المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي - الأربعون من عوالي المجيزين

[المراغي، أبو بكر]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِيَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِيَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثِونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌ ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي

‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي التَّائِبِ بْنِ أَبِي الْعَيْشِ الْأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ كِتَابَةً، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ خَلِيلٍ الْأَدَمِيَّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُطَهِّرِ حُضُورًا، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُقَيْلٍ سَمَاعًا، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ الْحَذَّاءُ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الْأَعْوَرُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّوَائِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا، فَأُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ فَهُوَ كَفَّارَةٌ، وَمَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا، فَسَتَرَهُ اللَّهُ عز وجل عَلَيْهِ وَعَفَا عَنْهُ، فَاللَّهُ عز وجل أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ وَسَتَرَهُ» قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ انْتَهَى.

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، وَأَخْرَجَهُ

ص: 67

ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هَارُونَ الْحَمَّالِ، كِلَاهُمَا عَنْ حَجَّاجٍ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا.

تَرْجَمَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيِّ.

شَيْخُنَا هَذَا وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ تَقْرِيبًا، وَسَمِعَ مَعَ أَخِيهِ الْكَثِيرَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعِرَاقِيِّ، وَمَكِّيِّ بْنِ عَلَّانٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْبَلْخِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخُشُوعِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ وَطَبَقَتِهِمْ، فَمِمَّا سَمِعَ عَلَى ابْنِ الْعِرَاقِيِّ: جُزْءَ حَنْبَلٍ رِوَايَةَ ابْنِ السَّمَّاكِ، وَحَدِيثَ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، وَالْأَوَّلَ وَالثَّانِيَ مِنْ حَدِيثِ الْعَيْسَوِيِّ، وَمَشْيَخَةَ ابْنِ شَاذَانَ الصُّغْرَى، وَعَلَى مَكِّيِّ بْنِ عَلَّانٍ: الْأَوَّلَ مِنْ بُغْيَةِ الْمُسْتَفِيدِ لِابْنِ عَسَاكِرَ بِسَمَاعِهِ مِنْهُ، وَجُزْءَ ابْنِ مَلَّاسٍ، وَنُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَعَلَى الْبَلْخِيِّ: مَشْيَخَةَ أُبَيٍّ النَّرْسِيِّ، وَالثَّانِيَ مِنْ حَدِيثِ الْفَاكِهِيِّ، وَجُزْءَ الْحَوْزِيِّ، وَعَلَى ابْنِ الْخُشُوعِيِّ: نُسْخَةَ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، وَعَلَى ابْنِ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ: جُزْءَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَجُزْءَ الذُّهْلِيِّ، وَعَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ: نُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَمُعْجَمَ الطَّبَرَانِيِّ الصَّغِيرَ، بِتَمَامِهِ.

وَتَفَرَّدَ بِكَثِيرٍ مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ، فَحَمَلَهُ الشُّدْهُ عَلَى أَنْ أَلْحَقَ اسْمَهُ فِي إِثْبَاتٍ لِأَخِيهِ بِخَطٍّ وَحِشٍ فَضُعِّفَ بِسَبَبِ ذَلِكَ، لَكِنَّ مَسْمُوعَاتَهُ صَحِيحَةٌ، وَلَمْ يُحَدِّثْ مِنْ تِلْكَ الْإِلْحَاقَاتِ بِحَرْفٍ.

تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

ص: 68