الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمُثَنَّى بْنُ وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ
89 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالَا: ثَنَا عِصَامُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي الْمُثَنَّى بْنَ وَائِلٍ يَقُولُ: «أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ فَمَسَحَ رَأْسِي وَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى ذِرَاعِهِ» .
90 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ، أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ
(1)
قَالَا: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ
⦗ص: 103⦘
مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السِّمْسَارِ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التُّنُوخِيُّ الْفَضْلُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، ثَنَا عِصَامُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي الْمُثَنَّى بْنَ وَائِلٍ يَقُولُ: «أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ فَمَسَحَ رَأْسِي، وَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى ذِرَاعِهِ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ أَجْرِ الْمُعَلِّمِ، فَقَالَ: دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مُتَنَكِّبٌ قَوْسًا، فَأَعْجَبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا أَجْوَدَ قَوْسَكَ! أَشْتَرَيْتَهَا؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ أَهْدَاهَا لِي رَجُلٌ أَقَرَأْتُ ابْنَهُ الْقُرْآنَ، قَالَ: فَتُحِبُّ أَنْ يُقَلِّدَكَ اللهُ قَوْسًا مِنْ نَارٍ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَرُدَّهَا» .
لَفْظُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ.
وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ، عَنْ أَجْرِ الْمُعَلِّمِ أَوِ الْمُؤَدِّبِ، فَقَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُتَقَلِّدًا قَوْسًا، فَعَجِبَ مِنْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. وَعِنْدَهُ: اشْتَرَيْتَهَا؟ قَالَ: لَا، يَا رَسُولَ اللهِ. وَعِنْدَهُ: قَالَ: أَفَتُحِبُّ أَنْ تُقَلَّدَ قَوْسًا مِنْ نَارٍ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب:(أبو الحسن)