المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ أَخْبَرَنَا الْعَلَّامَةُ قَاضِي الْقُضَاةِ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ - الأربعون من عوالي المجيزين

[المراغي، أبو بكر]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِيَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِيَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثِونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌ ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ أَخْبَرَنَا الْعَلَّامَةُ قَاضِي الْقُضَاةِ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ

‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

أَخْبَرَنَا الْعَلَّامَةُ قَاضِي الْقُضَاةِ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَافِظِ أَبِي مُوسَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ فِي كِتَابِهِ، أَنَّ مَكِيَّ بْنَ عَلَّانٍ أَخْبَرَهُ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ خَلْدُونَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوَازِينِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ، قَالَ: وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ "

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيِّ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.

ص: 62

تَرْجَمَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيِّ.

شَيْخُنَا هَذَا وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَحَضَرَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الصُّورِيِّ: أَرْبَعِيَّ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، وَسَمِعَ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا: السِّيرَةَ تَهْذِيبَ ابْنِ هِشَامٍ، وَمُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، بِتَمَامِهِ، وَأَرْبَعِيَّ ابْنِ الْمُقْرِئِ، وَمِنْ مَكِيِّ بْنِ عِلَّانٍ: جُزْءَ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، وَالْأَوَّلُ وَالثَّانِي مِنْ فَوَائِدِ سُخْتَامَ، وَمِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَلْدَانِيِّ: مَجَالِسَ أَبِي يَعْلَى الثَّلَاثَةَ، وَجُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ وَمِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ: مَسَاوِئَ الْأَخْلَاقِ لِلْخَرَائِطِيِّ، وَنُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ: صَحِيفَةَ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، رِوَايَةَ أَبِي نُعَيْمٍ، وَحَدَّثَ قَدِيمًا، وَكَانَ فَقِيهًا مُفْتِيًا، مَحْمُودَ السِّيرَةِ، مُتَوَاضِعًا، نَابَ فِي الْحُكْمِ مُدَّةً، وَلِيَ قَضَاءَ الْقُضَاةِ قَلِيلًا، مَاتَ فُجَاءَةً فِي مُسْتَهَلِّ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.

ص: 63