المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ أَخْبَرَنَا الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةَ نَادِرَةَ الْوُجُودِ، أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ - الأربعون من عوالي المجيزين

[المراغي، أبو بكر]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِيَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِيَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثِونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌ ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ أَخْبَرَنَا الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةَ نَادِرَةَ الْوُجُودِ، أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ

‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

أَخْبَرَنَا الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةَ نَادِرَةَ الْوُجُودِ، أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النِّعَمِ نِعْمَةَ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الصَّالِحِيُّ الْحَجَّارُ بْنُ الشِّحْنَةَ، إِذْنًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ الْوَاعِظَ أَخْبَرَهُمْ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الْهَرَوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَعْيَنَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْإِمَامُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوَقِيُّ، حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَا، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَثَلِي وَمَثَلُ الْأَنْبِيَاءِ كَرَجُلٍ بَنَى دَارًا، فَأَكْمَلَهَا وَأَحْسَنَهَا إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَدْخُلُونَهَا وَيَتَعَجَّبُونَ، وَيَقُولُونَ: لَوْلَا مَوْضِعُ اللَّبِنَةِ " هذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَالٍ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِزِيُّ فِي جَامِعَهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ بِإِسْنَادِهِ الَّذِي سُقْنَاهِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً

ص: 57

عَالِيَةً لَهُ.

تَرْجَمَةُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْحَجَّارِ بْنِ الشِّحْنَةَ.

شَيْخُنَا هَذَا سُئِلَ عَنْ مَوْلِدِهِ مَرَّةً، فَقَالَ: أَذْكُرُ مَوْتَ الْمُعَظَّمِ، وَكَانَ مَوْتُهُ فِي سَلْخِ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسُئِلَ عَنْ حِصَارِ النَّاصِرِ دَاوُدَ لِدِمَشْقَ، فَقَالَ: كُنْتُ أَرُوحُ بَيْنَ إِخْوَتِي إِلَى الْكُتَّابِ، قُلْتُ: وَكَانَ ذَلِكَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ فِي أَوَّلِ عُمْرِهِ خَيَّاطًا، ثُمَّ صَارَ مُقَدِّمَ الْحَجَّارِينَ بِقَلْعَةِ دِمَشْقَ، وَكَانَ قَوِيَّ النَّفْسِ عَالِيَ الْهِمَّةِ كَامِلَ الْبِنْيَةِ مَتَّعَهُ اللَّهُ بِحَوَاسِّهِ وَعَقْلِهِ، وَكَانَ إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي الصَّبْرِ عَلَى الْإِسْمَاعِ وَعَدَمِ النُّعَاسِ خَفِيَ عَلَى الْمُحَدِّثِينَ أَمْرَهُ إِلَى سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَظَهَرَ اسْمُهُ فِي أَوْرَاقِ السَّامِعِينَ لِلصَّحِيحِ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَفِي جُمْلَةِ أَجْزَاءٍ عَلَى ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَلَمْ يَظْهَرْ لَهُ السَّمَاعُ مِنْ غَيْرِهِمَا وَقَصَدَ بِالسَّمَاعِ، فَحَدَّثَ بِالصَّحِيحِ أَكْثَرَ مِنْ سِتِّينَ مَرَّةٍ بِدِمَشْقَ وَحِمْصَ وَبَعْلَبَكَّ وَحَمَاةَ وَالْقَاهِرَةَ وَمِصْرَ وَغَيْرِهَا، وَحَدَّثَ بِجُمْلَةٍ مِنْ عَوَالِي الْأَجْزَاءِ انْفَرَدَ بِهَا عَنْ شُيُوخِهِ بِالْإِجَازَةِ وَهُمْ نَحْوَ الْمِائَةِ مِنْهُمْ: أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْقَطِيعِيُّ الْمُؤَرِّخُ، وَهُوَ أَحَدُ رُوَاةِ الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي الْوَقْتِ، وَلَهُ أَسَانِيدُ عَالِيَةٌ مِنْهَا: الثَّلَاثَةُ أَجْزَاءٍ الْأُوَلُ مِنْ أَوَّلِ حَدِيثِ الْمُخَلِّصِ، يَرْوِيهَا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُوَانِيِّ،

ص: 58

عَنِ ابْنِ الْبُسْرِيِّ عَنْهُ، وَمِنْهُمْ: أَنْجَبُ بْنُ أَبِي السَّعَادَاتِ أَحَدُ رُوَاةِ «سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ» عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، وَمِنْهُمْ: عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ الْقُبَّيْطِيِّ رَاوِي «سُنَنِ النَّسَائِيِّ» عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، وَمِنْهُمْ: أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْخَازِنِ رَاوِي «مُسْنَدِ الشَّافِعِيِّ» عَنْ أَبِي زُرْعَةَ.

وَأَجَازَ لَهُ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيُّ صَاحِبُ السَّلَفِيِّ، وَرَاوِي أَكْثَرِ حَدِيثِهِ.

وَمِنْ مَسْمُوعِهِ عَلَى ابْنِ اللَّتِّيِّ مُسْنَدُ الدَّرِامِيِّ، وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، بِفَوْتٍ فِيهِمَا، وَجُزْءُ أَبِي الْجَهْمِ، وَجُزْءُ ابْنِ مَخْلَدٍ، وَأَرْبَعُو الْآجُرِّيِّ، وَأَوْرَاقٌ مِنْ أَوَّلِ حَدِيثِ الْهَاشِمِيِّ، وَغَيْرُ ذَلِكَ.

تُوُفِّيَ شَيْخُنَا فِي خَامِسِ عَشَرَ صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ مِائَةً وَعِشْرِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

ص: 59