الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المصري إلى عقبة أيلة حيث التقى ومن معه بركب الشام، ومنها إلى مكة (7 ذي الحجة) وبعد الحج والعمرة دخلوا المدينة (3 محرم 1042) وعاد مع الركب التونسي فدخل مصر (12 صفر) ووصل إلى تكانة حيث تلقاه الأهل والأحباب (في شوال 1042)(1) .
حَكِيم المَلِك
(000 - 1050 هـ = 000 - 1640 م)
محمد بن أحمد الفارسيّ: أديب، من شعراء الحجاز. فارسي الأصل. ولد ونشأ بمكة، وحصلت فتنة اتصلت به، فرحل الى اليمن مختفيا، فأقام مدة، وانصرف إلى الهند سنة 1039 فتوفي فيها.
شعره جيد أورد المحبي نموذجا صالحاً منه (2) .
(1) الإعلام بمن حل مراكش 3: 273 - 277.
(2)
خلاصة الأثر 3: 361 - 366.
الجَنّان
(953 - 1050 هـ = 1546 - 1640 م)
محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي، ثم الفاسي أبو عبد الله، المعروف بالجنان: فقيه مالكي، أندلسي الأصل. قرأ على علماء فاس، وتوفي بها إماما لمسجد الشرفاء. له (تعليق على متن خليل - خ) في خزانة الرباط (572 د) و (فهرسة)(1) .
العَوْفي
(000 - 1050 هـ = 000 - 1640 م)
محمد بن أحمد العوفيّ: عالم بالقرآات، عارف بالتفسير. من كتبه (التسهيل وشفاء العليل - خ) في طوبقبو، و (تلخيص النشر للجزري - خ) في الأزهرية، و (الجواهر المكللة - خ) في صوفيا، صغير في القراآت العشر، أنجزه سنة 1049 هـ و (الدر المنثور لمن التقطه في القراآت العشر من النهج المنشور - خ) و (رسالة في أمثلة من القرآن الكريم - خ) كلاهما في الأزهرية (2)
العَيَّاشي
(000 - 1051 هـ = 000 - 1641 م)
محمد بن أحمد المالكي الزياني العياشي، أبو عبد الله، من بني مالك ابن زغبة الهلاليين: مجاهد، كانت له رياسة ودولة. من أهل (سلا) في المغرب الأقصى. توجه إلى (آزمور) سنة 1013 هـ مجاهدا بالإفرنج (البرتغال) وأظهر بطولة وعلما بالمكائد الحربية، واشتهر، فولاه السلطان زيدان بن أحمد السعدي ثغر (الفحص) وبلاد آزمور،
(1) تقييد في الوفيات - خ. وفهرس المخطوطات العربية: الأول من القسم الثاني الرقم 1411 وفهرس الفهارس 1: 220.
(2)
طوبقبو 1: 431 والأزهرية 1: 71، 82، 91 ودار الكتب الشعبية 1:169.
فكانت له وقائع كثيرة مع البرتغاليين. وعزل بوشاية سنة 1023 فخرج إلى (سلا) وضعف أمر السلطان زيدان، وانتشرت الفوضى في بلاد كانت منها (سلا) فكتب أشياخ القبائل وأعيانها من عرب وبربر، ورؤساء بعض الأمصار وقضاتها (ظهيرا) للعياشي، بأنهم يلتزمون طاعته ويرضون قيامه للجهاد ويقاتلون من يخرج عن أمره. وخالفه بعض أنصار الفتن، فأخضعهم.
وهاجم حصونا وثغورا للإفرنج، فصحبه الظفر. وثارت فتنة بفاس بين فريقين من أهلها، فقصدها
وأصلح بينهما. وثبت عنده أن بعض مسلمي الأندلس في (سلا) والوا الإفرنج وعاملوهم، ومنهم من تجسس لهم، فاستفتي العلماء فيهم، فأفتوا بقتالهم، فقتل كثيرين منهم. وفر بعضهم متفرقين في البلدان، فأراد أهل (الدلاء) الشفاعة بمن وصل منهم إلى زاوية الدلاء، فأبى العياشي، فحقدوا عليه. وذهب فغزا (طنجة) وبينما هو عائد تصدوا له فقاتلوه، فقتل فرسه وانهزم جمعه، وانتهى الأمر بأن قتلوه وحملوا رأسه إلى خونة (سلا) ووجد مقيدا بخطه عدد من قتلهم من الإفرنج في غزواته، وهم كثيرون. ولعبد القاهر بن محمد بن أحمد بن الحسن إملاق، كتاب (الخبر عن ظهور الفقيه العياشي بهذه البلاد، وذكر سبب قيامه بوظيفة الجهاد - خ) في خزانة الرباط (الرقم 91) كما في دليل مؤرخ المغرب (الطبعة الأولى، الرقم 667)(1) .
الحتاتي
(000 - 1051 هـ = 000 - 1641 م)
محمد بن أحمد بن محمد الحتاتي:
(1) الاستقصا 3: 107 - 139 وفي الدرة المنتحلة - خ. أنهم لمزوه بشق العصا على أمير وقته - أي اتهموه بعصيان الأمير - فأرسل لأهل سلا، فقتلوه غيلة واحتزوا رأسه.