الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى مثلها. واستمر في الإمارة إلى أن توفي (1) .
أبُو نُمَيّ
(911 - 992 هـ = 1506 - 1584 م)
محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان، أبو نمي: شريف حسني من أمراء مكة. ولد فيها، وشارك أباه في حكمها. ثم وليها منفردا بعد وفاة أبيه (سنة 931 هـ وطالت مدته، وكثرت أخباره، وتوفي بمكة. وهو يعرف عند أشرافها بـ (صاحب القانون) لأنه جمع أنسابهم وجعل لهم فيها قانونا (2) .
المَلِك السَّعِيد
(658 - 678 هـ = 1260 - 1280 م)
محمد بركة، أبو المعالي ناصر الدين ابن الملك الظاهر بيبرس: من ملوك دولة المماليك بمصر.
ولد في (العش) من ضواحي القاهرة. وولي بعد وفاة
(1) السنا الباهر - خ. وابن إياس 2: 334 والنور السافر 37 وخلاصة الكلام 44 وفي الضوء اللامع 12: 90 ت 557 ما محصله: (كانت للشريف محمد أخت اسمها فاطمة ينتسب إليها في الحروب، ويقول: أنا أخو فاطمة!) وماتت فاطمة هذه سنة 875.
(2)
السنا الباهر - خ. وخلاصة الكلام 52 - 55 وفي الإعلام بأعلام بيت الله الحرام 167 أن والده أرسله إلى مصر وعمره (12) سنة (عقب استيلاء السلطان سليم بن بايزيد على الديار المصرية) فقوبل بالإكرام وعاد إلى مكة ومعه أحكام بكل ما طلبه، وأرسل حكما إلى عزاز بن عجلان بقتل الأمير حسين الكردي (من أمراء الجيش في أيام السلطان قانصوه الغوري) فأخذ مقيدا إلى جدة (وربط في رجله حجر كبير، وغرق في بحر جدة، في موضع يقال له أم السمك) .
وقرأت في ذخائر القصر - خ. لابن طولون، العبارة الآتية، في ترجمته:(قدم علينا صاحب الترجمة، دمشق، ذاهبا إلى السلطان سليمان بن عثمان، ثم عاد إلى مكة وقد أعطي سلطنتها عوضا عن أبيه، واعطي أبوه بلاد جازان باليمن) ولم يذكر ابن طولون ولا غيره أن والده (بركات) انتقل إلى (جازان) فيظهر أن منحه تلك البلاد كان من قبيل الترضية له ليفسح المجال لمباشرة ابنه (أبي نمي) حكم مكة.
أبيه (سنة 676 هـ بعهد منه، وعاصمته القاهرة (ودار الإمارة في قلعة الجبل) واضطرب عليه أمر الشام فخرج إليها بجيش، ولما بلغ دمشق، علم بأن الخارجين عليه توجهوا إلى مصر للمناداة بخلعه، فركب وسبقهم إلى القاهرة. ودخل القلعة. فحاصره الثائرون، فصالحهم على أن يخلع نفسه وتكون له الكرك (في شرق الأردن) ورحل إليها فتسلمها بما فيها من أموال عظيمة. ولم يكد يستقر حتى تقطّر به فرسه، وهو يلعب الكرة، فحمّ ومات. وحمل إلى دمشق فدفن فيها عند أبيه.
وكان حسن الشكل جسيما، كريما على الرعية، عيّ اللسان، منقطع الحجة (يسمع الخطاب ولا يردّ الجواب) وقال ابن تغري بردي: كان سيّئ التدبير. مدة سلطنته سنتان وشهران وثمانية أيام (1) .
الواني
(000 - 1096 هـ = 000 - 1685 م)
محمد بن بسطام الخوش أبي الواني: واعظ، مفسر. من علماء الدولة العثمانية، من أهل (خوشاب) القريبة من بلدة (وان) في تركيا. نفي إلى قرية (كستل) من قرى (بروسة) وقام بأعمال خيرية منها مسجد ومدرسة. وصنف (عرائس القرآن ونفائس الفرقان وفراديس الجنان - خ) في الظاهرية (الرقم 9714) و (المبدأ والمعاد) رسالة. وتوفي بكستل (2) .
(1) تاريخ سلاطين المماليك للمفضل بن أبي الفضائل 452 و 455 و 470 والمقريزي 2: 238 والسلوك 1: 641 وأبو الفداء 3: 12 ومورد اللطافة، لابن تغري بردي 41 وهو فيه (الملك السعيد، بركة خان، واسمه محمد، وهو الملك الخامس من ملوك الترك) . وابن الفرات 7: 165 وسماه (محمد بركة قان) . وابن إياس 1: 112 والنجوم الزاهرة 7: 259 وهو فيه (محَّمد بن بيبرس) وابن الوردي 2: 227 وهو فيه (بركة بن بيبرس) قلت: يجمع بين هذه الأقوال أن اسمه (محمد) ولقبه (بركة) .
(2)
عثمانلي مؤلفلري 2: 50 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 347 و Brock S 2: 652.
بُنْدار
(167 - 252 هـ = 783 - 866 م)
.محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبديّ البصري، أبو بكر المعروف ببندار: من حفاظ الحديث الثقات. لم يخرج من البصرة أكثر عمره برا بأمّه. قال أبو داود: كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث. وفي تهذيب التهذيب: روى عنه البخاري 205 أحاديث، ومسلم 460 (1) .
المَعَافِري
(000 - 198 هـ = 000 - 813 م)
محمّد بن بشير بن محمد، أبو بكر المعافري: قاض أندلسي، من أهل باجة. كان كاتبا لأحد الوزراء. وحج، ولقي مالك بن أنس. ولما عاد إلى الأندلس استقضاه الحكم بن هشام بقرطبة.
قال بقي بن مخلد: (كانت له في قضاياه مذاهب ودقائق لم تكن لأحد قبله بالأندلس ولا بفاس ولا بمن تقدم منصدور هذه الأمة) .أخباره كثيرة. استمر في القضاء إلى أن توفي. قال ابن الأبار: أصله من جند باجة من عرب مصر (2) .
العُكْبَري
(248 - 332 هـ = 862 - 943 م)
محمد بن بشر أبو بكر الزنبري العكبريّ: من رجال الحديث. مصري شافعيّ مختلف في توثيقه.
وزنبر كعنبر.
(1) ميزان الاعتدال 3: 30 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 435 وتاريخ بغداد 2: 101 - 105 وتهذيب التهذيب 9: 70 والجرح والتعديل: القسم الثاني من الجزء الثالث 214 ويستفاد من التاج 3: 60 أنه لقب ببندار لجمعه حديث مالك، وأن (البندار) من الكلمات الدخيلة، مفرد (البنادرة) وهم التجار الذين يخزنون البضائع للغلاء. وسماه (محمد بن بشار ابن داود بن كيسان) بإسقاط (عثمان) من نسبه.
(2)
تاريخ قضاة الأندلس 47 - 53 وبغية الملتمس 51 والمغرب في حلى المغرب 1: 144 والتكملة لابن الأبار 1: 90.