الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النسائي في سننه، عن إسحاق بن إبراهيم، عن وكيع، عن أيمن، فوقع لنا عالياً بطريق العدد بدرجتين.
الحديث الحادي والثلاثون من ((كتاب الأربعين الصحاح العوالي))
المخرجة من مسموعات الشيخ أبي سعد محمد بن جامع بن أبي نصر بن أبي بكر بن إبراهيم الصيرفي المعروف بخياط الصوف، كان يبيع جباب الصوف، وله سماعات كثيرة، سمعه والده على مشايخ وقته، وله أصول صحاح، خرج له هذه السماعات منها علي بن عمر الطوسي المفيد. وهذا الشيخ من أحفاد الإمام أبي بكر بن مهران صاحب كتاب ((الغاية)) في القراءات. ولد خياط الصوف في الثالث من رجب سنة ثلاث وسبعين وأربع مائة بنيسابور، وتوفي بها في يوم الثلاثاء من رجب سنة تسع وأربعين وخمس مائة.
وخياط السنة، هو لقب أبي عبد الرحمن زكريا بن يحيى السجزي، أحد الثقات، سمع محمد بن عثمان
…
، وزاهر بن جميل الهاشمي، وإبراهيم بن عبد الله المروزي، وأحمد بن حفص النيسابوري، روى عنه النسائي.
أخبرنا أبو الحسن المؤيد بن محمد الطوسي، وعمه أبو الفتوح محمد بن علي بن الحسن بنيسابور في المرة الأولى، قالا: أنا أبو سعد خياط الصوف. أنا أبو تراب عبد الباقي
ابن يوسف بن علي المراغي، أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، ثنا يحيى بن أبي طالب، أنا محمد بن عبيد الطنافسي، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة قال:((ما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من أصحابه عن الدجال أكثر مما سألته أنا، فقال: ما يصيبك منه، ليس عليك منه باس. قلت: إنهم يزعمون أن معه أنهاراً وطعاماً: فقال: هو أهون على الله من ذلك)) ، هكذا جاء في هذه الرواية ((يصيبك)) والمحفوظ ((ينصبك)) أي ما يشق عليك من خبره وشأنه، من النصب والمشقة.
والمراغي بفتح الميم وقيل بكسرها، والأول أصح وأكثر، نسبة إلى بلد مراغة من بلاد أذربيجان. تفقه أبو تراب هذا على أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، وكان يفتي بنيسابور.
والمراغي أيضاً نسبة إلى المراغ، وهي قبيلة من الأزد، وقال أبو القاسم اللالكائي: أن مراغة موضع بعمان، نسب إليها أبو أيوب يحيى بن مالك الأزدي
المراغي، روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وسمرة بن جندب وأبي هريرة وابن عباس، وغيرهم.
ويحيى بن أبي طالب من أهل بغداد، يروي عن يزيد بن هارون، روى عنه محمد ابن المنذر شكر، واسم أبي طالب جعفر.
والطنافسي هو أبو عبد الله الأحدب، منسوب إلى الطنافس، وهي البسط الصغر، ويقال فيه: بضم الطاء والفاء، وبكسرهما، قاله القاضي عياض بن موسى في كتابه ((المشارق)) .
وقيس هو ابن أبي حازم.
والمغيرة كنيته أبو عبد الله، وقيل أبو عيسى، وهو أول من سلم عليه بالأمرة رضي الله عنه.