المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ المطلب الثالث عشر: ما ورد في فضائل صهيب الرومي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي - الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة - جـ ٥

[سعود بن عيد الصاعدي]

فهرس الكتاب

- ‌ المطلب الحادي عشر: ما ورد في فضائل عبد الله بن مسعود، وأُبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم - مولى: أبي حذيفة - وغيرهم

- ‌ المطلب الثاني عشر: ما ورد في فضائل زيد بن سهل، الأنصاري - أبي طلحة -، وأمسليم، وابنهما عبد الله بن أبي طلحة رضي الله عنهم

- ‌ المطلب الثالث عشر: ما ورد في فضائل صهيب الرومي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي

- ‌ المطلب الرابع عشر: ما ورد في فضائل صهيب الرومي وبلال الحبشي، وعمار بن ياسر، وخباب بن الأرت، وغيرهم

- ‌ المطلب الخامس عشر: ما ورد في فضائل الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدى، وزوجه حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية. وابنهما عبد الله بن الحارث - رضى الله عنهم

- ‌ المطلب السادس عشر: ما ورد في فضائل جماعة منهم في أحاديث متفرقة

- ‌ القسم الأول: من عرفوا بأعيانهم، أو نسبوا

- ‌ القسم الثاني: من لم يسم [المبهمون]

- ‌المبحث الثاني الأحاديث الواردة في تفصيل فضائلهم على الانفراد

- ‌ المطلب الأول: من عرفوا بأعيانهم

- ‌ القسم الأول: ما ورد فضائل أبي بكر الصديق (واسمه: عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر التيمي) رضي الله عنهما

- ‌ القسم الثاني: ما ورد في فضائل عمر بن الخطاب بن نُفيل العدوي (الفاروق) رضي الله عنه

الفصل: ‌ المطلب الثالث عشر: ما ورد في فضائل صهيب الرومي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي

*‌

‌ المطلب الثالث عشر: ما ورد في فضائل صهيب الرومي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي

743 -

[1] عن عائذ

(1)

بن عمرو المزني

(2)

أن أبا سفيان أتى

(3)

على سلمان، وصهيب، وبلال - في نفر -، فقالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله، مأخذها

(4)

. قال: فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش، وسيدهم؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال:(يَا أبَا بكْرٍ لعلَّكَ أغضبْتَهُم؟ لَئنْ كنتَ أغضَبتهمْ لقدْ أغضَبتَ ربَّك).

فأتاهم أبو بكر، فقال: يا إخوتاه، أغضبتكم؟ قالوا: لا. يغفر الله لك

(5)

، يا أخي

(6)

.

(1)

بياء معجمة باثنتين من تحتها، وذال معجمة. - الإكمال (6/ 5).

(2)

بضم الميم، وفتح الزاي، وفي آخرها النون. - الأنساب (5/ 277).

(3)

هذا الإتيان لأبى سفيان كان وهو كافر، في الهدنة، بعد صلح الحديبية.

- انظر: شرح مسلم للنووي (16/ 66).

(4)

أي: حقها. - انظر: الموضع المتقدم من شرح مسلم للنووي، ولسان العرب (3/ 475 - 474).

(5)

جاء عن أبي بكر - رضى الله عنه - النهي عن هذه الصيغة (صيغة: لا النافية، ومن ثم الدعاء بعدها) لأن صورته تكون كأنها صورة نفي للدعاء، وهو غير مراد. وقال بعضهم:(قل: لا، ويغفر الله لك) أبي: بالفصل بواو الاستئناف. - انظر: الموضع المتقدم من شرح النووي.

(6)

بضم الهمزة، على التصغير. وفي بعض نسخ مسلم بالفتح. - انظر: الموضع المتقدم من شرح النووى.

ص: 30

رواه: مسلم

(1)

- وهذا لفظه -، والإمام أحمد

(2)

، والطبراني في الكبير

(3)

من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت عن معاوية بن قرة

(4)

عن عائذ به

وأوله عند الإمام أحمد من حديث حسن بن موسى: (أن سلمان وصهيبًا، وبلالًا كانوا قاعدين في أناس، فمر بهم أبو سفيان)، وفي آخره أن أبا بكر - رضى الله عنه - قال: لعلكم غضبتم؟ فقالوا: لا يا أبا بكر، يغفر الله لك. ولم يسق لفظ حديث عفان، وقال:(نحوه، إلا أنه قال: فأتى النبي - صلى الله عليه، سلم - فأخبره بذلك، فقال: "يا أبا بكر"). وفي لفظ الطبراني أنهم قالوا: (

من عنق هذا مأخذها بعد)، وفيه:(مهيب) - بالميم -، بدل:(صهيب)، وهو تحريف.

(1)

في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضائل سلمان وصهيب وبلال - رضى الله عنهم -) 5/ 1947 ورقمه / 2504 عن محمد بن حاتم بن بهز (وهو: ابن أسد) عن حماد به.

(2)

(34/ 243) ورقمه / 20640 عن مهني بن عبد الحميد والحسن بن موسى، و (34/ 244 - 245) ورقمه / 20643 عن عفان (وهو: ابن مسلم الصفار)، ثلاثتهم عن حماد به، بنحوه. والحديث في حديث عفان الصفار - رواية: أبى بكر الخلال عنه -[58/ أ].

(3)

(18/ 18) ورقمه/ 118 عن علي بن عبد العزيز وأبى مسلم الكشى، كلاهما عن حجاج بن المنهال عن حماد به، بنحو حديث أحمد عن مهنى بن عبد الحميد والحسن بن موسى.

(4)

بضم القاف، وفتح الراء المشددة. ثم هاء. - انظر: الإكمال (7/ 111)، والتوضيح (7/ 203).

ص: 31

وهذا حديث صحيح، ثابت هو: البناني

(1)

، وحماد بن سلمة من أثبت الناس فيه

(2)

، إلا أن حمادا تغير بأخرة

(3)

، لكن مسلمًا اجتهد، وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره

(4)

، وكان يحيى بن معين

(5)

يقول: (من أراد أن يكتب حديث حماد فعليه بعفان بن مسلم)، والحديث عند الإمام أحمد عن عفان - كما تقدم -، وكذا هو عنه عند النسائي في فضائل الصحابة

(6)

، وأبي نعيم في الحلية

(7)

، وابن عبد البر في الاستيعاب

(8)

.

(1)

بضم الباء المنقوطة من تحتها بنقطة، والنون المفتوحة

نسبة إلى بنانة، وهو: بنانة بن سعد بن لؤي، ثم صارت بنانة محلة بالبصرة؛ لنزول هذه القبيلة بها. - انظر: الأنساب (1/ 399)، واللباب (1/ 178).

(2)

انظر: التأريخ لابن معين - رواية: الدوري - (2/ 131)، وشرح علل الترمذى لابن رجب (2/ 690)، والتقريب (ص / 268) ت / 1507).

(3)

انظر: التهذيب (3/ 111) وما بعدها، والكواكب النيرات (الملحق الأول) ص / 460

هذا عند الجمهور، وأنكره يحيى بن معين كما في: التأريخ - رواية: الدوري - (2/ 131).

(4)

انظر: التهذيب (3/ 14).

(5)

كما في: شرح العلل لابن رجب (2/ 707).

(6)

(ص / 156) ورقمه/ 172.

(7)

(1/ 346).

(8)

(2/ 181).

ص: 32

744 -

[1] عن أنس - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (السُّبَّاقُ أربعَةٌ: أمَا سَابقُ العَرَب، وصهيبٌ سابقُ الرُّوْمِ، وسلمانُ سابقُ فارسَ، وبلالٌ سَابقُ الحبَش).

رواه: البزار

(1)

عن عبدة بن عبد الله، ورواه - أيضًا -: الطبراني في الكبير

(2)

- وهذا لفظه - عن علي بن عبد العزيز

(3)

عن أبي حذيفة موسى بن مسعود

(4)

عن عمارة بن زاذان عن ثابت عنه به

قال البزار: (وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ثابت عن أنس إلا عمارة بن زاذان) اهـ. وعمارة بن زاذان هو: الصيدلاني، ضعيف الحديث. حدث به عنه: أبو حذيفة، وهو ضعيف مثله، سئ الحفظ - وتقدما -، فالإسناد: ضعيف.

والحديث أورده الهيثمى في مجمع الزوائد

(5)

، وقال - وقد عزاه إلى الطبراني -: (ورجاله رجال الصحيح غير عمارة بن زاذان، وهو ثقة، وفيه

(1)

[84/ ب] الأزهرية.

(2)

(8/ 29) ورقمه / 7288 - وعنه: أبو نعيم في الحلية (1/ 185)، والمعرفة (3/ 1329) ورقمه / 3345 - الوطن -، ورواه في الحلية (1/ 149) من طريقه - أيضًا - بذكر بلال وحده.

(3)

والحديث من طريق علي بن عبد العزيز - وهو: البغوى - رواه - أيضًا -: الحاكم في المستدرك (3/ 402)، وسكت عنه، وقال الذهبي في التلخيص (3/ 402):(عمارة واه، ضعفه الدارقطني) اهـ، وتوهيته له إفراط وستأتي مرتبته -.

(4)

ورواه: الحاكم في المستدرك - أيضًا - (3/ 284 - 285)، وابن الأثير في أسد الغابة (2/ 419) بسنديهما عن أبي حذيفة به .. قال الحاكم:(تفرد به عمارة بن زاذان عن ثابت) اهـ، ولم أره للذهبي في تلخيصه، من هذا الوجه عن أبي حذيفة.

(5)

(9/ 305).

ص: 33

خلاف) اهـ، وتوثيقه لعمارة تساهل، ولم يُعل الحديث بضعف أبي حذيفة النهدي، وذلك محل نظر بيّين!

وروى الإمام أحمد في الفضائل

(1)

عن وكيع عن سفيان عن يونس، وابن أبي خيثمة في التأريخ

(2)

عن موسى بن إسماعيل عن جويرية بن بشير، كلاهما عن الحسن به، بنحوه، مرسلًا

ورجال الإسنادين ثقات. ووكيع هو: ابن الجراح، وسفيان هو: الثوري، ويونس هو: ابن عبيد العبدي.

ورواه - أيضًا -: ابن قتيبة في المعارف

(3)

عن زياد بن يحيى عن بشر بن المفضل عن يوسف عن الحسن به مرسلًا، مرفوعًا

ويوسف هو: ابن عبدة الأزدي، ليس بالقوي، وله ما ينكر

(4)

، وطريقه جيدة بما قبلها. والحديث من طريقه صالح أن يكون: حسنًا لغيره - وبالله التوفيق -.

745 -

[3] عن أبي أمامة - رضى الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أنَا سابقُ العربِ إلى الجنَّةِ، وصهيبٌ سابقُ

(1)

(2/ 909) ورقمه / 1737.

(2)

(1/ 124) ورقمه/ 201 كمال.

(3)

(ص/ 151).

(4)

انظر: الضعفاء للعقيلي (4/ 456) ت / 2087، والجرح والتعديل (9/ 226) ت/ 947، والمغني (2/ 763) ت/ 7243، والتقريب (ص / 1094) ت/ 7928.

ص: 34

الرُّومِ إلى الجنَّة، وبلالٌ سَابقُ الحبشَة إلى الجنَّة، وسلمانُ سابقُ الفُرْسَ إلى الجنَّة).

رواه: الطبراني في الكبير

(1)

، وفي الأوسط

(2)

، وفي الصغير

(3)

عن أيوب بن أبي سليمان الصوري عن عطية بن بقية بن الوليد عن أبيه عن محمد بن زياد عنه به

قال في الصغير: (لم يروه عن محمد بن زياد إلا بقية، ولا يروى عن أبي أمامة إلا بهذا الإسناد). وأيوب بن أبي سليمان هو: أيوب بن محمد، أبو الميمون الصوري، رماه الدارقطني بوضع الحديث

(4)

. وعطية بن بقية بن الوايد، ترجم له ابن أبي حاتم

(5)

، وقال:(محله الصدق، وكانت فيه غفلة)، وأبوه مشهور بتدليس التسوية، وصرح بالسماع عن شيخه، ولشيخه عن أبي أمامة، ولكن السند إليه كذب من هذا الوجه. وعجيب تحسين الهيثمي له في مجمع الزوائد

(6)

!

ورواه: ابن عدي في الكامل

(7)

عن علي بن سراج المصري عن عطية بن بقية به

وقال: (وليس يعرف هذا الحديث بها إلا لبقية عن محمد بن

(1)

(8/ 111) ورقمه/ 7526. وهو في مسند الشاميين له - أيضًا - (2/ 10 - 11) ورقمه/ 827 - سندًا، ومتنا -.

(2)

(4/ 46) ورقمه/ 3060.

(3)

(1/ 124) ورقمه/ 281.

(4)

كما في: الضعفاء لابن الجوزي (1/ 133) ت / 478.

(5)

الجرح والتعديل (6/ 381) ت / 2120.

(6)

(9/ 305).

(7)

(2/ 75).

ص: 35

زياد) اهـ، وهو كما قال، وتفرد به عطية بن بقية عن أبيه. وفيه علتان،

أولاهما: فيه على بن سراج، وكان يحفظ الحديث، لكنه يشرب، ويسكر

(1)

، ففى عدالته نظر - نسأل الله العافية والسلامة -، قال محمد بن المظفر الحافظ

(2)

: (رأيت على بن السراج سكران، على ظهر رجل يحمله من مأخور)، قال ابن حجر - معلقا -:(هذا ينبغى احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه) اهـ، ولكن النبيذ - فيما يظهر - لا يصل بصاحبه إلى حال ابن السراج الموصوفة! ولم يصرح بقية بن الوليد بالسماع لشيخه فيه عن أبي أمامة وهو مشهور بتدلس التسوية - كما مر -.

وذكر ابن أبي حاتم في العلل

(3)

الحديث لأبيه، وأبي زرعة، فقالا:(هذا حديث باطل، لا أصل له بهذا الإسناد)، وكان قد ذكره لهما عن عطية بن بقية عن أبيه به. وقال الذهبي

(4)

- وقد ذكره -: (هذا حديث منكر، فرد

(5)

، والأظهر أن بلالًا ليس بحبشى، وأما صهيب فعربي من النمر بن قاسط) اهـ.

(1)

انظر: الميزان (4/ 51) ت / 5849.

(2)

كما في: لسان الميزان (4/ 231) ت / 614.

(3)

(2/ 353) رقم/ 2577.

(4)

السير (8/ 530).

(5)

لعله يقصد: من هذا الوجه، وإلا فغير مسلم؛ لأنه جاء من طرق أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ما رأيت منها هنا.

ص: 36

وقوله: (والأظهر أن بلالا ليس بحبشي)، لعل عمدته فيه قول ابن إسحاق

(1)

- يعني: بلالًا -: (كان لبعض بني جمح، مولد من مولديهم)

(2)

اهـ، ونسبته إلى الحبشة مشهورة، فلعله من قبل أمه، فإنها كانت مولاة لبعض بني جمح - والله أعلم -

(3)

. وأما صهيب فهو عربي نمري، من النمر بن قاسط، سباه الروم، وهو صغير، فنسب إليهم

(4)

، واشتهر بذلك، يقال:(صهيب الرومى).

746 -

[4] عن أم هانئ - رضى الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (السُّبَّاقُ أربعةٌ: أنَا سابقُ العرب، وسلمانُ سابقُ الفرسِ، وصهيبٌ سابقُ الرُّومِ، وبلالٌ سابقُ الحبَش).

(1)

كما في: الإصابة (1/ 165) ت / 736.

(2)

يقال: (رجل مولد) إذا كان عربيًا غير محض، والمولد من العبيد: من ولد بين العرب، ونشأ مع أولادهم، وعلموه من الأدب مثل ما يعلمون أولادهم. - انظر: لسان العرب (حرف: الدال المهملة، فصل: الواو) 3/ 469.

(3)

وانظر: السيرة لابن إسحاق (ص / 190 - 191)، والطبقات الكبرى لابن سعد (3/ 232) و (7/ 385)، ونسب قريش (ص / 208)، وتهذيب الأسماء للنووى (1/ 131 - 137).

(4)

انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (3/ 226)، والمعارف لابن قتيبة (ص / 151)، وأسد الغابة (2/ 418) ت / 2536.

ص: 37

رواه: الطبراني في الكبير

(1)

عن محمد بن محمد الجذوعي القاضى عن عقبة بن مكرم العمى عن أبي بكر الحنفي عن فائد العطار عن ذكوان أبي صالح عنها به

وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد

(2)

، وقال - وقد عزاه إليه -:(وفيه: فائد العطار، وهو متروك) اهـ، وهو كما قال، ترك الناس حديثه

(3)

، واتهمه أبو حاتم

(4)

، وأبو عبد الله الحاكم

(5)

، وقال ابن حجر في تقريبه

(6)

: (متروك، اتهموه)

فالحديث يشبه أن يكون موضوعًا من هذا الوجه.

* خلاصة: اشتمل هذا المطلب على أربعة أحاديث، كلها موصولة. منها حديث رواه مسلم، وآخر حسن لغيره، وحديثان واهيان، يشبهان أن يكونا موضوعين، ورد من طرق ما يغني عنهما. وذكرت فيه حديثًا واحدا من خارج الكتب نطاق البحث، عقب أحد الأحاديث.

(1)

(24/ 435) ورقمه/ 1062.

(2)

(9/ 305).

(3)

انظر: التأريخ لابن معين - رواية: الدوري - (2/ 471)، والعلل للإمام أحمد - رواية: عبد الله - (3/ 56) رقم النص/ 4149، والتأريخ الكبير للبخاري (7/ 132) ت / 596، والضعفاء للنسائى (ص/ 226) ت/ 487، والضعفاء لابن الجوزي (3/ 3) ت/ 2692، والميزان (4/ 259) ت/ 6682.

(4)

كما في: الجرح والتعديل (7/ 84) ورقمه/ 475.

(5)

كما في: التهذيب (8/ 256).

(6)

(ص/ 779) ت / 5408.

ص: 38