الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغمرات ثم ينجلينا
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأصحابه يوما:
أي اللذات أعظم؟ فكل أجاب بما يعرف، وكان في المجلس عمرو بن العاص ولم يكن أجاب عن السؤال فقال له عمر:
وأنت ما رأيك يا أبا عبد الله؟ فقال:
"الغمرات ثم ينجلينا"
فرأيت تخليد هذه الكلمات بقطعة هي هذه:
قد قالها ابن العاص مذ سنينا
…
يجيب سيد المحدثينا:
عمرعن سؤاله مبينا
…
عن خير لذة لنا تغرينا
فيا لها من حكمة تجدينا
…
- إذا وعيناها- دنيا ودينا
وذا تراثنا غدا قمينا
…
كل إكبار في العالمينا
وهو الحضارة التي تغنينا
…
فلم يزل كنزا لنا ثمينا
نورثه- من بعدنا- بنينا
…
لكي نعيد مجدنا الدفينا
فنحن أولى الناس أجمعينا
…
بأن نكون المتقدمينا
وأن نسوس الناس عادلينا
…
وأن نقودهم لعليينا