الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثالث هو سهل بن سعد بن نضلة أبو محمد القزويني، حدث عن جبارة بن المغلس، روى عنه عبدوس بن الحسين، وغيره.
وهذا الحديث صحيح رواه البخاري في اللباس، عن آدم، عن أبي ذئب، وفي الاستئذان عن علي، عن سفيان بن عيينة، وفي الديات عن قتيبة، عن الليث. ورواه مسلم في الاستئذان عن يحيى بن يحيى، ومحمد بن رمح، وقتيبة عن الليث. وأخرجه الترمذي عن ابن أبي عمر، عن سفيان. وذكره النسائي عن قتيبة، عن الليث، كلهم عن الزهري، عن سهل رضي الله عنه. فوقع لنا بدلاً عالياً من طريق البخاري، ومسلم، والترمذي، رضي الله عنهم.
الحديث الثلاثون من ((كتاب الأربعين العوالي))
من مسموعات، الشيخ أبي
المعالي عبد المنعم ابن الإمام أبي البركات الفراوي، المقدم ذكره، تخريج المفيد، أبي المحاسن المالكي، نسبة إلى مالكان قرية من قرى نيسابور، وشيخنا أبو المعالي هذا هو محدث ابن محدث ابن محدث ابن محدث، من بيت العدالة والتزكية، ولزوم السنة. حج في سنة تسع وسبعين وخمس مائة، وحضرت مجلسه ولم يظهر سماعي منه، وكتب لي خطه بالإجازة عنه في هذه السنة هو وولده أبو القاسم منصور.
أنبأنا أبو عبد الله بن الدبيثي، مشافهة ببغداد قال: سألت أبا المعالي الفراوي عن مولده، فقال: في شهر ربيع الأول سنة سبع وتسعين وأربع مائة، وبلغتنا وفاته بنيسابور في شعبان سنة سبع وثمانين وخمس مائة.
أنا أبو عبد الله محمد بن أبي المعالي عبد الله بن موهوب بن جامع بن البناء، بدمشق، والفقيه أبو العباس أحمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الحنبلي المعروف بالبخاري بحمص، وأبو الحسن علي بن أبي بكر السائح الهروي بحلب، وأبو نصر محمد ابن شيخنا المؤيد بن محمد بن علي بن الحسن الطوسي، وأبو حفص عمر بن عمر يعرف ببدل دم الصوفية بنيسابور، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن ظفر بن أحمد
الطرقي بأبيورد، قالوا كلهم: أنا أبو المعالي عبد المنعم بن عبد الله الفراوي في بلاد متفرقة، وأجاز لي عبد المنعم، أنا أبو الحسن طريف بن محمد بن عبد العزيز الحيري، وأبو نصر عبد الرحمن بن عبد الكريم، وأبو محمد عبد الرحمن بن الجيزباران، قالوا: أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور، أنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد السلمي، أنا إبراهيم بن عبد الله البصري، ثنا أبو عاصم، عن أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله، قال:((رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم جمرة العقبة، لا ضرب ولا طرد، ولا إليك إليك، وكانوا يمشون وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم) .
هكذا جاء في هذه الرواية بزيادة المشي. وقد أخبرنا به -أعلى من هذا بدرجة، وليس فيه هذه الزيادة، وهو المحفوظ- أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي بنيسابور، أنا فقيه الحرم أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي - ح، وأخبرتنا أم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الشعري بنيسابور أيضاً في المرة الأولى، أنا أبو محمد إسماعيل بن أبي بكر القاري -ح، وأخبرنا أبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل الهروي بهراة، أنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد ابن أبي العباس الجرجاني القصار، قالوا:((أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور الزاهد، أنا أبو عمرو إسماعيل ابن نجيد، ثنا أبو مسلم، ثنا أبو عاصم، عن أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة حمراء يرمي الجمرة، لا ضرب، ولا طرد، ولا إليك إليك)) .
الطرقي نسبة إلى مدينة من أعمال أصبهان يقال لها طرق، خرج منها جماعة من أهل الحديث.
وأبو مسلم هو الكشي، سبق ذكره.
وأبو عاصم هو الضحاك بن مخلد النبيل، وإنما قيل له ذلك لأنه كان يتجمل في ثيابه،
فقال ابن جريج: أين أبو عاصم النبيل؟ فبقي عليه هذا اللقب.
وكنية أيمن أبو عمران، وكنية نابل أبو عبد الرحمن المكي.
وقدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي له هذا الحديث، وهو معروف به. وقدامة بن عبد الله آخر، روى عن جسرة بنت دجاجة، عن أبي ذر، روى عنه وكيع بن الجراح، أخرج البخاري حديثه في الحج عن القاسم بن محمد فجعله في أتباع التابعين. وكنية قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي أبو عبد الله -أسلم بمكة، وأقام بها، ولم يهاجر، لم تحفظ له رواية سوى هذا الحديث، وحديث آخر إنه ((رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، وعليه حلة حبرة)) أخرج حديثه الذي رويناه أبو عيسى الترمذي في جامعه، عن أحمد بن منيع، عن مروان بن معاوية، وأخرجه