المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الحادي والثلاثون - الأربعون من عوالي المجيزين

[المراغي، أبو بكر]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِيَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِيَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثِونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌الحديث الحادي والثلاثون

‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بِشَارَةَ الْحَنَفِيُّ إِذْنًا، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْقَوَّاسَ أَخْبَرَهُ، أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْحَسَنِ اللُّغَوِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَاسِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، " أَنَّ رَجُلًا فَقَدَ نَاقَةً لَهُ، فَادَّعَى بِهَا عَلَى رَجُلٍ، فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا أَخَذَ نَاقَتِي، فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أَخَذْتُهَا، قَالَ: قَدْ أَخَذْتَهَا، رُدَّهَا عَلَيَّ، فَرَدَّهَا عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: قَدْ غَفَرَ اللَّهُ عز وجل لَكَ بِإِخْلَاصِكَ ".

هَذَا مُرْسَلٌ حَسَنٌ، مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ، وَقَدْ قَالَ الْقَطَّانُ: مَا قَالَ الْحَسَنُ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَّا وَجَدْنَا لَهُ أَصْلًا إِلَّا حَدِيثًا أَوْ حَدِيثَيْنِ.

أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ مِنْ قَوْلِ الْقَطَّانِ أَحْمَدَ بْنِ نِعْمَةَ إِذْنًا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ أَبَا الْوَقْتِ أَخْبَرَهُ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ التَّاجِرُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ، سَمِعْتُ الْقَطَّانَ يَعْنِي يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْحَافِظَ يَقُولُ ذَلِكَ.

انْتَهَى، وَلَعَلَّ الْقَطَّانَ أَرَادَ مَا جَزَمَ بِهِ الْحَسَنُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

ص: 109

قُلْتُ: وَالْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه مَوْصُولًا، سَاقَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بُدَيْلٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ، فَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى هُوَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِي خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بُدَيْلٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا سَرَقَ نَاقَتِي، وَسَاقَ مَعْنَاهُ.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

تَرْجَمَةُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ.

شَيْخُنَا هَذَا وُلِدَ فِي رَابِعَ عَشَرَ ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْقَوَّاسِ جُزْءَ الْأَنْصَارِيِّ، وَحَدَّثَ بِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

ص: 110