَاةٍ حَتَّى تَأْتِيَهُ الَّتِي تَلِيهَا، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَهُوَ كَذَلِكَ».

ص: 426

397 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ

⦗ص: 429⦘

فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ جَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ» .

ص: 428

398 -

وَبِهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوَقِيُّ، ثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: «كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُنَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ وَهُوَ فِي صَلَاةٍ يَسْأَلُ اللهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، يُقَلِّلُهَا أَبُو هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو هُرَيْرَةَ قُلْتُ: لَوْ جِئْتُ أَبَا سَعِيدٍ فَسَأَلْتُهُ، فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ، فَدُلِلْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: خَلَقَ اللهُ تَعَالَى آدَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقَبَضَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، فَهِيَ آخِرُ سَاعَةٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فِي صَلَاةٍ، وَلَيْسَتْ سَاعَةَ صَلَاةٍ، قَالَ: أَوَتَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مُنْتَظِرُ الصَّلَاةِ فِي

⦗ص: 430⦘

صَلَاةٍ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَهِيَ وَاللهِ هِيَ».

الْمَقْصُودُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ رِوَايَةُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ.

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يُونُسَ وُشَرَيْحٍ، عَنْ فُلَيْحٍ.

وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكٍ.

وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ.

وَعَنْ عَفَّانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِنَحْوِهِ.

وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ رِوَايَةَ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ مَالِكٍ.

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَعْنٍ، عَنْ مَالِكٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ صَحِيحٌ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ كَمَا رَوَيْنَاهُ مِنْ حَدِيثِهِ.

ص: 429

آخَرُ

ص: 431

399 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ - بِالْحَرِيمِ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَوْفٍ، ثَنَا زُرَارَةُ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ (ح).

ص: 431

401 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخُرَيْفِ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قَالَ: ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ إِمْلَاءً، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ (ح).

ص: 432

402 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ قَالَا: ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ (ح).

ص: 432

403 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ عَوْذِ اللهِ الْقُرَشِيُّ قَالَا: ثَنَا عَوْفٌ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: «لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ فَكُنْتُ فِيمَنْ خَرَجَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا

⦗ص: 433⦘

سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَأَفْشُوا السَّلَامَ وَصِلُوا الْأَرْحَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ.

لَفْظُ رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ.

وَرِوَايَةُ الْقَطِيعِيِّ قَالَ: لَمَّا وَرَدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ قَالَ: فَجِئْتُ فِي النَّاسِ أَنْظُرُ، فَلَمَّا تَبَيَّنْتُ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ يَتَكَلَّمُ بِهِ أَنْ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ». وَالْبَاقِي مِثْلُهُ.

ص: 432

404 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، عَبْدَانُ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ زُرَارَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ قَالَ: «لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ، وَقِيلَ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا تَبَيَّنْتُ وَجْهَهُ عَلِمْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ يَتَكَلَّمُ بِهِ أَنْ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الْأَرْحَامَ

⦗ص: 434⦘

وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ».

فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَيَانُ سَمَاعِ زُرَارَةَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ.

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنِ الثَّقَفِيِّ وَعَنِيدٍ وَابْنِ أَبِي عَدِيٍّ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَوْفٍ.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ صَحِيحٌ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: مَا أَرَى زُرَارَةَ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ.

ص: 433

آخَرُ

ص: 434

405 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ

⦗ص: 435⦘

الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ إِذَا حَدَّثَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ» .

ص: 434

406 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ الْكُوفِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ (ح).

ص: 435

407 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَجَلِيُّ وَعُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ قَالُوا: ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«كُنَّا نَكُونُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا حَدَّثَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ» .

⦗ص: 436⦘

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْحَرَّانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ.

ص: 435

آخَرُ

ص: 436

408 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ (ح).

ص: 436

409 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبِي،

⦗ص: 437⦘

ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ:«جَلَسْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: أَيُّكُمْ يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُهُ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ فَنَزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى» ، قَالَ يَحْيَى: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا أَبُو سَلَمَةَ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى، قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا يَحْيَى مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى، قَالَ الْوَلِيدُ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا الْأَوْزَاعِيُّ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى، قَالَ دُحَيْمٌ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا الْوَلِيدُ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا أَبِي مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: تَلَاهَا عَلَيْنَا إِبْرَاهِيمُ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى.

ص: 436

410 -

وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ، أَنَّ عَبْدَ

⦗ص: 438⦘

الْأَوَّلِ بْنَ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّويَهْ السَّرَخْسِيُّ، أَبْنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَبْنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْرَامَ الدَّارِمِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ:«قَعَدْنَا نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتَذَاكَرْنَا فَقُلْنَا: لَوْ نَعْلَمُ أَيَّ الْأَعْمَالِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ لَعَمِلْنَاهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {سَبَّحَ لِلهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} حَتَّى خَتَمَهَا، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى خَتَمَهَا» ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا ابْنُ سَلَامٍ، قَالَ يَحْيَى: فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا أَبُو سَلَمَةَ، وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا يَحْيَى، فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا الْأَوْزَاعِيُّ، فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا مُحَمَّدٌ.

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنِ الدَّارِمِيِّ.

وَقَالَ: وَرَوَى عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، أَوْ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ.

⦗ص: 439⦘

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ الْأَنْصَارِيِّ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ: وَكَانَ سَيِّدًا مِنْ سَادَاتِهَا، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ.

ص: 437

411 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ - يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ - عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي هِلَالٌ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ حَدَّثَهُ.

أَوْ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: «تَذَاكَرْنَا بَيْنَنَا فَقُلْنَا: أَيُّكُمْ يَأْتِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَيَسْأَلُهُ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ، فَهِبْنَا أَنْ يَقُومَ مِنَّا أَحَدٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا رَجُلًا، حَتَّى جَمَعَنَا، فَجِئْنَا يُشِيرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ، فَقَرَأَ عَلَيْنَا سُورَةَ:{سَبَّحَ لِلهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} فَتَلَاهَا مِنْ

⦗ص: 440⦘

أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا، قَالَ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا»، قَالَ هِلَالٌ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا عَطَاءٌ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا، قَالَ يَحْيَى: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا هِلَالٌ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا، قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا يَحْيَى مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا.

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ يَعْمُرَ وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، وَحَدِيثُ يَعْمُرَ أَتَمُّ.

وَفِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَوْ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، وَلَيْسَ فِيهِ هِلَالٌ.

ص: 439

آخَرُ

ص: 440

412 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ قَالَا: أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى،

⦗ص: 441⦘

أَبْنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ اللهِ

(1)

حَدَّثَهُ (ح).

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب:(عبد الرحمن)

ص: 440

413 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ (ح).

ص: 441

414 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ (ح).

ص: 441

415 -

قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ وَمَسْعَدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ قَالَا: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ (ح).

ص: 441

416 -

قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالُوا: ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ سَمِعَ الْقَوْمَ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِيمَانٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ.

ثُمَّ سَمِعَ نِدَاءً فِي الْوَادِي يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَأَنَا أَشْهَدُ، وَأَشْهَدُ لَا يَشْهَدُهَا أَحَدٌ إِلَّا بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ».

وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ وَحَرْمَلَةَ، غَيْرَ أَنَّ حَرْمَلَةَ فِي رِوَايَتِهِ: وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ.

⦗ص: 443⦘

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ أَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ بِإِسْنَادِهِ: بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ فِي الْوَادِي رَجُلًا يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ.

أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا.

أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيِّ، عَنِ ابْنِ سَالِمٍ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى.

ص: 442

آخَرُ

ص: 443

417 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ (ح).

ص: 443

418 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا

⦗ص: 444⦘

مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ (ح).

ص: 443

419 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا دُحَيْمٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، جَمِيعًا عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ:«قُلْتُ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ: إِنَّا نَجِدُ فِي كِتَابِ اللهِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيَسْأَلُ اللهَ عز وجل شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ مَا سَأَلَهُ، فَأَشَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: بَعْضُ سَاعَةٍ قَالَ: فَقُلْتُ: صَدَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ أَبُو النَّضْرِ: قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: سَأَلْتُهُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ: آخِرُ سَاعَاتِ النَّهَارِ، فَقُلْتُ: إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلَاةٍ، فَقَالَ: بَلَى، إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ فِي صَلَاةٍ إِذَا صَلَّى ثُمَّ قَعَدَ فِي مُصَلَّاهُ لَا تَحْبِسُهُ إِلَّا انْتِظَارُ الصَّلَاةِ» .

لَفْظُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ.

وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ إِنَّا لَنَجِدُ. وَعِنْدَهُ: عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ.

قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَأَشَارَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: بَعْضُ سَاعَةٍ، فَقُلْتُ: صَدَقْتَ، بَعْضُ سَاعَةٍ، قُلْتُ: أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ: آخِرُ

⦗ص: 445⦘

سَاعَاتِ النَّهَارِ، قُلْتُ: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِسَاعَةِ صَلَاةٍ، قَالَ: بَلَى إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى ثُمَّ جَلَسَ لَمْ تَحْبِسْهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، فَهُوَ فِي صَلَاةٍ.

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعْرُوفُ بِدُحَيْمٍ بِنَحْوِهِ.

وَهَذَا يُشْبِهُ الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ، غَيْرَ أَنَّهُ فِيهِ أَشْيَاءٌ غَيْرُ مَا فِي ذَلِكَ، وَقَدْ جَعَلَهُ بَعْضُ مَنْ جَمَعَ الْأَطْرَافَ غَيْرَ ذَلِكَ.

وَفِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ: قُلْتُ: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِسَاعَةِ صَلَاةٍ، مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، وَآخِرُهُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

وَفِي رِوَايَةِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ قَوْلِ أَبِي سَلَمَةَ، وَآخِرُهُ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ.

ص: 444

آخَرُ

ص: 445

420 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ - بِهَا - أَنَّ فَاطِمَةَ

⦗ص: 446⦘

بِنْتَ عَبْدِ اللهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، ثَنَا أَبِي (ح).

ص: 445

421 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ قَالَا: ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ

⦗ص: 447⦘

حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: «إِنَّ اللهَ عز وجل لَمَّا أَرَادَ هَدْيَ زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ، قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ: مَا مِنْ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلَّا وَقَدْ عَرَفْتُهَا فِي وَجْهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ، إِلَّا اثْنَتَيْنِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهُ، يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ، وَلَا يَزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلَّا حِلْمًا، فَكُنْتُ أَلْطُفُ لَهُ لِأَنْ أُخَالِطَهُ فَأَعْرِفَ حِلْمَهُ مِنْ جَهْلِهِ، قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا مِنَ الْحُجُرَاتِ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ كَالْبَدَوِيِّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ بُصْرَى بِقُرْبِي - قَرْيَةُ بَنِي فُلَانٍ - قَدْ أَسْلَمُوا وَدَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ، وَكُنْتُ حَدَّثْتُهُمْ إِنْ أَسْلَمُوا أَتَاهُمُ الرِّزْقُ رَغَدًا، وَقَدْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ وَشِدَّةٌ وَقُحُوطٌ مِنَ الْغَيْثِ، فَأَنَا أَخْشَى يَا رَسُولَ اللهِ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ الْإِسْلَامِ طَمَعًا كَمَا دَخَلُوا فِيهِ طَمَعًا، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُرْسِلَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ تُعِينُهُمْ بِهِ فَعَلْتَ، فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ إِلَى جَانِبِهِ، أُرَاهُ عَلِيًّا - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ، قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ: فَدَنَوْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ، هَلْ لَكَ أَنْ تَبِيعَنِي تَمْرًا مَعْلُومًا مِنْ حَائِطِ بَنِي فُلَانٍ إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: لَا يَا يَهُودِيُّ وَلَكِنِّي أَبِيعُكَ تَمْرًا مَعْلُومًا إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا وَلَا تُسَمِّي حَائِطَ بَنِي فُلَانٍ، قُلْتُ: نَعَمْ، فَبَايَعَنِي، فَأَطْلَقْتُ هِمْيَانِي فَأَعْطَيْتُهُ ثَمَانِينَ مِثْقَالًا مِنْ ذَهَبٍ فِي تَمْرٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا، فَأَعْطَاهَا الرَّجُلَ وَقَالَ: أَعْجِلِ، اعْدِلْ عَلَيْهِمْ وَأَعِنْهُمْ بِهَا، قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ: فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ مَحِلّ الْأَجَلِ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ وَدَنَا مِنْ جِدَارٍ لِيَجْلِسَ أَتَيْتُهُ فَأَخَذْتُ

⦗ص: 448⦘

بِمَجَامِعِ قَمِيصِهِ وَرِدَائِهِ وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ بِوَجْهٍ غَلِيظٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَلَا تَقْضِينِي يَا مُحَمَّدُ حَقِّي، فَوَاللهِ مَا عَلِمْتُكُمْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَمُطْلٌ، وَلَقَدْ كَانَ لِي بِمُخَالَطَتِكُمْ عِلْمٌ، وَنَظَرْتُ إِلَى عُمَرَ وَإِذَا عَيْنَاهُ تَدُورَانِ فِي وَجْهِهِ كَالْفَلَكِ الْمُسْتَدِيرِ، ثُمَّ رَمَانِي بِبَصَرِهِ فَقَالَ: يَا عَدُوَّ اللهِ، أَتَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَسْمَعُ، وَتَصْنَعُ بِهِ مَا أَرَى، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَوْلَا مَا أُحَاذِرُ فَوْتَهُ لَضَرَبْتُ بِسَيْفِي رَأْسَكَ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ إِلَى عُمَرَ فِي سُكُونٍ وَتُؤَدَةٍ وَتَبَسُّمٍ، ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ، أَنَا وَهُوَ كُنَّا أَحْوَجَ إِلَى غَيْرِ هَذَا، أَنْ تَأْمُرَنِي بِحُسْنِ الْأَدَاءِ وَتَأْمُرَهُ بِحُسْنِ اتِّبَاعِهِ، اذْهَبْ بِهِ يَا عُمَرُ فَأَعْطِهِ حَقَّهُ، وَزِدْهُ عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ مَكَانَ مَا زِعْتَهُ.

قَالَ زَيْدٌ: فَذَهَبَ بِي عُمَرُ فَأَعْطَانِي حَقِّي وَزَادَنِي عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الزِّيَادَةُ يَا عُمَرُ؟ قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَزِيدَكَ مَكَانَ مَا زِعْتُكَ، قَالَ: وَتَعْرِفُنِي يَا عُمَرُ، قَالَ: لَا، فَمَا دَعَاكَ أَنْ فَعَلْتَ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا فَعَلْتَ وَقُلْتَ لَهُ مَا قُلْتَ؟ قُلْتُ: يَا عُمَرُ، لَمْ يَكُنْ مِنْ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلَّا وَقَدْ عَرَفْتُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ، إِلَّا اثْنَتَيْنِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهُ، يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ، وَلَا يَزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلَّا حِلْمًا، فَقَدِ اخْتُبِرَ بِهِمَا، فَأُشْهِدُكَ يَا عُمَرُ أَنِّي قَدْ رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَأُشْهِدُكَ أَنَّ شَطْرَ مَالِي - فَإِنِّي أَكْثَرُهَا مَالًا - صَدَقَةٌ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، قَالَ عُمَرُ: أَوْ عَلَى بَعْضِهِمْ؛ فَإِنَّكَ لَا تَسَعُهُمْ، قُلْتُ: أَوْ عَلَى بَعْضِهِمْ، فَرَجَعَ عُمَرُ وَزَيْدٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ زَيْدٌ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَآمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ وَبَايَعَهُ وَشَهِدَ مَعَهُ مَشَاهِدَ كَثِيرَةً ثُمَّ

⦗ص: 449⦘

تُوُفِّيَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ، رَحِمَ اللهُ زَيْدًا».

رَوَى مِنْهُ ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ بَنِي فُلَانٍ أَسْلَمُوا - لِقَوْمٍ مِنَ الْيَهُودِ - وَإِنَّهُمْ قَدْ جَاعُوا فَأَخَافُ أَنْ يَرْتَدُّوا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ عِنْدَهُ؟ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ: عِنْدِي كَذَا وَكَذَا - لِشَيْءٍ سَمَّاهُ - أُرَاهُ قَالَ: ثَلَاثُمِائَةِ دِينَارٍ بِسِعْرِ كَذَا وَكَذَا مِنْ حَائِطِ بَنِي فُلَانٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: بِسِعْرِ كَذَا وَكَذَا إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا، وَلَيْسَ مِنْ حَائِطِ بَنِي فُلَانٍ.

هَذَا الْقَدْرُ الَّذِي رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ.

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ بِطُولِهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ - وَهُوَ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ - بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَرْيَةُ بَنِي فُلَانٍ قَدْ أَسْلَمُوا.

وَالْحَدِيثُ الَّذِي رُوِّينَاهُ بِمُسْنَدِ زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ أَوْلَى، وَاللهُ أَعْلَمُ.

وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ قَدْ شَاهَدَ ذَلِكَ، فَإِنَّ الَّذِي رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ، وَجَعَلَ الْقِصَّةَ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللهِ.

ص: 446

آخَرُ

ص: 450

422 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَبْنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَبْنَا عَمْرٌو أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدِ الْأَنْصَارِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا عَلَى

⦗ص: 451⦘

أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدَ، أَوْ مَا عَلَيْكُمْ إِنْ وَجَدْتُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ».

قَالَ عَمْرٌو: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ سَلَامٍ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ذَلِكَ عَلَى الْمِنْبَرِ.

ص: 450

423 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ:«مَا عَلَيْكُمْ إِنْ وَجَدْتُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيِ الْمِهْنَةِ» .

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى.

⦗ص: 452⦘

وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ.

قُلْتُ: وَالشَّيْخُ الَّذِي كَنَّى عَنْهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَمْ يُسَمِّهِ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ.

مُوسَى بْنُ سَعْدٍ: هُوَ ابْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ.

وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: هُوَ مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ.

ص: 451

آخَرُ

ص: 452

424 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ

⦗ص: 453⦘

إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سِنَانٍ، ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ:«زَعَمَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حَنْظَلَةَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ مَرَّ فِي السُّوقِ وَعَلَيْهِ حُزْمَةٌ مِنْ حَطَبٍ، فَقِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ أَغْنَاكَ اللهُ عَنْ هَذَا؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَقْمَعَ الْكِبْرَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ» .

ص: 452

425 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا سَالِمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْوَرَّاقُ (ح).

ص: 453

426 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعُصْفُرِيُّ قَالَا: ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ:«زَعَمَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حَنْظَلَةَ الرَّاهِبُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ مَرَّ فِي السُّوقِ وَعَلَيْهِ حُزْمَةُ حَطَبٍ فَقِيلَ لَهُ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا وَقَدْ أَغْنَاكَ اللهُ عَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَدْمَغَ الْكِبْرَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ خَرْدَلَةُ كِبْرٍ» .

ص: 454

آخَرُ

ص: 454

427 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو

⦗ص: 455⦘

زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ قَالَا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ (ح).

ص: 454

428 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَمُشَفَّعٍ، بِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ، تَحْتِي آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ» .

⦗ص: 456⦘

رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ.

ص: 455

آخَرُ

ص: 456

429 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا زُرَيْكُ بْنُ أَبِي زُرَيْكٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«خَيْرُ النِّسَاءِ تَسُرُّكَ إِذَا أَبْصَرْتَ وَتُطِيعُكَ إِذَا أَمَرْتَ وَتَحْفَظُ غَيْبَتَكَ فِي نَفْسِهَا وَمَالِكَ» .

ص: 456

آخَرُ

ص: 456

430 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتُّوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا

⦗ص: 457⦘

مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا زُرَيْكُ بْنُ أَبِي زُرَيْكٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيِ الْجَنَّةِ مِقْدَارَ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ يُزَاحَمُ عَلَيْهِ كَازْدِحَامِ الْإِبِلِ وَرَدَتْ لِخَمْسٍ ظَمَأً» .

زُرَيْكُ بْنُ أَبِي زُرَيْكٍ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ.

وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ بِمَعْنَاهُ.

ص: 456

آخَرُ

ص: 457

431 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ

⦗ص: 458⦘

الْحَرِيمِيُّ - بِالْحَرِيمِ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حُسَيْنٌ - يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ - ثَنَا الْفُضَيْلُ - يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ خُنَيْسٍ الْغِفَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ:«مَا بَيْنَ كُدَاءٍ وَأُحُدٍ حَرَامٌ، حَرَّمَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، مَا كُنْتُ لِأَقْطَعَ بِهِ شَجَرَةً وَلَا أَقْتُلَ بِهِ طَائِرًا» .

ص: 457

432 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ (ح).

ص: 458

433 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا شَبَابٌ الْعُصْفُرِيُّ قَالَا: ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ:«مَا بَيْنَ عَيْرٍ وَأُحُدٍ حَرَامٌ حَرَّمَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، مَا كُنْتُ لِأَقْطَعَ مِنْهُ شَجَرًا، وَلَا أَصِيدَ طَيْرًا» .

⦗ص: 459⦘

ذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ خُنَيْسٍ وَهُوَ فِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ، وَفِي كِتَابِ الطَّبَرَانِيِّ: حُبَيْشٌ.

وَفَضِيلُ بْنُ سُلَيْمَانَ تُكُلِّمَ فِيهِ، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ.

ص: 458

آخَرُ

ص: 459

434 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ بِأَهْلِهِ الضِّيقُ أَمَرَهُمْ بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ قَرَأَ

⦗ص: 460⦘

{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} الْآيَةَ».

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرٌ.

ص: 459

آخَرُ

ص: 460

435 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ فَضَائِلَ بْنِ عَلِيٍّ التِّكْرِيتِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، أَبْنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْفَارِسِيُّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ - إِمْلَاءً - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَوَارِبِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ( .. )، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: «صِفَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي التَّوْرَاةِ: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ

⦗ص: 461⦘

بِالْأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ، وَلَنْ أَتَوَفَّاهُ حَتَّى أُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْمُعْوَجَّةَ وَأَفْتَحَ بِهِ آذَانًا صُمًّا وَأَعْيُنًا عُمْيًا وَقُلُوبًا غُلْفًا، أَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ».

رَوَاهُ بِنَحْوِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أُسَامَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ.

ص: 460