الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شاعر، من أهل حضرموت. مولده بها في (وادي دوعن) . اشتهر في العصر الأموي. وكان مقنعا طول حياته، و (القناع من سيما الرؤساء) كما يقول الجاحظ. وقال التبريزي في تفسير لقبه: المقنع الرجل اللابس سلاحه، وكل مغط رأسه فهو مقنع، وزعموا أنه كان جميلا يستر وجهه، فقيل له: المقنع! وفي القاموس والتاج: المقنّع، المغطى بالسلاح أو على رأسه مغفر خوذة. قال الزبيدي: وفي الحديث إن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه في ألف مقنع أي في ألف فارس مغطى بالسلاح. من شعر صاحب الترجمة القصيدة التي منها:
(وإن الّذي بيني وبين بني أبي
…
وبين بني عمي لمختلف جدا)
(فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم
…
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا)
وقيل: هذه الأبيات من نظم حاتم الطائي. ونسبت أيضا إلى محرز بن شريك الحميري، وقال الصولي: هي للمقنع.
وله القصيدة التي منها:
(ليس العطاء من الفضول سماحة
…
حتى تجود وما لديك قليل)
وفي اسم أبيه خلاف، قيل: عمير، وقيل ظفر بن عمير (1) .
محمَّد عِنَايَتْ
(000 - 1235 هـ = 000 - 1820 م)
محمد بن عنايت أحمد خان الكشميري الدهلوي:
(1) البيان والتبيين 3: 53 والتبريزي 3: 100 والشعر والشعراء 284 والمرزباني 406 والتاج: مادتا قنع، وفرع. والوافي بالوفيات 3: 179 والأغاني 15: 157 وسمط اللآلي 615 والحيوان: انظر فهرسته. وفيه كثير من شعره. والمرزوقي 1178 و 1734 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 49 وفيه: (ولد نحو 65 هـ ومات نحو 128) وكلا التاريخين خطأ، ففي الأغاني، طبعة الدار 6: 211 أنه (كان ممن يرد مواسم العرب مقنعا) وكان شعره، وقد سار وتناقله الرواة، مما أنشد بين يدي عبد الملك بن مروان، وعبد الملك مات سنة 86 هـ فلو قدرت وفاته، لا ولادته، نحو سنة 65 لكان أدنى من الصواب.
فقيه إمامي متكلم مناظر، من أهل الهند. من كتبه (تاريخ العلماء) و (تنبيه أهل الكمال) في رجال الحديث، و (منتخب أنساب السمعاني)(1) .
بافَضْل
(000 - 1340 هـ = 000 - 1921 م)
محمد بن
عوض
بافضل: مؤرخ من أهل (تريم) بحضرموت. له (صلة الأهل في مناقب فضلاء بني فضل - خ) في مكتبة ولده علي، بمدينة (تريم)(350 ورقة)(2) .
عَوَض
(1313 - 1391 هـ = 1895 - 1972 م)
محمد عوض محمد، الدكتور: عالم جغرافي مصري. من أعضاء مجمع اللغة في القاهرة.
تخرج بمدرسة المعلمين العليا (1920) وتخصص في الجغرافية وحاز (الدكتوراه) من جامعة لندن (1926) وعمل في التعليم (سنة 1927 - 42) وتنقل في الإدارة، فكان مديرا لمعهد الدراسات السودانية فمديرا لجامعة الإسكندرية، فوزيرا للمعارف فأستاذا في كلية الآداب بجامعة القاهرة، فمستشارا في هيأة الأونيسكو. له مؤلفات ومترجمات منها (نهر النيل - ط) و (الاستعمار والمذاهب الاستعمارية - ط) مدرسي، و (سكان هذا الكوكب - ط) و (جغرافية السودان - ط) و (الشرق والغرب - ط) و (من حديث الشرق والغرب - ط) مجموعة مقالات، و (هرمن ودروتيه، لجوته - ط) نقله عن الألمانية، ومثله (فاوست - ط)(3) .
(1) أحسن الوديعة 11.
(2)
مراجع تاريخ اليمن 202.
(3)
مجلة العرب: غلاف الجزء السابع من السنة السادسة. (لعله 6: 515؟) والأهرام
10 / 1 / 1972 وعلي جواد الطاهر، في مجلة الأديب: مايو 1972.
محمد بن عَوْن = محمد بن عبد المعين 1274.
محمَّد عَيَّاد الطنطاوي
(1225 - 1278 هـ = 1810 - 1861 م)
محمد عياد بن سعد بن سليمان بن عياد المرحوميّ الطنطاوي: أديب، مدرس، مصري.
نسبته إلى محلة مرحوم (في غربية مصر) كان أبوه منها. ومولده في قرية نجريد (من أعمال طنطا) تعلم وعلّم بالأزهر، واتصل به بعض المستشرقين، فدعي لتدريس اللغة العربية في معهد (اللغات الشرقية) ببطرسبورج (ليننغراد) فسافر سنة 1256 هـ واستمر إلى أن توفي بها، وقد تخرج عليه بعض المستشرقين من الروس وغيرهم، منهم المستشرق الفنلندي الأصل (فالن) G Wallin وله معه مراسلات بعد ذلك، جمعها (فالن) وطبعها مترجمة إلى اللغة الأسوجية.
وصنف كتبا أكثرها للتدريس، منها (منتهى الآراب في الجبر والميراث والحساب - خ) و (الحكايات العامية المصرية - خ) و (مسودات لتاريخ العرب - خ) و (أحسن النخب في معرفة لسان العرب - ط) و (تحفة الأذكيا، بأخبار بلاد روسيا - خ) و (حاشية على منظومة السمرقندية - خ) بخطه، في رسالة لطيفة، عندي. وحواش وشروح في (العقائد) و (النحو) و (الصرف) و (العروض) و (منظومة في البيان) وللدكتور حسين محفوظ (رسالة - ط) في سيرته (1) .
(1) الزهراء 1: 417 - 430 و 554 والرسالة 12: 39 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 4: 388 - 391 و 562 - 564 وأعلام من الشرق والغرب 30 - 39 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 4: 388 - 391 و 562 - 564 وأعلام من الشرق والغرب 30 - 39 ومجلة الكتاب 2: 274 و 510 قلت: يلاحظ أن اسمه (محمد بن سعد عياد) كما هو بخطه سنة 1353 هـ ثم اشتهر بمحمد عياد كما كان يكتب من نفسه بعد ذلك ووقعت لي أوراق من رحلة عبد الله فكري، بخطه، ذكر فيها صاحب الترجمة، وقال:(كان في المدرسة الكبرى، وبديوان الخارجية، بسان بطرسبورغ، وكانت له زوجة علوية من مصر، ماتت بعده، ولهما ولد اسمه أحمد - على الظن - مات بعد أمه. ومات الشيخ في بطرسبورغ حيث يوجد مسلمون فيها، وقبره معلوم بها) .