المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الله بن السائب بن صيفي بن عائذ - الأحاديث المختارة - جـ ٩

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ السَّدُوسِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ

- ‌أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَرَازِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌أَزْهَرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ، أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌حَفْصُ بْنُ رَوَاحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌سَلِيمُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْبَكْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْجَنَدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ بِلَالٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْأُحْمُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ الْيَحْصَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحِمْصِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌الْمُثَنَّى بْنُ وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مِنَ الْكُنَى أَبُو عُبَيْدَةَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌أَبُو الْوَازِعِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعُذْرِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ الْبَيَاضِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ

- ‌مُسْنَدُعَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌بُدَيْحٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مَوْلَاهُ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَعْبَدٍ الْكُوفِيُّ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌خَالِدُ بْنُ سَارَةَ، وَقِيلَ: ابْنُ عُبَيْدِ بْنِ سَارَةَ، الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ أَبِي كِلَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ وَقِيلَ: عُتْبَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَهْمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ الْبَاهِلِيِّ أَبِي مُجِيبَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُبْشِيٍّ الْخَثْعَمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيٍّ، السَّهْمِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْحَمْسَاءِ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْأَسَدِيِّ

- ‌زُرْعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌طَاوُسُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَسِيدٍ الطَّاحِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبِيدَةُ بْنُ عَمْرٍو السَّلْمَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ

- ‌عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عِمْرَانُ السُّلَمِيُّ أَبُو الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌مُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ الْهُذَلِيُّ الْقَاصُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌نَافِعُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْأَسَدِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌نُسَيْرُ بْنُ ذُعْلُوقٍ أَبُو طُعْمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَدِّهِ

- ‌يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌يُوسُفُ بْنُ الزُّبَيْرِ، مَوْلًى لِآلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ الْأَسَدِيُّ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ السَّائِبِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ عَائِذِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَبْرَةَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَرْجِسَ الْمُزَنِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سُفْيَانَ الْأَزْدِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ أَبُو يُوسُفَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الشِّخِّيرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِكْرِمَةَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌أَرْبَدُ وَقِيلَ: أَرْبِدَةُ التَّمِيمِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌أَرْقَمُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْأَوْدِيُّ الْكُوفِيُّ، أَخُو هُزَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كِنَانَةَ الْمَدَنِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌بَرَكَةُ بْنُ عُرْيَانَ أَبُو الْوَلِيدِ الْمُجَاشِعِيُّ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ أَبُو الشَّعْثَاءِ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌جَعْفَرُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ، أَبُو يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌حُصَيْنُ بْنُ جُنْدُبٍ الْجَنْبِيُّ أَبُو ظِبْيَانَ الْكُوفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

الفصل: ‌عبد الله بن السائب بن صيفي بن عائذ

‌عَبْدُ اللهِ بْنُ السَّائِبِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ عَائِذِ

بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْمَخْزُومِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

ص: 386

356 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى يَوْمَ الْفَتْحِ، فَوَضَعَ نَعْلَيْهِ عَنْ يَسَارِهِ» .

ص: 386

357 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ

⦗ص: 387⦘

عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، رَفَعَهُ إِلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو الْقَارِئِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ:«حَضَرْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ، فَصَلَّى فِي قُبُلِ الْكَعْبَةِ، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا جَاءَ ذِكْرُ عِيسَى أَوْ مُوسَى أَخَذَتْهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ» .

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ.

وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ إِلَى قَوْلِهِ: يَسَارِهِ، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرَخْسِيِّ وَشُعَيْبِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ يَحْيَى.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ يَحْيَى.

وَأَمَّا ذِكْرُ عِيسَى أَوْ مُوسَى أَخَذَتْهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِيهِ، عَنْ هَارُونَ الْحَمَّالِ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، كِلَاهُمَا، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ،

⦗ص: 388⦘

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُسَيِّبِ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ السَّائِبِ.

ص: 386

آخَرُ

ص: 388

358 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْهَرَوِيُّ (ح).

ص: 388

359 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ.

ص: 389

360 -

قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدَّوْلَابِيُّ قَالُوا: ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّهُ قَالَ:«حَضَرْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقَالَ: قَدْ قُضِيَتِ الصَّلَاةُ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ» .

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيِّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ، وَقَالَ: هَذَا خَطَأٌ، وَالصَّوَابُ مُرْسَلٌ.

⦗ص: 390⦘

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ هَدِيَّةَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَرْوَزِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ رَافِعٍ الْبَجَلِيِّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى.

ص: 389

آخَرُ

ص: 390

361 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ وَغَيْرُهُ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالْحَجَرِ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}» .

وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَابْنُ بِكْرٍ وَرَوْحٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: إِنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِيمَا بَيْنَ رُكْنِ بَنِي جُمَحٍ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ: {رَبَّنَا آتِنَا} .

ص: 390

362 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَبْنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى السَّائِبِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ السَّائِبِ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «يَقُولُ فِيمَا بَيْنَ رُكْنِ بَنِي جُمَحٍ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ».

ص: 391

363 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،

⦗ص: 392⦘

ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ.

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَرَوْحٍ وَابْنِ بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ.

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، كَرِوَايَةِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ.

وَلَيْسَ فِي رِوَايَتَيِ الطَّبَرَانِيِّ (عَنْ أَبِيهِ) إِلَّا أَنْ يَكُونَ سَمِعَهُ يَحْيَى مِنْ عَبْدِ اللهِ السَّائِبِ، فَاللهُ أَعْلَمُ وَإِلَّا فَقَدْ سَقَطَ.

ص: 391

آخَرُ

ص: 393

364 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ:«أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ السَّائِبِ كَانَ يَقُودُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَيُقِيمُهُ عِنْدَ الشُّقَّةِ الثَّالِثَةِ مِمَّا يَلِي الْبَابَ مِمَّا يَلِي الْحَجَرَ، فَقُلْتُ - يَعْنِيَ الْقَائِلَ ابْنَ عَبَّاسٍ - لِعَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ هَهُنَا، أَوْ يُصَلِّي هَهُنَا، فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُومُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَيُصَلِّي» .

ص: 393

365 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثَنَا السَّائِبُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - وَصَوَابُهُ عَبْدُ اللهِ - «أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ قُمْ،

⦗ص: 394⦘

فَأَرِنِي حَيْثُ صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي وَجْهٍ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: عِنْدَ الشُّقَّةِ الثَّالِثَةِ».

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، بِنَحْوِهِ.

ص: 393

آخَرُ

ص: 394

366 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ خَبَّرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ أَرْبَعًا وَيَقُولُ: إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ، فَأُحِبُّ أَنْ أُقَدِّمَ فِيهَا عَمَلًا صَالِحًا» .

ص: 394

367 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: هَذِهِ سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ.»

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي دَاوُدَ.

ابْنُ أَبِي لَيْلَى أَظُنُّهُ مُحَمَّدًا، أَخْرَجْنَاهُ شَاهِدًا لِغَيْرِهِ.

ص: 395

آخَرُ

ص: 395

368 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ،

⦗ص: 396⦘

أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ قَالَا: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ:«كُنْتُ شَرِيكًا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ قَالَ: أَتَعْرِفُنِي؟ قُلْتُ: كُنْتَ شَرِيكًا لِي فَنِعْمَ الشَّرِيكُ، كُنْتَ لَا تُمَارِي وَلَا تُدَارِي» .

ص: 395

369 -

وَبِهِ، أَبْنَا الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ:«أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لِأُبَايِعَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، أَلَمْ تَكُنْ لِي شَرِيكًا مَرَّةً فَوَجَدْتُكَ خَيْرَ شَرِيكٍ، لَا تُدَارِي وَلَا تُمَارِي» .

ص: 396

370 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمِ بْنُ أَحْمَدَ الدُّوشَابِيُّ، كِتَابَةً.

ص: 397

371 -

وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَقْدِسِيُّ رحمه الله أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ الْحَمَّادَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ

(1)

أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَبْنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ، ثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ - هُوَ ابْنُ الْهَيْثَمِ الدَّيْرُ عَاقُولِيُّ - ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ سَعْدَوَيْهِ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ عَبْدُ اللهِ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: «كُنْتُ شَرِيكًا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَقَالَ: تَعْرِفُنِي؟ قُلْتُ: نَعَمْ، كُنْتَ شَرِيكِي فَنِعْمَ الشَّرِيكُ، كُنْتَ لَا تُمَارِي وَلَا تُدَارِي» .

رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ أَنَّهُ كَانَ يُشَارِكُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ الْإِسْلَامِ فِي التِّجَارَةِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ جَاءَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَرْحَبًا بِأَخِي وَشَرِيكِي، كَانَ لَا يُدَارِي وَلَا يُمَارِي.

وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ السَّائِبِ، نَحْوَ هَذِهِ

⦗ص: 398⦘

الرِّوَايَةِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ السَّائِبِ، وَكِلَا الرِّوَايَتَيْنِ فِيهِمَا اخْتِلَافٌ، فَإِنَّ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، وَفِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم الْقَائِلُ.

وَفِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ وَمَنْصُورِ بْنِ الْأَسْوَدِ، أَنَّ السَّائِبَ وَعَبْدَ اللهِ ابْنَهُ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا هُوَ الْقَائِلُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَيُحْتَمَلُ وَاللهُ أَعْلَمُ أَنْ يَكُونَا كَانَا يُشَارِكَانِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَمِيعًا، وَيَكُونُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُمَا جَمِيعًا، أَوْ هُمَا قَالَا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَإِنَّ فِي رِوَايَةِ السَّائِبِ أَنَّهُ جَاءَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللهِ هَذِهِ: فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَيَكُونُ قِصَّةُ السَّائِبِ غَيْرَ قِصَّةِ ابْنِهِ، وَمَنْ كَانَ شَرِيكًا لِرَجُلٍ فَلَا يُنْكِرُ مُعَاوَنَةَ الِابْنِ لَهُ فِي تِجَارَتِهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب:(الحسين)

ص: 397