الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عاش كي يشهد الأحبة صرعى
…
في ذهول وحيرة وخبال
يا لهذا الإنسان ماذا يلاقي
…
من بلاء لا ينتهي ووبال
فكأن الإنسان جاء ليشقى
…
ثم يفنى ويختفي كالخيال
الصدق
بلغني أنني ذكرت عند بعض الاصد قاء في جملة أسماء فقال: "هو أصدقهم، ومن أجل ذلك فهو سيتعب كثيرا" فقلت:
يكلفني صدقي متاعب جمة
…
فأحملها حرصا على ميزة الصدق
لأني رأيت الصدق قل وجوده
…
لدى الناس حتى صار كالغل في العنق
وهل ثم خلق مثله فأريده
…
شعارا به أسمو لدى الله والخلق؟
ولو عم هذا الخلق في الناس لانبروا
…
إلى الخير، كل يبتغي قصب السبق
وقد كان خير الخلق في الصدق قدوة
…
لذلك يدعى "الصادق" الصادق الخلق
ولو أن خلق الصدق يلبس صورة
…
تميزه كانت له صورة الحق
وفائدة الصدق الجميل عظيمة
…
تضارعه في النفع فائدة الودق
فكن صادقا مهما لقيت من الأذى
…
ولو أن خلق الصدق قادك للشنق