الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى أخي العظيم، أبي بكر جابر
سبفت إلى أسمى المعالي أبا بكر
…
كما عاش سباقا إليها أبو بكر
وأصبحت نجما في العلا يهتدى به
…
كما يهتدى في ظلمة الليل بالبدر
ولا عجب إن كانت سميت جابرا
…
فكم من مهيض نحوه قمت بالجبر
كم من يد أسديتها لي عقرتني
…
بها عن أدائي نحوها واجب الشكر
فلا زلت في دنيا المكارم آية
…
تضيف لها دنيا من الصيت والذكر
هدية متواضعة
إلى ابننا الكريم الأستاذ عبد العزيز السلومي الذي احتفى بمقدمي إلى أرض الحرمين الشريفين وأكرمني غاية الإكرام شكر الله صنيعه:
أقر الله عينك "بالحكيم"
…
ولا خابت ظنونك في "تميم"
ودام لك النعيم بوجه طفل
…
جميل قد تسمى "بالنعيم"
وإن الطفل يشبه والديه
…
بما يأتيه من خلق كريم!!
أيا "عبد العزيز" لقيت خيرا
…
بما أسديت من فضل عظيم
مكة المكرمة 12 ربيع الثاني 1408 للهجرة 4 ديسمبر 1987م.