الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ
أَخْبَرَنَا الْعَلَّامَة شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ فِي كِتَابِهِ، أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاقَزِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى.
ح وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْإِمَامُ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ:«صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ قَائِمًا وَرَكْعَتَيْنِ جَالِسًا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ النِّدَاءِ وَلَمْ يَدَعْهُمَا» .
لَفْظُ بِشْرِ بْنِ مُوسَى، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ كِلَاهُمَا، عَنِ الْمُقْرِئِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا.
تَرْجَمَةُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيِّ.
شَيْخُنَا هَذَا وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتَفَقَّهَ وَبَرَعَ فِي الْفِقْهِ وَفُنُونِ الْعِلْمِ، وَأَخَذَ عَنِ النَّوَوِيِّ وَلَازَمَهُ، حَكَى عَنْهُ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو نَصْرِ بْنُ السُّبْكِيِّ أَنَّهُ سَمِعَهُ، يَقُولُ: قَالَ لِيَ النَّوَوِيُّ: يَا قَاضِي شَمْسُ الدِّينِ لَابُدَّ أَنْ تَلِيَ الشَّامِيَّةَ الْجُوَّانِيَّةَ، فَكَانَ كَذَلِكَ، وَلِيَ الْمَدْرَسَةَ وَنَابَ فِي الْقَضَاءِ، وَكَانَ إِمَامًا فَاضِلًا عَالِمًا بَارِعًا، سَمِعَ مِنَ الْفَخْرِ عَلِيِّ بْنِ الْبُخَارِيِّ مَشْيَخَتَهُ، وَسَمِعَ مِنَ النَّوَوِيِّ وَحَدَّثَ.
وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى