الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن الشَّبَّاط التَّوْزَري
(618 - 681 هـ = 1221 - 1282 م)
محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمر، أبو عبد الله، المصري التوزري ويقال له ابن الشباط: أديب متفنن، يعدّ من علماء هندسة الري وتوزيع المياه. من أهل توزر (من بلاد قسطيلة بأقصى إفريقية) مولده ووفاته فيها. ولي بها القضاء ودرّس مدة بتونس. ويقال له المصري لأن أحد جدوده استوطن القاهرة زمنا. من كتبه (صلة السمط وسمة المرط - خ) أربعة أجزاء كبيرة في الأدب والتاريخ، جعله شرحا لتخميس (القصيدة الشقراطيسية) في السيرة. ومنه في الرباط (110 أوقاف) مخطوطة كتبت سنة 715 تنقص المجلد الأول وله (الغرة اللائحة - خ) في مكتبة الصادق النيفر، بتونس، و (سمط اللآل - خ) في التاريخ، منه نسخة في مكتبة المدرسة الخلدونية، بتونس. ألفه لسبب غريب وهو أنه رأى جديا أسود غرته بيضاء وفيها ما يقرأ بالأسود (محمد) فنظم فيه شعرا وألف كتابا (1) .
ابن شَدَّاد
(613 - 684 هـ = 1217 - 1285 م)
محمد بن علي بن إبراهيم، أبو عبد الله، عز الدين ابن شداد الأنصاري الحلبي: مؤرخ، من رؤساء الكتّاب. ولد بحلب وقام برحلة إلى حران ومصر. وناب عن الملك السعيد بركة خان في مأتم الملك الظاهر بيبرس، في دمشق، سنة 676 وكان معظما عند الأمراء محبوبا لديهم.
تولى ديوان الرسائل عند هولاكو وغيره من الملوك، واستوطن الديار المصرية بعد استيلاء التتار على حلب. وتوفي بالقاهرة. له (الأعلاق الخطيرة في
(1) الرحلة العياشية 2: 253 وصدور المشارقة - خ. وفيه: مولده بقسنطينة. وشجرة النور 191 وفي كشف الظنون 1339 ذكر القصيدة الشقراطيسية. وانظر مجلة المناظر، الصادرة في باريس: مارس 1962.
ذكر أمراء الشام والجزيرة - ط) جزآن منه عن دمشق وحلب، ولم ينشر قسم الجزيرة، و (سيرة الملك الظاهر) و (تاريخ حلب)(1) .
الشَّاطِبي
(601 - 684 هـ = 1204 - 1285 م)
محمد بن علي بن يوسف، أبو عبد الله، رضيّ الدين الأنصاري الشاطبي: عالم باللغة. له تصانيف، منها (حواش) على صحاح الجوهري وغيره، في مجلدات، قال المقري: رأيت بخطه كتبا كثيرة بمصر وحواشي مفيدة في اللغة وعلى دواوين العرب. مولده في بلنسية. ووفاته بالقاهرة. وهو أستاذ أبي حيان النحويّ (2) .
ابن دَقِيق العِيد
(625 - 702 هـ = 1228 - 1302 م)
محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقيّ الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد: قاض، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد. أصل
(1) البداية والنهاية 13: 305 ومرآة الجنان 4: 201 والفهرس التمهيدي 322 وسمي فيه (محَّمد بن إبراهيم) كما في شذرات الذهب 5: 388 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 211 أنه كثيرا ما يختلط اسمه ببهاء الدين ابن شَدَّاد (يوسف بن رافع) . قلت: ومن هذا ما وقع في كشف الظنون 1: 125 إذ جعل كتاب (الأعلاق الخطيرة) من تأليف يوسف بن رافع. وفي مجلة المشرق 33: 161 - 223 بحث للقس شارل لودي، في كتاب (الأعلاق الخطيرة) سمي فيه مؤلفه (عبد الله بن محمد بن علي) وهو في. Brock S 1: 883 (محمد بن إبراهيم بن علي، أو محمد بن علي بن إبراهيم) كما في إعلام النبلاء 4: 525 والوافي 2: 3 و 4: 189 وفي تعليق للدكتور صلاح المنجد أن (تاريخ حلب) الوارد في الترجمة، هو قسم من (الاعلاق) .
(2)
نفح الطيب، طبعة بولاق 1: 512 وبغية الوعاة 83 ونعته المقريزي، في السلوك 1: 730 بالنحوي اللغوي (المؤرخ) وإنما المؤرخ سميه ومعاصره (ابن شداد) المتقدمة ترجمته قبل هذه.
تقدم خطه مع (أحمد بن محمد، ابن خلكان) .
أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص، وولد له صاحب الترجمة في ينبع (على ساحل البحر الأحمر) فنشأ بقوص، وتعلم بدمشق والإسكندرية ثم بالقاهرة. وولي قضاء الديار المصرية
سنة 695 هـ فاستمر الى أن توفي (بالقاهرة) . له تصانيف، منها (إحكام الأحكام - ط) مجلدان، في الحديث، و (الإلمام بأحاديث الأحكام - ط) صغير، و (الإمام في شرح الإلمام - خ) الجزء الأول منه، في الأزهرية، من نحو 20 جزءا، ويقال أنه لم يتمه، وله (الاقتراح في بيان الاصطلاح - خ) و (تحفة اللبيب في شرح التقريب - ط) و (شرح الأربعين حديثا للنووي - خ) و (اقتناص السوانح) فوائد ومباحث مختلفة، و (شرح مقدمة المطرزي) في أصول الفقه، وكتاب في (أصول الدين) . وكان مع غزارة علمه، ظريفا، له أشعار وملح وأخبار (1) .
ابن الطِّقْطَقي
(660 - 709 هـ = 1262 - 1309 م)
محمد بن علي بن محمد ابن طباطبا العلويّ، أبو جعفر، المعروف بابن الطقطقي: مؤرخ بحاث ناقد. من أهل الموصل. خلف أباه (سنة 672 هـ في نقابة العلويين بالحلة والنجف وكربلاء،
وتزوج بفارسية من خراسان. وزار مراغة (سنة 696) وعاد إلى الموصل، فألف فيها (سنة 701) كتابه (الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية - ط) وقدمه إلى واليها (فخر الدين عيسى بن
(1) الدرر الكامنة 4: 91 ومفتاح السعادة 2: 219 وفوات الوفيات 2: 244 وخطط مبارك 14: 135 والطالع السعيد 317 وفيه - ص 237 - ما مؤداه أن جد أبيه كان عليه طيلسان شديد البياض في يوم عيد، فقيل: كأنه دقيق العيد، فلقب به. ورونق الألفاظ - خ. وشذرات الذهب 6: 5 وفي إحكام الأحكام 1: 14 - 43 طبعة مصر سنة 1372 هـ ترجمة واسعة له.
و Brock 2: 75 (63) S 2: 66.