المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْفَاضِلُ الْبَارِعُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو - الأربعون من عوالي المجيزين

[المراغي، أبو بكر]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِيَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِيَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثِونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌ ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْفَاضِلُ الْبَارِعُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو

‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْفَاضِلُ الْبَارِعُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ نُبَاتَةَ الْفَارِقِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ مُكَاتَبَةً، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيَّ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ تَرَحُّمٍ أَخْبَرَاهُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ بْنِ الْبَنَّا، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْكَرُوجِيُّ.

ح وَأَنْبَأَنَا عَالِيًا، عَنْ هَذَا السِّيَاقِ بِدَرَجَةٍ: أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي الْوَقْتِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودٌ الْقَاسِمُ الْأَزْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ، أَوْ زَادَ عَلَيْهِ " أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى

ص: 55

السِّجْزِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ بِإِسْنَادِهِ هَذَا، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ بِسْطَامٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سُهَيْلٍ.

فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَنْهُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَدَدِ الرِّجَالِ فِي رِوَايَتِنَا الثَّانِيَةِ بِأَرْبَعِ دَرَجَاتٍ، وَكَأَنَّ أَبَا الْوَقْتِ سَمِعَهُ مِنْ صَاحِبِ النَّسَائِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

تَرْجَمَةُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ نُبَاتَةَ الْفَارِقِيِّ.

شَيْخُنَا هَذَا وُلِدَ بِمِصْرَ فِي عَاشِرِ رَبِيعِ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ بِهَا مِنَ الْعِزِّ الْحَرَّانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْمَاطِيِّ، وَغَازِيٍّ الْحَلَاوِيِّ، وَابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَجَمْعٍ جَمٍّ، ثُمَّ رَحَلَ إِلَى دِمَشْقَ، فَأَكْثَرَ الْمَسْمُوعَ وَنَسَخَ الْأَجْزَاءَ مَعَ السَّدَادِ وَالِاسْتِقَامَةِ وَالْإِفَادَةِ وَهُوَ وَالِدُ شَاعِرِ الْعَصْرِ الْعَلَّامَةِ جَمَالِ الدِّينِ بْنِ نُبَاتَةَ، وُوَلِيَ بِدِمَشْقَ مَشْيَخَةَ دَارِ الْحَدِيثِ النَّوَوِيَّةِ، وَمَاتَ بِهَا فِي ثَالِثِ صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

ص: 56