الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث صحيح أخرجه البخاري في كتابه في عدة مواضع من غير هذا الطريق، وأخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى، عن أبي قدامة الأيادي: فيكون باعتبار الطريق الثاني بدلاً في شيخ شيخنا.
الحديث الثاني والعشرون، من ((كتاب الأربعين حديثاً))
جمع الإمام أبي الحسن الليث بن حسن الليثي.
أخبرنا قاضي القضاة أبو بكر علي بن محمد الطبري بنيسابور، أنا الشريف أبو محمد الفضل بن محمد بن إبراهيم الزيادي، أنا الأستاذ أبو الحسن علي بن محمد البغاوزجاني، أنا الفقيه أبو الحسن الليثي، أنا أبو علي، أنا الحسن بن مصعب، ثنا يحيى بن حكيم، ثنا عبد العزيز، ثنا أبو عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((يا أبا ذر، إذا طبخت فأكثر المرقة، وتعاهد جيرانك)) .
أبو علي شيخ الليث هو زاهر بن أحمد الفقيه.
وعبد العزيز هو ابن عبد الصمد أبو عبد الصمد العمي، نسبة إلى العم بطن من تميم.
وأبو عمران هو الجوني، وقد سبق ذكره.
وبغاوزجان، قرية من قرى سرخس على أربعة فراسخ منها. [وأبو ذر] ، اسمه جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام الغفاري.
واختلف في اسمه واسم أبيه [والصحيح] ما ذكرناه. وهو أول من حيا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحية الإسلام وكان من أوعية [العلم] رحمه الله. وهذا حديث صحيح انفرد مسلم بإخراجه في صحيحه، عن أبي كامل الفضيل بن حسين، وإسحاق بن راهويه، عن عبد العزيز بن عبد الصمد. وأخرجه ابن ماجة في سننه في الأطعمة، عن بندار، عن عثمان بن عمر، عن أبي عامر الخزاز، عن أبي عمران عنه. فوقع لنا بدلاً عالياً في شيخ شيخ مسلم. وعلا بطريق العدد على كتاب السنن لابن ماجه بدرجتين ولله الحمد.
وقد [رواه] أبو حفص السياري، عن أبي عبد الصمد العمي، أعلى من هذا