المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث السادس عشر في ((كتاب الأربعين في أربعين معنى)) - الأربعون للبكري

[الصدر البكري]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الحديث الأول من كتاب ((الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين))

- ‌الحديث الثاني من ((كتب الأربعين))

- ‌الحديث الثالث من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث الرابع من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث الخامس من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث السادس من ((كتاب الأربعين، عن أربعين شيخاً من مشايخ الدين، عن أربعين نفراً من الصحب الأكرمين))

- ‌الحديث السابع من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث الثامن من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث التاسع من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث العاشر من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث الحادي عشر من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث الثاني عشر من ((كتاب الأربعين بشعار أهل الحديث))

- ‌الحديث الثالث عشر من ((كتاب الأربعين للصوفية))

- ‌الحديث الرابع عشر من ((كتاب الأربعين الصغير، في أربعين باباً من الأحكام))

- ‌الحديث الخامس عشر من ((كتاب الأربعين من أحاديث شيوخ الزهاد وكبارهم))

- ‌الحديث السادس عشر في ((كتاب الأربعين في أربعين معنى))

- ‌الحديث السابع عشر من ((كتاب الأربعين حديثاً))

- ‌الحديث الثامن عشر من ((كتاب الأربعين في الزهد والرقائق والترغيب في أعمال البر))

- ‌الحديث التاسع عشر من ((كتاب الأربعين الثاني، في ذكر طبقات مشايخ الصوفية، وزهاد الطريقة))

- ‌الحديث العشرون، ((من كتاب الأربعين الثالث))

- ‌الحديث الحادي والعشرون من ((كتاب الأربعين الرابع))

- ‌الحديث الثاني والعشرون، من ((كتاب الأربعين حديثاً))

- ‌الحديث الثالث والعشرون، من ((كتاب الأربعين حديثاً))

- ‌الحديث الرابع والعشرون ((من كتاب الأربعين))

- ‌الحديث الخامس والعشرون، من ((كتاب الأربعين السباعية))

- ‌الحديث السادس والعشرون من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث السابع والعشرون، من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث الثامن والعشرون من ((كتاب الأربعين المصافحة))

- ‌الحديث التاسع والعشرون من ((كتاب الأربعين السباعية))

- ‌الحديث الثلاثون من ((كتاب الأربعين العوالي))

- ‌الحديث الحادي والثلاثون من ((كتاب الأربعين الصحاح العوالي))

- ‌الحديث الثاني والثلاثون، من ((كتاب الأربعين السباعية))

- ‌الحديث الثالث والثلاثون، من ((كتاب الأربعين على مذهب المحققين من الصوفية))

- ‌الحديث الرابع والثلاثون من باب الأربعين البلدان المترجمة ((بكتاب الأربعين المستغني بتعيين ما فيه عن المعين))

- ‌الحديث الخامس والثلاثون، من ((كتاب الأربعين البلدان))

- ‌الحديث السادس والثلاثون من ((كتاب الأربعين في الأحاديث الطوال))

- ‌الحديث السابع والثلاثون، من ((كتاب الأربعين في فصل الجود))

- ‌الحديث الثامن والثلاثون، من ((كتاب الأربعين))

- ‌الحديث التاسع والثلاثون من ((كتاب الأربعين في أربعين معنى))

- ‌الحديث الأربعون من ((كتاب الأربعين))

الفصل: ‌الحديث السادس عشر في ((كتاب الأربعين في أربعين معنى))

مطرف، عن عطاء، فوقع لنا باعتبار هذه الرواية الثانية موافقة وبدلاً عالياً في شيخ أبي عيسى.

‌الحديث السادس عشر في ((كتاب الأربعين في أربعين معنى))

من مسموعات الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن منصور بن خلف بن حمود المغربي القيرواني الأصل. ولد في نيسابور، وسمعه أبوه من مشايخ الوقت كأبي بكر الجوزقي، وأبي طاهر بن خزيمة، وأبي الحسن الخفاف، وغيرهم. وكان أبوه شيخ الصوفية بنيسابور، سمعه والده كتاب المتفق للجوزقي إلا يسيراً منه. تعلم الأصول وكان ثقة، صاحب أصول، وانتشرت عنه الرواية. كان مولده سنة أربع وسبعين وثلاث مائة بنيسابور. وتوفي بها في شهر رجب سنة ثلاث وستين وأربع مائة، رحمه الله.

أخبرنا أبو الروح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل الصوفي بهراة، أنا أبو القاسم تميم ابن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني القصار، أنا أبو بكر المغربي، أنا أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن علي المعروف بالحنبلي، أنا أبو القاسم عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه، ثنا عمران بن موسى، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار نادى منادياً يا أهل الجنة، إن

ص: 100

لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه. فيقولون: ما هو؟! ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار؟! فيكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله تبارك وتعالى، فما شيء أعطوه أحب إليهم، من النظر إليه)) . وهي الزيادة.

صهيب هو ابن سنان، يكنى أبا يحيى، وأصله من العرب، ولحقه سباء في الجاهلية، وكانت في لسانه لكنة رومية، رحمه الله. وفي حقه نزل:{ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله} .

وعمران بن موسى بن مجاشع هو أبو إسحاق السختياني، نسبة إلى صناعة الجلود.

وأبو ليلى اسمه يسار، ويقال داود بن بلال. وكنية عبد الرحمن أبو عيسى.

وهدبة هو ابن خالد بن الأسود أبو خالد القيسي البصري الآزدي، كذا قال الكلاباذي: البصري. وقال غيره: الواسطي، أخو أبي عبد الله أمية بن خالد.

روى عنه البخاري، ومسلم يقول فيه: هداب، وهو لقبه، قال ذلك الدارقطني، واسمه هدبة. قلت: حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة، يروي عن أتباع التابعين، وثم آخر يقال له حماد بن سلمة بن تمام بن أبي عبد الله الشفري، يروي عن عبد الحميد بن بهرام، عن كبلة، قال: رأيت أنس بن مالك يصلي في الغرفة. روى عنه نعيم بن حماد، وغيره.

ص: 101