المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحواشي والتعليقات 1 - اليهود الحسيديم ص175، وانظر: دراسات في الأديان - دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام

[سعود بن عبد العزيز الخلف]

فهرس الكتاب

- ‌ملخص البحث

- ‌الفصل الأول: دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام

- ‌مقدمة:

- ‌المبحث الأول: الذين قالوا بمجيئه بعد ارتفاعه بوقتٍ قصير

- ‌المبحث الثاني: الذين قالوا بمجيئه قبل القيامة وأنه يؤسس مُلكاً على الأرض مدته ألف سنة

- ‌مدخل

- ‌المطلب الأول: وقت وكيفية مجيئه:

- ‌المطلب الثاني: علامات المجيئ:

- ‌المطلب الثالث: الحوادث التي تقع بعد الألف سنة

- ‌المبحث الثالث: من يرى أن مجيء المسيح عليه السلام إنما هو للقيامة والحساب وأنه لا يؤسس ملكاً على الأرض

- ‌مدخل

- ‌المطلب الأول: العلامات التي يتفقون عليها:

- ‌المطلب الثاني: الأشياء التي يختلفون فيها:

- ‌الفصل الثاني: الرد على النصارى في دعاوى المجيء

- ‌المبحث الأول: بطلان المصادر المعتمدة إجمالاً

- ‌المطلب الأول: العهد القديم، وطعن طائفة من اليهود والنصارى فيه

- ‌المطلب الثاني: العهد الجديد وإقرار النصارى بجهالة كُتَّاب تلك الكتب:

- ‌المبحث الثاني: في بطلان ما استدلوا به من دعاويهم في المجيء سنداً ومتناً

- ‌المطلب الأول: "سفر دانيال

- ‌المطلب الثاني: "رسائل بولس

- ‌المطلب الثالث: سفر "رؤيا يوحنا

- ‌الخاتمة

- ‌الحواشي والتعليقات

- ‌مصادر ومراجع

الفصل: ‌ ‌الحواشي والتعليقات 1 - اليهود الحسيديم ص175، وانظر: دراسات في الأديان

‌الحواشي والتعليقات

1 -

اليهود الحسيديم ص175، وانظر: دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية ص123.

2 -

انظر: الأصولية الإنجيلية. محمد السماك ص63، 94.

3 -

الواقع أن المسيح لم يمت ولم يصلب، كما أن دعواهم أنه دفن ثلاثة أيام فيه خطأ واضح من ناحية أن المسيح فيما زعموا مات آخر نهار الجمعة ودفن ليلة السبت، وبقي في قبره تلك الليلة، ثم نهار السبت، ثم ليلة الأحد، ولما جاءوا عند أول نهار الأحد لم يجدوه في القبر، وقيل لهم إنه قام. انظر: متى 26 - 28 وهذه إذا حُسبت وجدت نهاراً واحداً وليلتين أي يوماً وليلةً فقط وليس ثلاثة أيام كما يزعمون، والذي اضطرهم للقول بذلك أنهم ذكروا عن المسيح أنه قال حسب إنجيل متى 12 - 40 "لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال"، فبناءً على ذلك ادعوا أنه بقي في القبر ثلاثة أيام، ثم قام، مع أن ما ذكروه في قصة صلبه وقيامته يخالف ذلك كما سبق.

4 -

نيرون: امبراطور روماني وثني، اضطهد النصارى واتهمهم بإحراق روما، انتحر في 68م. المنجد في الأعلام - ص 720.

5 -

انظر: قاموس الكتاب المقدس ض 199، تفسير العهد الجديد لوليام باركلي 3/135، تاريخ سوريا للمطران الدبس 3/38.

6 -

تاريخ الكنيسة لجون لوريمر 1/86.

7 -

تاريخ الكنيسة لجون لوريمر 1/122.

8 -

جاستن مارتر او يوستينوس: ولد في نابلس حوالي 100م، ودرس الفلسفة، واتبع الديانة النصرانية، وقتل في روما سنة 165م. تاريخ الفكر المسيحي 1/431.

9 -

إيريانوس: أسقف ليون في فرنسا، قتل سنة 202م. تاريخ الفكر المسيحي 1/431، المنجد في الاعلام، ص 100.

10 -

ترتليان أو ترتوليانس: كان من المدافعين عن الديانة النصرانية ضد الوثنيين الرومان، توفي نحو 200م. تاريخ الفكر المسيحي 1/514، المنجد في الأعلام، ص 185.

11 -

نقلاً عن هامش شرح سفر الرؤيا. ناشد حنا ص 427.

ص: 394

12 -

االمجيء الثاني للمسيح ونهاية التاريخ ص 139- 57، المسيحية عبر العصور ص87 في كلامه عن بابياس، وانظر: شرح سفر الرؤيا لناشد حنا ص 416،419،421، مدخل إلى العهد الجديد ص65، تفسير العهد الجديد لوليام باركلي 3/135، تاريخ سوريا للمطران الدبس 3/378.

13 -

البروتستانت: هم طائفة انشقت عن الكاثوليك، وهم أتباع مارتن لوثر الألماني الذي ظهر في القرن السادس عشر الميلادي في ألمانيا، ونادى بإصلاح الكنيسة، ويتميزون بإنكارهم لصكوك الغفران، وينكرون أن الغفران من حق البشر، ويحرمون الصور والتماثيل، وليس لكنائسهم رئيسٌ عامٌ يتبعونه، وإنما لكل اقليم رئيس يعظمونه ويجلونه إلا أنهم لايلقبونه بالبابا. انظر: المسيحية لأحمد شلبي ص 240، دراسات في الأديان ص 239.

14 -

السبتيون: نسبةً إلى السبت الذي يقدسونه، ويسمون أيضاً بـ" الأدفنتست"، وهي كلمة لاتينية تعني "المجيء"، ويعتقدون بمجيء المسيح والملك الألفي، وقد اسسها "وليام ميلر" وهو معمداني أمريكي توفي عام 1844م، وكان يشيع أن المسيح سيعود إلى العالم في عام 1843م، ولهم فروعٌ منتشرة في أماكن متعددة من العالم النصراني وغير النصراني. الموسوعة الميسرة 2/1080.

15 -

شهود يهوه: طائفة دينية نصرانية تقوم على سرية التنظيم، ظهرت في أمريكا على يد مؤسسها التاجر الأمريكي "شارل رسل" 1852 - 1916م، وكان أعلن عام 1874م عن مجيء المسيح، إلا أنه لم يأت، فزعم أنه جاء ولكن بكيفيةٍ غير منظورة، وهم ينكرون التثليث، والبعض يقول عنهم إنهم يقرون بالتثليث ولكن بفهمٍ خاص، وينكرون ألوهية المسيح، ويعتبرونه إنساناً من شكلٍ آخر يزعمون أنه مات على الصليب، وينكرون كفارة المسيح للخطايا، وينكرون بدعة الصليب والتماثيل والصور، وينكرون الاديان كلها ما عدا ديانتهم، ولا يؤمنون بالآخرة، ولا بالجنة والنار ويزعمون أن الجنة هي الملك الأرضي للمسيح، وهم يأخذون بشعار اليهود، ويقدسون كتب اليهود، ولا يعترفون بالحكومات سوى حكومة المسيح الخالدة. انظر: بدعةشهود يهوه ص 10، 43، 117، 130، شهود يهوه والتطرف المسيحي في مصر ص 44، 70، شهود يهوه ص 31، الموسوعة الميسرة 2/658.

16 -

المورمون: طائفة دينية نصرانية أسسها الأمريكي "يوسف سميث" 1805 - 1844م. يعتقدون بكتب النصارى المقدسة إضافة إلى صحفٍ يزعم يوسف سميث أنه أعطيها من

ص: 395

الملاك "مورمن"، وأن المسيح بعد صلبه المزعوم وقيامته، ذهب إلى أمريكا وأسس بها كنيسةً، وعندهم أن الإله على شكل إنسانٍ من لحمٍ وعظام، ويعتقدون بتجمع اليهود، وأن دولة صهيون ستكون في الأرض في القارة الأمريكية، وستكون هناك عاصمتان للعالم: الأولى في أورشليم في فلسطين، والثانية في أمريكا، وهم يعتقون بالملك الألفي للمسيح. انظر: الموسوعة الميسرة 2/649.

17 -

يسوع على الأبواب ص 32.

18 -

خطوة خطوة نحو نهاية العالم ص107، وانظر أيضاً: ملكوت الله - د0 فهيم عزيز ص 250 حقائق أساسية في الإيمان المسيحي للقس فايز فارس ص 29، إيماني للقس إلياس ص 538.

19 -

انظر: بدعة شهود يهوه ومشايعيهم ص 10 - 21.

20 -

رسالة بولس إلى أهل تسالونيكي 4/15 - 17.

21 -

خطوةخطوة نحو نهاية العالم ص15 الرجاء المبارك ص 19 - 20

22 -

الرجاء المبارك ص 78

23 -

انظر تباعاً في: خطوة خطوة نحو نهاية العالم ص 14، 15، 16.

24 -

خطوة خطوة نحو نهاية العالم ص79، وانظر: الرجاء المبارك ص79.

25 -

سفر دانيال 9/24، وقد ورد فيه تفسير الملك جبريل لرؤيا رآها دانيال متعلقة بما يحدث على بني إسرائيل وجاء فيها "سبعون أسبوعاً قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين، فاعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعاً يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة، وبعد اثنين وستين أسبوعاً يقطع المسيح وليس له، وشعب رئيس آتٍ يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى نهاية حرب وخرب قضى بما يثبت عهداً مع كثيرين في أسبوعٍ واحد، وفي وسط الأسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة، وعلى جناح الأرجاس مخرب حتى يتم ويصب المقضي على المخرب" فهذا النص يقسمه النصارى إلى ثلاث حقب:

الحقبة الأولى: مدتها سبعة أسابيع وهي بالسنين 49 سنة، فيجعلون اليوم بسنة تبدأ من صدور الأمر بتجديد بناء بيت المقدس أيام الملك أرتحشتا الفارسي0

ص: 396

الحقبة الثانية: مدتها 62 أسبوعاً وهي بالسنين 434 سنة تبدأ بعد الحقبة الأولى، وتنتهي بصلب المسيح فيما يزعمون بعدها فترة اعتراضية إلى مجيء المسيح عليه السلام الثاني آخر الزمان، لأنه بالفترتين الأولين ينتهي تاريخ بني إسرائيل بكفرهم بالمسيح.

الحقبة الثالثة: وهي الأخيرة ومدتها أسبوع أي سبع سنين وهي الفترة الواقعة عندهم بين الاختطاف والظهور". انظر: خطوة خطوة نحو نهاية العالم ص35، وانظر: الرجاء المبارك ص 39.

26 -

الرجاءالمبارك ومستقبل العالم ص 58 – 59

27 -

خطوة خطوة نحو نهاية العالم ص 69 – 70.

28 -

يلاحظ أن هذا النص من سفر دانيال من ضمن رؤياه كأنها شاهد عيان يحكي قصة تسلط الحاكم اليوناني انطيوكس أو أنتيخس الذي نكل باليهود وهو الذي يفسر به النصارى ممن لا يقولون بالقول السابق هذا النص، انظر: تاريخ سوريا للمطران الدبس ص 70.

29 -

خطوة خطوة نحو نهاية العالم ص 42 - 44.

30 -

انظر: عاموس 9/13 - 14.

31 -

انظر: زكريا 6/12 - 139.

32 -

أرميا 31/33 - 34.

33 -

أشعيا 11/6 - 8.

34 -

أشعيا 65/20.

35 -

زكريا 9/10.

36 -

المزامير101/8.

37 -

شرح سفر الرؤيا ص 428 - 433.

38 -

الذين ينكرون الملك الألفي من النصارى كثير منهم يعتقد ويؤمن بحرب هرمجدون إلا انهم يعتقدون وقوعها قبيل مجيىء المسيح للقيامة، وسيأتي بيان ذلك.

39 -

الأقباط الأرثوذكس: هم نصارى مصر، ويتميزون بأنهم يزعمون أن المسيح له طبيعةٌ واحدةٌ لاهوتية وناسوتية، وهو رأي مجمع أفسس سنة 431م، ويخالفهم في ذلك الكاثوليك والأرثوذكس اليونان، الذين يقولون بأن المسيح له طبيعتان وهو قرار مجمع خلقيدونيه سنة 451م ويسمون الخلقيدونيين والملكانيين أما الأقباط الأرثوذكس ومن وافقهم فيسمون

ص: 397

اللاخلقيدونيين. انظر: نشأة الطوائف المسيحية ص 49، تاريخ الكنيسه لجون لوريمر 3/213 - 247.

40 -

الكاثوليك: وهم عامة نصارى الغرب الذين ينتمون إلى البابا في الفاتيكان، ويتميزون عن الأرثوذكس بأنهم يزعمون بأن روح القدس انبثق من الأب والابن معاً. انظر: محاضرات في النصرانية ص 165، وتحريف رسالة المسيح ص 312.

41 -

الأرثوذكس اليونان: وهم عامة نصارى الروم الشرقيين، ويزعمون أن المسيح له طبيعتان ويتميزون عن الكاثوليك بأنهم يرون أن الروح القدس انبثق من الأب وحده دون الابن. انظر: محاضرات في النصرانية ص 164، وكتاب "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ سواء" ص 262، وتحريف رسالة المسيح ص 312.

42 -

انظر: نهاية العالم وموعد مجيء السيد المسيح ص 124 - 128، المجيء الثاني للمسيح ونهاية التاريخ ص 162 - 166، ملكوت الله ص 276 – 286، إيماني ص 542، هل يملك المسيح على الأرض ص 32 – 33.

43 -

نهاية العالم وموعد مجيىء المسيح ص 19.

44 -

هل يملك المسيح على الأرض ص 27.

45 -

انظر النص في: متى 24/29

46 -

انظر: ملكوت الله ص270 – 271، هل يملك المسيح على الأرض ص57 - 63، المجيء الثاني للمسيح ونهاية التاريخ ص 180 – 186،حقائق أساسية في الإيمان المسيحي ص 303 - 306.

47 -

انظر: المجيء الثاني هل هو على الأبواب ص 128 - 131.

48 -

انظر: كتاب: إيماني ص 532.

49 -

رسالة برنابا إحدى الرسائل الغير معترف بها، وهي منسوبة إلى برنابا، الذي يزعم النصارى أنه أحد أتباع المسيح الذين عاصروه، وهو صاحب إنجيل برنابا الذي ينسب إليه، انظر: المجيء الثاني هل هو على الأبواب ص 119.

50 -

انظر: المجيء الثاني هل هو على الأبواب ص 119.

51 -

انظر: المجيء الثاني هل هو على الأبواب ص 128 – 131، نهاية العالم وموعد مجيء السيد المسيح ص 97 –111، نهاية العالم وأزمنة الأمم ص 67 – 77.

ص: 398

52 -

الأدلة على نزول المسيح كثيرة جداً نذكر منها حديثين مما ورد فيه التصريح بالنزول:

الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد" م - الإيمان 1/135. والثاني حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة" - قال: "فينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة" م. الإيمان1/37.

53 -

العهد القديم: تسمية يطلقها النصارى على الكتب التي كانت قبل المسيح عليه السلام، أولها الأسفار الخمسة التي يدعي اليهود والنصارى أنها توراة موسى مضموماً إليها 34 سفراً أخرى ويضيف طائفة منهم سبعة أسفار أخرى ليكون المجموع عندهم ستة وأربعين سفراً، يشكل مجموعها ما يسمى بـ " العهد القديم "، أما اليهود فيسمونها "الكتب المقدسة" أو "توراة" ونحوها. انظر: موسوعة اليهود واليهودية 5/84 الكتب المقدسة بين الصحة والتحريف ص15 - 16.

54 -

الأرثوذكس: تعني قويم الرأي، أصولي متشدد. انظر: القاموس إنجليزي - عربي.

55 -

موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية ص 586.

56 -

وثائق المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ص 395.

57 -

انظر: موسوعة اليهود واليهودية 5/101، المدخل إلى العهد القديم ص 41.

58 -

نسبة إلى فرقة القرَّائين من اليهود اتباع رجل من اليهود يسمى "عنان بن داؤد" من أهل بغداد، ظهر زمن أبي جعفر المنصور في القرن الثاني الهجري وأنكر التلمود وسائر الروايات التي يقول بها الغربيون. انظر: فرقة القرائين اليهود ص9، دراسات في الأديان اليهودية والنصرانيةص 120.

59 -

الإصلاحيون: فرقة معاصرة من فرق اليهود تنكر التلمود وتنكر الوحي في العهد القديم وتنكر تشديدات الحاخاميين، ومن أوائل من دعا إلى هذا المذهب موسى مندلسون المتوفى 1776م في برلين، وأتباعهم الآن ينتشرون في أمريكا حيث يبلغون قرابة المليونين. انظر: الملل المعاصرة في الدين اليهودي ص 36، دراسات في الأديان ص 124.

ص: 399

60 -

الصهاينة هم أتباع الصهيونية، وهي حركة يهودية سياسية عنصرية ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين، أنشأها اليهودي هرتزل، والصهاينة في الأصل علمانيون ملاحدة لهم أهداف سياسية واقتصادية واستطاعوا بوسائل كثيرة إدخال جل اليهود المتدينين معهم، فصار لا فرق بين اليهودي المتدين واليهودي العلماني الملحد في الانتساب للصهيونية، والسعي في تحقيق أهدافها، مع محافظة كل واحد منهم على معتقداته ومرئياته، بعد الاتفاق على الأهداف العليا بالنسبة لهم، وهي: الاستيلاء على فلسطين و، وإقامة دولتهم فيها، وما وراءها من أطماع. انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب 1/521 " بتصرف"، موسوعة اليهود واليهودية 0/51.

61 -

انظر: موسوعة اليهود واليهودية ص 104 - 105.

62 -

المدخل إلى العهد الجديد ص85.

63 -

سفر عزرا 7/10.

64 -

مدخل إلى الكتاب المقدس ص23.

65 -

انظر: مدخل إلى الكتاب المقدس ص61، 69، 76، 86، 92، 108، 127، 145 169، 179، 216، 224، 234، 254، 275، 283، 294، 338، انظر: المدخل إلى العهد الجديد ص 85، علم اللاهوت النظامي ص 99.

66 -

انظر في ذلك: المدخل إلى العهد القديم ص 84 - 88، القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم ص 28 – 30.

67 -

انظر: القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم ص 9.

68 -

وثائق المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ص 408.

69 -

انظر: قوله في رسالته إلى تسالونيكى الأولى 2/2 "جاهرنا في إلهنا أن نكلمكم بإنجيل الله .....بل كما استحسنا من الله أن نؤتمن على الإنجيل..".

70 -

النصارى يعترفون بأن أناجيلهم لم تعرف إلا في وقت متأخر، فهذا القس فهيم عزيز في كتابه " المدخل إلى العهد الجديد" يؤرخ ظهور الأناجيل وكتب العهد الجديد ما بين 100 - 170م، ويقول:" كانت أول مجموعة عرفتها الكنيسة من العهد الجديد هي مجموعة رسائل بولس، فهي أول ما جمع من كل كتب العهد الجديد.. ثم يقول: أما المجموعة الثانية فهي مجموعة الأناجيل ألأربعة، وقد ظهرت هذه المجموعة متأخرة بعض الوقت عن مجموعة كتابات

ص: 400

بولس". المدخل إلى العهد الجديد، ص146 - 147. وقال أصحاب " المدخل إلى العهد الجديد، والمطبوع مع العهد الجديد، الطبعة العاشرة من منشورات دار المشرق، في بيروت 1985م ما نصه:" ومهما يكن من أمر فليس هناك قبل 140م أي شهادة تثبت أن الناس عرفوا مجموعة من النصوص الإنجيلية المكتوبة، ولا يذكر أن لمؤلف من تلك المؤلفات صفة ما يلزم، فلم يظهر إلا في النصف الثاني من القرن الثاني شهادات ازدادت وضوحاً على مر الزمن، بأن هناك مجموعة من الأناجيل، وأن لها صفة ما يلزم، وقد جرى الاعتراف بتلك الصفة على نحو تدريجي، فيمكن القول: إن الأناجيل الأربعة حظيت نحو السنة 170م بمقام الأدب القانوني..". نقلاً عن اختلافات في تراجم الكتاب المقدس ص 89، وانظر أيضاً كلام موريس بوكاي عن ذلك في كتابه القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم ص 98 - 103.

71 -

تاريخ الكنيسة ص 177، وانظر: كتاب المدخل إلى العهد الجديد ص 218.

72 -

انظر: المدخل إلى العهد القديم ص 478، قاموس الكتاب المقدس ص 357.

73 -

انظر: المدخل إلى العهد القديم ص 478، قاموس الكتاب المقدس ص 357.

74 -

إبراهيم بن ناصيف اليازجي، عالمٌ بالأدب واللغة، أصله من حمص، ولد في لبنان، ثم سكن القاهرة، وفيها توفي سنة 1324هـ، اشتغل في إصلاح ترجمة أسفار النصارى، وقضى في ذلك تسعة أعوام. انظر: الأعلام 1/77.

75 -

زعموا أنه ملهم، وما أدراهم بذلك؟.

76 -

الكتاب المقدس – مقدمة سفر دانيال ص 648.

77 -

انظر: المدخل إلى العهد القديم ص 472 – 473.

78 -

انظر: المقارنات والاقتباسات لتلك الأحداث في تاريخ سوريا للدبس ص 3، 18، 160، 112، 113، 114.

79 -

انظر: المدخل إلى العهد القديم ص 489.

80 -

انظر: تاريخ سوريا للمطران الدبس 3/109 - 129.

81 -

انظر: طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط 1992م وما فيها من الاختلافات التي فيها عن الطبعة المنقول منها النص، وهي طبعة دار الكتاب المقدس بالقاهرة.

82 -

انظر: سفر نحميا 1 - 6، وانظر: خطوة خطوة نحو نهاية العالم ص35.

ص: 401

83 -

تاريخ سوريا الدنيوي والديني للمطران الدبس 2/500 – 505.

84 -

انظر قوله في غلاطيه 1/15 عن نفسه "ثم بعد ثلاث صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوماً ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب".

85 -

انظر: رسالته إلى رومية 4/16.

86 -

انظر: رسالته إلى رومية 11/3.

87 -

انظر: رسالته إلى رومية 4/28.

88 -

انظر: رسالته إلى رومية 3/23.

89 -

انظر: أعمال الرسل 9/20، رسالته إلى غلاطية 4/4.

90 -

المدخل إلى العهد الجديد ص144، إختلافات في تراجم الكتاب المقدس ص76.

91 -

تاريخ الكنيسة ليوسابيوس ص108.

92 -

تاريخ الكنيسة ص 317..

93 -

تاريخ الكنيسة ص 148.

94 -

انظر في ذلك: المدخل إلى العهد الجديد ص 470، 532، وتفسير العهد الجديد لوليام باركلي، الرسالة إلى تيموثاوس ص 9-24.

95 -

طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط 1992م ورد فيها النص هكذا: "إنا سنقوم كلنا ولكن لا نتغير كلنا" ففي هذه الطبعة ينفي فيها التغير للكل، وتلك يثبته للجميع.

96 -

المدخل إلى العهد الجديد ص 652 - 654. ونحن نضيف إلى قوله: إن أي كتاب مقدس لا يصح اعتباره مقدساً حتى يكون سليماً من الاعتراضات القادحة في صحته، خاصةً من ذوي الاختصاص، فإذا قدح في بعض كتبهم رجالٌ من كبار رجال دينهم، فهذا كافٍ في عدم اعتبار صحتها.

97 -

كيرلس الأورشليمي: أحد معلمي النصارى المتقدمين، وكان من المعارضين الأشداء لدعوة آريوس، توفي 386م. المنجد في الأعلام ص 604.

98 -

المدخل إلى العهد الجديد ص 640 - 641، تاريخ الكنيسة ص 151،373.

ص: 402

99 -

"دبوكلسيانس" أو "دقلديانوس" 245 - 313م. امبراطور روماني. اضطهد النصارى في عهده اضطهاداً شديداً. اعتزل الحكم سنة 305م. انظر: الموسوعة العربية الميسرة 1/798.

100 -

الكتاب المقدس، حاشية عليه في آخره ص 504، طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط 1992م، وانظر أيضاً: المدخل إلى العهد الجديد ص 659 – 661.

101 -

المدخل إلى الكتاب المقدس ص 617.

102 -

سفر دانيال 7/13 - 28.

103 -

سفر الرؤيا - الإصحاحات 16، 17، 18.

104 -

إن الواضح من سفر دانيال أنه يتحدث عن أحداثٍ تاريخية، قد وقعت وانتهت، فالاقتباس منه لأحداثٍ لم تقع، أو لأحداثٍ وقعت، إلا أن الزمان غير الزمان والأمة غير الأمة دليل على عدم صحة القول.

105 -

قسطنطين الأول ابن قسطانش، وهو الذي رفع الاضطهاد عن النصارى، وأقر بحريتهم الدينية، وأعاد بناء مدينة بيزنطة، وسماها " القسطنطينية ". توفي سنة 337م. انظر: الموسوعة العربية الميسرة 2/1380.

ص: 403