المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ المطلب الخامس عشر: ما ورد في فضائل الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدى، وزوجه حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية. وابنهما عبد الله بن الحارث - رضى الله عنهم - الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة - جـ ٥

[سعود بن عيد الصاعدي]

فهرس الكتاب

- ‌ المطلب الحادي عشر: ما ورد في فضائل عبد الله بن مسعود، وأُبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم - مولى: أبي حذيفة - وغيرهم

- ‌ المطلب الثاني عشر: ما ورد في فضائل زيد بن سهل، الأنصاري - أبي طلحة -، وأمسليم، وابنهما عبد الله بن أبي طلحة رضي الله عنهم

- ‌ المطلب الثالث عشر: ما ورد في فضائل صهيب الرومي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي

- ‌ المطلب الرابع عشر: ما ورد في فضائل صهيب الرومي وبلال الحبشي، وعمار بن ياسر، وخباب بن الأرت، وغيرهم

- ‌ المطلب الخامس عشر: ما ورد في فضائل الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدى، وزوجه حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية. وابنهما عبد الله بن الحارث - رضى الله عنهم

- ‌ المطلب السادس عشر: ما ورد في فضائل جماعة منهم في أحاديث متفرقة

- ‌ القسم الأول: من عرفوا بأعيانهم، أو نسبوا

- ‌ القسم الثاني: من لم يسم [المبهمون]

- ‌المبحث الثاني الأحاديث الواردة في تفصيل فضائلهم على الانفراد

- ‌ المطلب الأول: من عرفوا بأعيانهم

- ‌ القسم الأول: ما ورد فضائل أبي بكر الصديق (واسمه: عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر التيمي) رضي الله عنهما

- ‌ القسم الثاني: ما ورد في فضائل عمر بن الخطاب بن نُفيل العدوي (الفاروق) رضي الله عنه

الفصل: ‌ المطلب الخامس عشر: ما ورد في فضائل الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدى، وزوجه حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية. وابنهما عبد الله بن الحارث - رضى الله عنهم

*‌

‌ المطلب الخامس عشر: ما ورد في فضائل الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدى، وزوجه حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية. وابنهما عبد الله بن الحارث - رضى الله عنهم

-

748 -

[1] عن عمرو بن الحارث أن عمر بن السائب حدثه: أنه بلعه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حالسًا يومًا، فأقبل أبوه من الرضاعة

(1)

، فوضَعَ لهُ بعضَ ثوبه، فقعَدَ علَيه. ثم أقبلت أمه من الرضاعة

(2)

، فوضَعَ لهَا شِقَّ ثوبِهِ منْ جَانبهِ الآخَر، فجلست عليه. ثم أقبل أخوه من الرضاعة

(3)

، فقامَ لَهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأجلَسَهُ بينَ يديْهِ).

(1)

هو: الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي، زوج حليمة السعدية - مرضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم. يكنى أبا ذؤيب.

انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (1/ 110)، وأسد الغابة (1/ 404) ت / 920، والإصابة (1/ 282) ت / 1438.

(2)

هي: حليمة بنت عبد الله بن الحارث السعدية. ويقال: بنت الحارث بن عبد الله، ولها عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية. انظر: المصادر المتقدمة (1/ 110)، وَ (6/ 67) ت/ 6848، وَ (4/ 274) ت / 299 - على التوالي -، وعون المعبود (14/ 54).

(3)

هو: عبد الله بن الحارث بن عبد العزى

انظر: الإصابة (2/ 292) ت / 4601، وعون المعبود (14/ 54).

ص: 44

هذا الحديث رواه: أبو داود

(1)

عن أحمد بن سعيد الهمداني عن ابن وهب (واسمه: عبد الله) عن عمرو بن الحارث به، وسكت عنه

والإسناد معضل، قال المنذري في تلخيص السنن

(2)

عقب الحديث: (هذا معضل، عمر بن السائب يروي عن التابعين) اهـ، ووافقه المباركفوري

(3)

، والعظيم آبادي

(4)

. وصرح المزي في تهذيب الكمال

(5)

بأن حديثه هذا منقطع، والقول الأول أدق من حيث الاصطلاح؛ لأن عمر بن السائب - وهو: ابن أبي راشد المصري - عده ابن حبان

(6)

في أتباع التابعين، وعده الحافظ ابن حجر

(7)

في الطبقة السادسة، وهي طبقة لا يثبت لأحد من أصحابها لقاء أحد من الصحابة

(8)

.

(1)

في (كتاب: الأدب، باب: في بر الوالدين) 5/ 353 - 354 ورقمه/ 5145، ورواه من طريقه: القزويني في التدوين (2/ 455).

(2)

(8/ 39) ورقمه/ 4982.

(3)

تحفة الأحوذي (8/ 32).

(4)

عون المعبود (14/ 54).

(5)

(21/ 353).

(6)

الثقات (7/ 175).

(7)

التقريب (ص/ 719) ت / 4934.

(8)

المصدر نفسه (ص/ 82).

ص: 45

والحديث أورده الألباني في ضعيف سنن أبي داود

(1)

، وقال:(ضعيف الإسناد) اهـ، وهو كما قال، لأن إسناده معضل كما ذكر المنذري، وغيره. ولعل أبا داود سكت عنه من أجل وضوح علته

(2)

.

وسوف يأتي

(3)

أن قصة بسط الرداء لحليمة - رضى الله عنها - حسنة لغيرها؛ لورودها من طريقين عضد أحدهما الآخر - وبالله التوفيق -.

(1)

(ص/ 509) ورقمه/ 1103.

(2)

انظر: النكت لابن حجر (1/ 440).

(3)

برقم: 1872/ 1.

ص: 46